أخبار

سليمان: اللبنانيون سيحاسبون كل من يتخلى عن خيار الحوار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خوجة: على اللبنانيين الاتفاق من أجل استقرارهم نيويورك: شدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على دور المغتربين في تعزيز دورة الحياة في البلدان التي يحلون فيها، ووصفهم بأنهم سفراء لبنان في هذه الدول. كما ذكرهم بأن لبنان في حاجة إلى جهودهم للدفاع عنه ومؤازرته.

سليمان، وخلال حفل الاستقبال الذي أقامته على شرفه بعثة لبنان الدائمة في نيويورك، أوضح ان مجيئه إلى الولايات المتحدة هو للقول إنه ليس هناك ديمقرطية اذا لم يكن لبنان قوياً وديمقراطياً. كما أشار الى المخاطر المحدقة بلبنان جراء تعرضه للارهاب الدولي ولإرهاب اسرائيل، لافتا الى اهمية الحوار الذي انطلق، والى حتمية وإلزامية المصالحة بين الاطراف. وحذر ان اللبنانيين سيحاسبون كل من يتخلى عن هذا الخيار.

وتابع سليمان: "ذهبنا الى سوريا لنقول للسوريين اننا سنبني علاقة مميزة وممتازة واخوية، لكن بصراحة تامة وضمن حرية كل من البلدين، علاقة مبنية على الكرامة والاحترام، لان لبنان الحر يستطيع ان يدافع عن سوريا في المحافل الدولية. وهكذا نفعل عندما تكون العلاقة سليمة، وهي كذلك، وقد عادت الى طبيعتها، وسترون في المستقبل ان هذه العلاقة ستثمر خيراً للبنان وسوريا أيضا".

وفي ما يتعلق بالجنسية، قال: "نحن في صدد دراسة ملفات قديمة وضعت في ادراج وزارة الداخلية لعشرات السنين، وهناك 7 آلاف ملف تعود لـ7 آلاف عائلة تقدمت بطلب لاستعادة الجنسية". وأضاف: "وزارة الداخلية تنكب اليوم على دراسة هذه الملفات لتمنح الجنسية لمستحقيها، على ان يتم درس السبل الآيلة لمنح الجنسية للذين لم يتقدموا سابقا بطلبات".

إشارة الى ان سليمان بحث على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة العلاقات الثنائية مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في حضور وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ ونظيره الايراني منوشهر متكي.

كما التقى نظيره السلوفيني دانيلو تورك، وتمحور البحث حول تعزيز العلاقات بين الدول الاورومتوسطية والتعاون بين البلدين على هذا المستوى. واجتمع سليمان بالرئيس العراقي جلال طالباني، ودار الحديث حول العلاقات اللبنانية - العراقية وضرورة تعزيزها خصوصا على المستويات الاقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجنسية لمن يستحقها
لبنانية -

نحن امهات لبنانيات و متزوجات من فلسطينى لبنان نود ان ينظر فى امر ابنائنا و منحهم الجنسية اللبنانية فحق منح جنسية الام للابناء مطبق فى بعض الدول العربية و عليه نطالب فخامة رئيس الجمهوريةاللبنانية الذى نرى فيه كل الخير و ا لصدق ان يمنحنا ما نصبوا اليه و خصوصا ان معظم ابناءنا حاصلون على مؤهلات عليا و من جامعات عريقة. ما يقوله الرؤساء الفلسطينيون التابعين للدولة الفلسطينية لا يهمنا من قريب او بعيد و لا يحق لهم ان يحددوا مستقبل ابناءنا و عندما يعيدون دولة فلسطين اذا حصل هذا الامر فنحن نريد لابناءنا الاحتفاظ بالجنسية اللبنانية. نعلم ان هناك خلافات على هذا الامر بين الاطراف السياسية فى لبنان و لكن ما ذنب الذين لا ينتمون لاى من هذه الاحزاب و الذين ليس لديهم امل فى العودة و الذين يعانون من عدم حصولهم على ادنى الحقوق الانسانية. ان على لبنان منح الجنسية لابناءنا ما زالوا قد ولدوا فى لبنان و ان البلدان العربية الاخرى ليست ملزمة فى منح الجنسية لفلسطينى لبنان ما زالوا قد ولدوا فى لبنان. و اننا كامهات لبنانيات متزوجات من فلسطينى لبنان ان ينظر فى امرنا و املنا كبير فى رئيس جمهوريتنا حفظه الله.

الى الاخت لبنانية
ابن طرابلس لبنان -

هذا حق من حقوقكن كلبنانيات. لا فرق ان كان الزوج فلسطيني او غير فلسطيني. وعندي صديقة لبنانية متزوجة من فرنسي تطالب ايضا بالجنسية اللبنانية لاولادها. لماذا يحق للبناني المتزوج من اجنبية منح الجنسية اللبنانية لاولاده ولا يحق للبنانية؟ هذا شيء مخالف لدستور الدول المحترمة الديمقراطية الحديثة. حاولوا انشاء رابطة تدافع عن حقوقكن من اجل تحقيق هذا الهدف.

منح الجنسية
سارة -

اننى مع جميع الامهات اللبنانيات المتجوزات من جنسيات اخرى اجنبية كانت ام عربية ان يحصل ابناءهم على الجنسية اللبنانية و ليس من حق اى طرف سياسى ان يمنع هذا ا لامر فهناك اللبنانيات من جميع الطوائف المتزوجات من عرب او اجانب و نحن لسن مسئولات عن التكافؤ المذهبى بالنسبة للعبة السياسية لذا نطالب القائمون على الامر منح اولادنا الجنسية و ليس من حق اى طرف سياسى ان يمنع هذا الامر و اننى اطالب علنا بان يكون هناك رابطة نسائية لبنانية لهذا الامر,