أخبار

روسيا وفنزويلا تدرسان التعاون في المجال النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قالت روسيا انها تبحث امكانية التعاون مع فنزويلا في مجال الطاقة النووية للاغراض السلمية. جاء على لسان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله للرئيس الفنزويللي هيوجو شافيز الذي يقوم بزيارة الى روسيا. واضاف بوتين "اننا مستعدون لللتعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية".

وتعتبر الطاقة النووية احد اسباب توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا التي عارضت عقد اجتماع اللجنة السداسية هذا الاسبوع والذي كان من المقرر ان يبحث فرض مزيد من العقوبات علي ايران بسبب برنامجها النووي الايراني.

وتشهد العلاقات بين فنزويلا وموسكو تطورا محلوظا بينما تشهد علاقاتها مع الولايات المتحدة تدهورا وتوترا متصاعدا بسبب السياسيات الداخلية والخارجية التي يتبعها شافيز والتي لا تنظر اليها واشنطن بارتياح.

ويشمل التعاون بين موسكو وكاراكس مجال انتاج النفط اذ من المقرر ان تبدأ شركة غاز بروم الروسية العملاقة بحفر اول بئر نفطية في المياه الاقليمية الفنزويللية في شهر اوكتوبر/تشرين الاول المقبل.

ويعتبر التعاون في مجال النفط احد اهم مجالات التعاون بين البلدين اذ تعمل كبريات الشركات النفطية الروسية حاليا في فنزويلا ويأتي هذا التعاون على رأس قائمة جدول اعمال مباحثات الزعيمين حسب مصادر الكريملين.

اما على الصعيد العسكري فقد اشارت وسائل الاعلام الروسية الى ان فنزويلا اعربت عن اهتمامها بشراء غواصات وانظمة دفاع جوي وطائرات حربية من روسيا. وكان البلدان قد وقعا خلال العامين الماضيين 12 اتفاقية تعاون في المجال العسكري شملت توريد معدات عسكرية روسية الى فنزويلا بقيمة 4.4 مليار دولار.

كما قررت موسكو منح كاراكس تسهيلات مالية لشراء معدات عسكرية روسية بقيمة مليار دولار. وتبحر حاليا سفن حربية روسية إلى فنزويلا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.

وانطلق الاسطول الذي تتقدمه الغواصة النووية "بيتر العظيم" من قاعدتها العسكرية في سفيرومورسك في القطب الشمالي.

ومن المقرر أن تشارك السفن الروسية في مناورات مشتركة مع فنزويلا في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. كما وصلت الأسبوع الماضي قاذفتان استراتيجيتان روسيتان إلى فنزويلا لإجراء تدريبات مشتركة.

وكانت موسكو عززت من علاقاتها مع فنزويلا ودول أخرى في أمريكا اللاتينية مؤخراً، بينما توترت علاقاتها مع واشنطن. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي إيجور سيشين خلال زيارة له إلى كراكاس الأسبوع الماضي إن خمس مؤسسات روسية عاملة في مجال النفط تسعى لبدء العمل في فنزويلا. وحذر سيشين الولايات المتحدة من أن تنظر إلى أمريكا اللاتينية على أنها "حديقتها الخلفية"، مضيفاً "سيكون من الخطأ الحديث عن أمة واحدة لديها حقوق حصرية في هذا الاقليم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف