أخبار

المناظرة التليفزيونة بين اوباما وماكين تبدأ خلال ساعات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تبدأ في غضون ساعات المناظرة التليفزيونية المرتقبة بين مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الاميركية جون ماكين، ومنافسه المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، والتي ستعقد في جامعة ميسيسيبي. وقالت إحدى مساعدات ماكين وتدعى نيكول والاس إننا ذاهبون. وكانت مشاركة ماكين في المناظرة غير مؤكدة إذ قال سابقا إنه يفضل التركيز على الازمة المالية.

وتفيد الأنباء ان ماكين يرفض مغادرة واشنطن قبل التوصل إلى اتفاق بين البيت الأبيض والكونجرس بشان خطة إنقاذ الأسواق الأميركية.

وكان مستشارو ماكين قد ذكروا في وقت سابق أنه لم يقرر حتى الان ما اذا كان سيشارك في المناظرة. وكان ماكين اعلن الاربعاء تعليق حملته الانتخابية وطلب تأجيل المناظرة بهدف العمل مع المسؤولين الديمقراطيين في الكونجرس على خطة انقاذ النظام المصرفي التي اقترحتها ادارة الرئيس جورج بوش.

في المقابل اعرب اوباما عن رغبته في ان تتم المناظرة التي من المقرر اجراؤها في جامعة ميسيسيبي الجمعة التاسعة مساء بتوقيت وشنطن ( الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش).

وقال أوباما "إنه الوقت المناسب تماما الذي يحتاج فيه الشعب الأميركي ليسمع من الشخص الذي سيكون مسؤولا في غضون حوالي أربعين يوما تقريبا عن التعامل مع هذه الفوضى العارمة." وتابع أوباما قائلا: "برأيي إن الأمر أهم من أي وقت مضى أن نقدم أنفسنا إلى الشعب الأمريكي ونصف له إلى أين نريد أن نمضي بالبلاد وبالاقتصاد."

وأردف بقوله: "سيكون جزءا من عمل الرئيس أن يتمكن من التعامل مع أكثر من أمر في وقت واحد."

وفي بيان تلاه على الصحفيين في مدينة نيويورك، كان ماكين قد حذَّر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن عدم تصرف الكونغرس بسرعة عاجلة لمعالجة الأزمة، حتى وإن كان كل من مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض عاكفين على البحث الجاد والشاق لإيجاد سبل للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الإنقاذ المذكورة.

وقال ماكين: "إن لم نتصرف بسرعة، فإن ما تبقى من مصداقية وإئتمان لدينا سيتبخر، مع ما يمكن أن يجر ذلك من عواقب وخيمة على اقتصادنا. إن الناس لم يعودوا بقادرين على شراء المنازل وستصبح مدخرات عمرهم في خطر."

وأردف السناتور الجمهوري قائلا: "لن يكون لدى الشركات ورجال الأعمال أموال كافية لكي يدفعوا رواتب وأجور موظفيهم وعمالهم. وإن لم نتصرف بسرعة، فلن تسلم أي زاوية أو جزء من بلادنا من آثار الأزمة، وهذا ما ليس بوسعنا أن ندعه يحصل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف