قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: قال مسؤول بالامم المتحدة ان الامن في افغانستان تدهور في الاشهر القليلة الماضية ويتعين على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده للمساعدة في تعزيز الشرطة الافغانية.وقتل حوالي 3000 شخص في افغانستان هذا العام وهو الاسوأ عنفا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001 للاطاحة بحكومة طالبان لرفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بأنه العقل المدبر للهجمات التي شنت في اميركا في 11 سبتمبر ايلول في ذلك العام. وقال كاي ايدي مبعوث الامم المتحدة الي افغانستان في مقابلة مع رويترز على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "الوضع الامني اليوم اسوأ مما كان قبل ثلاثة أشهر."واضاف انه نتيجة لتدهور الوضع الامني فان الدول النشطة في افغانستان " انشغلت" عن الوفاء بالتعهدات التي قدمتها في مؤتمر في باريس في يونيو حزيران لدعم اعادة بناء مؤسسات البلاد وتشجيع تنمية اقتصادية مستدامة. وقال "الان هو وقت العودة الى جدول اعمال باريس."وقال ايدي انه ستكون هناك فترة هدوء سنوية في العنف بسبب الشتاء القاسي وهو ما يجعل من الصعب على المتمردين شن هجمات. واضاف ان هذه ستكون فرصة للمجتمع الدولي لمضاعفة جهوده للمساعدة في اعادة بناء افغانستان. وقال ايضا ان من المفيد توسيع الجيش الافغاني لكن حان الوقت لعمل الشيء نفسه مع الشرطة التي ستكون مسؤولة في نهاية المطاف عن الشؤون اليومية للامن في البلاد.واضاف ان من الحيوي الشروع في حوار مع المتمردين وهو شيء حاولت حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي عمله من خلال برنامجها للمصالحة مع متشددي طالبان الراغبين. واضاف ان تحسن العلاقات بين حكومتي افغانستان وباكستان يمثل "أهم اتجاه جديد" وينبغي تشجيعه.ويستخدم متمردو طالبان والقاعدة الذين يقاتلون للاطاحة بحكومة كرزاي المناطق القبلية في باكستان لشن هجمات في افغانستان.وقال ايدي انه ليس لديه معلومات عن تبادل لاطلاق النار وقع يوم الخميس بين قوات اميركية وقوات برية باكستانية على حدود افغانستان مع باكستان.