أخبار

مدعٍ بغوانتانامو يتحول الى شاهد دفاع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبا: رفض ضابط أميركي سبق له أن تولى مهام الإدعاء في محاكم معتقل غوانتانامو العسكرية، بقضايا متصلة بمعتقلين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان، الإدلاء بشهادته أمام محكمة جرائم الحرب بصفته شاهد دفاع بقضية المتهم الأفغاني محمد جواد ما لم يتم منحه الحصانة القانونية.

وجاء قرار الضابط داريل فاندفيلد، وهو برتبة مقدم، بعد يوم واحد على إستقالته من منصبه بسبب ما وصفها بأنها "زلات قانونية" يرتكبها الإدعاء، ، متهماً قادته بالحد من قدرة الدفاع على دراسة الأدلة.

وأحدثت مواقف فاندفيلد صخباً كبيراً في النظام القضائي العسكري الأمريكي، حيث اعتبر الإدعاء أنه اتهاماته "سخيفة" في حين قال المحامون الذين يتولون الدفاع عن المتهمين إنه يثبت صحة ما قالوه حول إخفاء الإدارة الأمريكية لأدلة مهمة في قضاياهم.

وأشار فاندفيلد، الذي حظر عليه الجيش السفر إلى قاعدة غوانتانامو، إنه جاهز وعلى إستعداد للإدلاء بشهادته، وقد وافق القضاة على السماح له بالتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، غير أنه شدد في رسالة مكتوبة على ضرورة حصوله على الحصانة أولاً.

وقال الرائد ديفيد فراكت، الذي عينته وزارة الدفاع "بنتاغون" للدفاع عن المعتقل الأفغاني، محمد جواد: "إحتمال أن يكون لدى فاندفيلد معلومات حول مسألة جرمية أمر مثير، ويدل على أن هناك مسائل مهمة للغاية يتوجب على القضاء وضع يده عليها."

من جانبه، قال كبير الإدعاء في غوانتانامو، العقيد لورينس موريس، إن اتهامات فاندفيلد حول إنتهاكات أخلاقية "لا أساس لها،" وفقاً لأسوشيتد برس. وكان الضابط الأمريكي قد إعتبر أن آلية إطلاع الدفاع على الأدلة في محاكمات غوانتانامو غير سليمة بسبب البيروقراطية المتعلقة بالحصول على المعلومات من الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية الأخرى.

وأضاف فاندفيلد أنه قام شخصياً بتزويد الدفاع بكل الأدلة التي عثر عليها، غير أنه شكك بأن يكون سائر المدعين قد قاموا بالأمر عينه، مشيراً إلى أن بين الأدلة التي سلمها في قضية جواد براهين تثبت أنه تعرض للحرمان من النوم خلال التحقيقات.

وكان لافتاً إبداء عدد آخر من محامي الدفاع اهتماماً بالغاً بما جاء على لسان فاندفيلد، حيث قال محامي المتهم الكندي، عمر خضر، إنه ينوي طلبه للشهادة إلى جانب الدفاع في قضية موكله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف