مجلس الأمن قد يتبنى القرار الجديد حول إيران الإثنين

الأمم المتحدة: أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمام الصحفيين أن مجلس الأمن الدولي قد يتبنى القرار الجديد حول إيران يوم الاثنين القادم 29 سبتمبر.

فسبق أن قدم "السداسي" المعني بالبرنامج النووي الإيراني (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بمبادرة من روسيا مسودة قرار بدون عقوبات جديدة ضد طهران، تتضمن التأكيد على قرارات مجلس الأمن السابقة، ومطالبة إيران بتنفيذها. ويدور الحديث بالمرتبة الأولى حول وقف تخصيب اليورانيوم.

فقال تشوركين: "نواصل حاليا المشاورات غير الرسمية، وسننظر يوم الاثنين في مدى جاهزية المسودة".

كما قال: لا توجد في مجلس الأمن اعتراضات مبدئية على المسودة، "ولكن توجد أسئلة، ويوجد قلق (مبرر تماما)، لدى بعض الوفود التي تشارك في المفاوضات".

وسبق أن أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الصحفيين الوضع المتعلق بمسودة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إيران. وكان من المنتظر أن يجري الاقتراع عليها يوم السبت، ولكن أوجل.

وقال إن شركاء روسيا في "السداسي" دعوا قبل بضعة أسابيع إلى إصدار قرار جديد بشأن إيران، يتضمن عقوبات قاسية، تمهد السبيل لمحاصرة الأخيرة اقتصاديا. وترى روسيا أن هذه العقوبات لا تمت بصلة إلى أهداف "السداسي" حول استخدام مجلس الأمن لدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط، من أجل استيضاح كافة الأسئلة الباقية بصدد البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح لافروف: "إننا اتفقنا على العمل بأبعاد "السداسي" من أجل منع انتشار السلاح النووي، وليس من أجل معاقبة إيران أو أي دولة أخرى".

وبالتالي قدمت إلى مجلس الأمن مسودة قرار، تؤكد مرة أخرى موقف "السداسي" من القضية النووية الإيرانية، وتتضمن نداء إلى إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يشر في المسودة إلى أي عقوبات ضد طهران.