الفشل في العثور على يخث مفقود في سواحل المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: كشفت مصادر موثوقة في المغرب أن فرق من البحرية الملكية وباخرة إنقاذ تابعة لمندوبية وزارة الصيد، إلى جانب طائرة مروحية تابعة للقيادة بالمنطقة العسكرية، عادت الأربعاء، إلى ميناء الداخلة بعد فشلها في العثور على يخث اختفى في المياه الإقليمية المغربية قبالة سواحل وادي الذهب.
وذكرت المصادر أن التحقيقات ما زالت متواصلة لكشف سبب عدم إطلاق القبطان إنذار الإغاثة، بعد ارتدائه صدرية النجاة، في حال ما إذا كان واجه مشكلة تقنية في اليخث، الذي تعود ملكيته إلى ثري فرنسي، مضيفة أن جثتي القبطان وتقني الصيانية، اللتان عثر عليهما يوم الثلاثاء، سيجري تشريحهما للوقوف على أسباب الوفاة.
ويتحدر الضحيتان من مدينتي أكادير وآسفي، وسبق لهما أن اشتغلا في مجموعة من اليخوث وسفن الصيد في أعالي البحار.
وكان الثري الفرنسي توقف بيخته قبل أسابيع في ميناء أكادير، ثم استقل الطائرة وعاد إلى بلده، قبل أن يبحث عن طاقم آخر ينقل اليخث إلى السينغال.
وسبق لمياه الداخلة أن لفظت قبل أيام، 7 أطنان من الحشيش، على شكل صفائح، في حادث يعد الأول من نوعه بالمنطقة.ولفظت مياه البحر، في اليوم الأول، 5 أطنان، قبل أن تلقي بالطنين الآخرين على الشاطئ، وذلك بالقرب من النقط البحرية "لاساركا".
ومباشرة بعد ذلك انتقلت مصالح الأمن والدرك الملكي إلى عين المكان لحجز الكمية ونقلها، قبل فتح تحقيق في الموضوع.
وتشير التقديرات إلى أن المهربين غيروا منافذهم من الشمال إلى الجنوب بعد تشديد المراقبة في موانئ هذه المناطق.
وكان الجنرال عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، غادر مساء الثلاثاء، مدينة الداخلية، التي توجه إليها رفقة كبار الجنرالات في الدرك الملكي والقوات المسلحة والبحرية الملكية، بهدف لتدارس اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين الشريط الحدودي مع موريتانيا، خاصة بعد الهجوم الأخير لتنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "، الذي أسفر عن مقتل 11 جنديا موريتانيا ومرشدهم، عثر عليهم مذبوحين في منطقة تورين.
وأفادت مصادر مطلعة أن الجنرال بناني قام، برفقة باقي المسؤولين في الأجهزة المذكورة، بزيارات تفقدية للشريط الحدودي مع مورتانيا، وكذلك الى نقاط بحرية تنشط فيها شبكات التهريب.
وأوضحت المصادر أن مجموعة من المسؤولين، يتقدمهم الجنرال عبد العزيز، غادروا المدينة، في حين ما زال قياديون آخرون يتتبعون مسار الإجراءات الإضافية المتخذة.