موريتانيا: تنديد برلماني بموقف مجلس السلم الأفريقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: نددت الأغلبية البرلمانية في موريتانيا، بموقف مجلس الأمن والسلم الإفريقي من انقلاب السادس من أغسطس 2008، واعتبرت قرارات المجلس في دورته الأخيرة في نيويورك والمتعلقة بالوضع في موريتانيا مخيبة للآمال ومنافية لدعوة الاتحاد الأوروبي لإجراء مشاورات حول هذه الأوضاع.
وأعرب البرلمانيون في مؤتمر صحفي عقدوه مساء اليوم بمقر مجلس الشيوخ، عن رفضهم المطلق لقرارات مجلس الأمن والسلم الإفريقي، جملة وتفصيلا.
وأوضح النائبان سيدي محمد ولد محم والمصطفي ولد أعبيد الرحمن باسم البرلمانيين" أن الشعب الموريتاني لن يقبل أبدا بابتزازه أو العودة به إلى الوضع المزري الذي كانت تعيشه البلاد قبل السادس من أغسطس 2008 والناجم عن استبداد الرئيس السابق بالسلطة ومعاداته لأغلبية المنتخبين في البرلمان وفي البلديات ولجميع مؤسسات البلاد العسكرية والأمنية".
وأكدا أن الأغلبية في البرلمان وفي البلديات قد أيدت عملية التصحيح كما أيدته غالبية الشعب الموريتاني، وذكرا بخارطة الطريق التي صادق عليها البرلمان في دورته الطارئة الأخيرة وبقرار الحكومة بتنظيم أيام تشاورية في نهاية رمضان حول الأوضاع في موريتانيا والبحث عن أنجع السبل لتحديد الوسائل الضرورية لعودة الأمور إلى الأوضاع الدستورية الطبيعية.
وقال ولد محمد ولد اعبيد الرحمن إن "هذه الأغلبية مستعدة لمناقشة جميع القضايا باستثناء عودة الرئيس المخلوع"، معتبرين هذه العودة خطا أحمر يقف الشعب الموريتاني في وجهه بجميع الوسائل لكونه ينافي مصلحة البلاد الوطنية والتي لا يمكنها أن تتجاهل مقابل مصلحة فردية.
واستغربا "كون قرارات مجلس الأمن والسلم الإفريقي قد تجاهلت شرعية البرلمان والأغلبية الساحقة من عمد البلديات وتركيزه على جزئية واحدة من الشرعية تتمثل في رئاسة الجمهورية وتجاهل بقية السلطات والمؤسسات الدستورية".
وأوضح البرلمانيان أن "موريتانيا لن تقبل بالتطاول على سيادتها، ومستعدة للدفاع عن نفسها في وجه أي تدخل أجنبي سواء كان هذا التدخل عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا"،.
ودعوا جميع شركاء موريتانيا في الخارج بما في ذلك مجلس السلم والأمن الإفريقي لزيارة موريتانيا والتحاور مع الموريتانيين والمشاركة في تقديم ضمانات حقيقة بشأن عودة الحياة الدستورية إلى البلاد.
المصدر: الأخبار الموريتانية
التعليقات
سلبيات الديمقراطية
حسن مناش -من سلبيات الديمقراطية المنقولة عن الغرب قبول الشعب بالامر الواقع والخضوع للرئيس المنتخب ديمقراطيا حتى ولو خرق القانون واستبد بالراي.. ان الشعب المورتاني وفي مقدمته الجيش صحح هذا المسار السلبي للدمقراطية المزيفة في كثير من جوانبها.. على الديمقراطية فيكل تطبيقاتها ان تخضع لصوت الشعب وصوت الحق وتضع وتضيف الى بنودها بندا يخول للشعب خلع من اخل بمصالحه سواء كان رئيسا للبلاد او للبلديات .. وبها يمكن للمستبدين ان يضعوا في حساباتهم وبين اعينهمعقاب الجماهير الغاضبة من اي تصرف اقتصادي او سياسي او اخلاقي ..ان دعوات الشعب ستلاحق الرءساء الموريتانيين حتىيطردوا سفير الكيان الغاصب / اسرائيل من على ارضهم.