أوروبا تسعى لتوطين عشرات الآلاف من العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:أكد وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية الفرنسي بيريس أورتفو أن خطة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الرامية إلى إعادة توطين اللاجئين العراقيين سوف تشمل عشرات الآلاف منهم.
وأشار الوزير، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي في مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع وزراء داخلية وعدل دول الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد سوف يركز على أن يكون هؤلاء الذين سيعاد توطينهم في أوروبا من الفئات العراقية الأكثر فقراً وتهميشاً، موضحاً بأن مهمة بعثة الاتحاد التي ستزور سورية والأردن في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، سوف تتركز على دراسات ملفات العراقيين المتواجدين هناك وتحديد من هم الذين سيعاد قبولهم في أوروبا.
وتابع المسؤول الفرنسي من هؤلاء مثلاً العائلات التي فقدت رب الأسرة والأرامل ومن لا يستطيعون العودة إلى العراق بسبب الخطر الأمني الذي ينتظرهم.
ومن ناحيته، جدد المفوض الأوروبي المكلف شؤون الأمن والعدل والحرية جاك بارو، الذي شارك في المؤتمر الصحافي عينه، التزام الاتحاد بحماية اللاجئين العراقيين، مشدداً على أن تحديد الأعداد التي ستقبلها كل دولة وماهية الحالات المشمولة بالخطة تعود لأفراد البعثة والدول الأعضاء، فـ"من الصعب الحديث عن هذا الأمر الآن".
وحول الموضوع نفسه، كان ميكيله تشيركونه، قد أوضح في تصريح أمس أن المجموعات المهمشة بين العراقيين ستشمل أيضاً الأقليات المضطهدة، بما في ذلك المسيحيين، "الذين يشكلون مثالاً ولكنهم ليسوا الوحيدين".
وفي مجال آخر، وافق الوزراء اليوم على "الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء"، والذي سيوقع عليه قادة أوروبا منتصف الشهر القادم خلال قمتهم التي تعقد في بروكسل في اليوم نفسه.
ويحدد هذا الميثاق مبادئ مشتركة عامة لإدارة سياسة اللجوء ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حسب تصريحات الوزير الفرنسي أورتفو، الذي أضاف أن الميثاق يعالج أيضاً مسألة مساعدة الدول المصدرة للمهاجرين ويضع حلولاً عملية لضبط تدفق اللاجئين غير الشرعيين على أراضي الاتحاد.
ويجمع مسؤولو الاتحاد على أن هذا الميثاق، ويأملون من جميع الدول تطبيق بنوده، التي تضع حلولاً وضوابط تساعد أوروبا على إدارة ملفات اللجوء وقبول المهاجرين الشرعيين وفق مقاييس منتقاة أوروبياً، في مقابل حشد كل الطاقات لوقف الهجرة غير الشرعية، والتي ترهق كاهل الدول الأعضاء في الاتحاد، خاصة على حدوده الشرقية والجنوبية.
التعليقات
وعود كاذبة
نادر -اوربا التى تلقي اللوم في الجرائم على العرب بدل المجرمون القادمون اليها من اوربا الشرقية حيث تشير الاحصاءات الى ان جرائم الاوربيين الشرقيين تفوق عشرات المرات مايرتكبه العرب ولكن اعلامهم يركز على العرب دون غيرهم .اقول لاوربا بعد وكت جنتوا نايمين وصحيتوا وفوكاها تكذبون .المثل العراقي يقول :اواعدك بالوعد وازكيك ياكمون .
خبر رائع
أحمد الأحمد -الغالبية العظمى من العراقيين الموجودين في سوريا والأردن هم من أتباع البعث ومخلفات الحقبة الصدامية. بعد أن عاثوا افساد بالبلد 30عام نهبوا ما إستطاعوا من العراق وتوجهوا صوب مطاعم وملاهي دمشق وعمان ودبي. قبول أوروبا لهم يخلص العراق والبلدان العربية منهم ومن جانب آخر علًهم يتعلموا في أوروبا المحبة والتسامح والأنسانية...أتمنى من ذويهم ومحبيهم وأقربائهم في العراق اللحاق بهم كي يعيش العراقيون في بلد آمن مزدهر...خبر أكثر من رائع
الى أحمد الأحمد
عراقي -المفروض أن يبعثوك أنت ألى أوربا وأمثالك بدلاً من الموجودين في سوريا وعمان لأنك بحاجة أكثر منهم الى تعلم المحبة والتسامح وألأنسانية يا عديم الأنسانية..مع الأسف أن العراق بقي لأمثالك لانه الذين هربوأ من العنف والطائفية ليش كلهم بعثيين أو صداميين يا ظيق التفكير بل هناك الكثير من المظلومين والعوائل التي أضطرت لترك بيوتها والهرب حفاظاً على دمائهم وأرواحهم وعوائلهم منكم...حسبنا الله ونعم الوكيل ...حسبنا الله ونعم الوكيل
NO more Christians
Raja Georges -Thanks Mr G.W.Bush and the European for their plan !!! They want to empty the Arab countries from the Christians.Hope that God will punish these murders and I think God started ,and we are seeing now what is happening in their economy
الى احمد الاحمد
عراقي -عيب تحجي هذا احجي اذا انت صدك عراقي وشهم مو حكم صدام هو الطاغي ولا حكومة صدام عابت بالارض الفساد الفساد الي زرعته انت وحكومتك الايرانيةالى ما تعرب حتى كيف تحكم بس مجرد نهب الاموال العراقيين وقتلهم كول ابسط خدمة وفرتها حكومت للعراقيين لا ماء ولا كهرباء ولا امان وامراض والله يبعد كل ظالم عن العراق والعراقيين