أخبار

زعماء دوليون يدعون إلى اجراءات اقوى لمكافحة الفقر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: ضغط زعماء دوليون اليوم من أجل القيام باجراءات اقوى لخفض معدلات الفقر في العالم في مواجهة انتشار الاضطرابات المالية والاسعار المرتفعة للاغذية التي تهدد بزيادة مشاكل الفقراء سوءا.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون وهو يلقي خطابا امام زعماء العالم في قمة مكافحة الفقر الدول لان تكون اكثر جرأة وكرما. وقال انه عند توفر ارادة سياسية واموال كافية فان الحرب ضد الفقر والجوع والمرض وانعدام المساواة ستتوج بالنصر.

ويقوم اجتماع الامم المتحدة الذي ينعقد بعد ثماني اعوام من تحديد الدول الاعضاء هدفها بخفض الفقر في العالم إلى النصف بحلول عام 2015 بتقييم ما سبق ومناقشة اتخاذ خطوات اخرى للتعجيل بالتقدم.

وبينما حدث تقدم في بعض الدول فان الامم المتحدة تقول انه لا توجد دولة افريقية واحدة على الطريق للوصول إلى كل الاهداف المحددة في "اهداف التنمية لهذه الالفية.

وقال بان في وقت سابق من هذا الاسبوع إن الحرب ضد الفقر يمكن الانتصار فيها اذا قدمت الدول الغنية نحو 72 مليار دولار سنويا.

وقال "الازمة المالية الحالية تهدد رفاهية مليارات الاشخاص خاصة افقر الفقراء. وهذا يفاقم من الضرر الناتج عن الاسعار الاكثر ارتفاعا للاغذية والوقود."

وقال بان إن النجاح الذي تحقق حاليا في خفض الوفيات من مرض الملاريا اشد الامراض الفتاكة في افريقيا من خلال الوقاية والعلاج يوضح ان التقدم يمكن تحقيقه في علاج كل الامراض.

وقال بان "اننا قريبون من احتواء البلاء. وما نفعله بالملاريا ينبغي ان نفعله في مجال التعليم والوفيات اثناء الولادة وتغير المناخ والزراعة."

وناشد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الدول الغنية ألا تستخدم الازمة المالية الحالية كذريعة للتخلي عن اهداف الحرب ضد الفقر في العالم. وقال "سيكون هذا هو اسوأ وقت للعودة إلى الخلف."

لكن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر اعرب عن شكوكه ازاء امكانية تحقيق اهداف التنمية الالفية في ظل المناخ الحالي. وقال للصحافيين إن التحدث عن الاهداف في الوقت الذي تتاثر فيه الدول بالازمة الائتمانية العالمية فيه "نوع من الظلم".

وقال مؤسس ميكروسوفت بيل جيتس إن الاهداف ركزت انتباه العالم بنجاح على افقر المواطنين في العالم. وقال ان هناك حاجة إلى ابتكارات اعظم مثل تطوير لقاحات وامصال جديدة لمنع انتشار الامراض.

وابدى مدير البنك الدولي روبرت زوليك انزعاجه من ان الازمة المالية قد تنتشر بسرعة وتصل الى الدول النامية التي تعاني بالفعل من الاسعار المرتفعة للاغذية والوقود.

وقال في مؤتمر صحفي "بصفة عامة فان العالم النامي قدم بعض موارد النمو في وسط الاضطراب لكنني الآن اشعر بالقلق من ان تأثيرات هذه الازمة الحديثة ستبدأ اصابة بعضهم بشكل اقوى."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف