أخبار

الصومال: تحرير السفينتين المصرية واليابنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو، القاهرة، وكالات: قالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية السبت ان جهاز المخابرات العامة المصري تمكن من الافراج عن السفينة المصرية التي اختطفت قبالة السواحل الصومالية مطلع الشهر الجاري بعد مفاوضات مع القراصنة واكدت ان جميع افراد طاقمها سالمون.

واضافت الوكالة ان "السفينة تتواجد الان في المياه الدولية" بعد ان تم تحريرها مساء الجمعة وعليها "جميع افراد طاقمها المؤلف من 25 بحارا مصريا".

واوضحت ان جميع افراد طاقم السفينة "في حالة صحية جيدة".

وتابعت انه تم الافراج عن السفينة "بعد جهود استمرت عشرين يوما ومن خلال مفاوضات أاراها رجال من جهاز المخابرات مع مجموعة الخاطفين منذ بداية الازمة وحتى تم إطلاق سراح السفينة وكامل طاقمها اعتبارا من الساعة السادسة وعشر دقائق من مساء الجمعة".

واكدت الوكالة ان المفاوضات اسفرت عن "موافقة الخاطفين على جميع الشروط التى وضعت من قبل المخابرات المصرية" دون ان تكشف عن هذه الشروط.

ولم توضح الوكالة ان كان تحرير السفينة وافراد طاقها تم مقابل فدية دفعت للقراصنة ام لا.

وكان مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية احمد رزق اكد في الثامن من ايلول/سبتمبر الجاري ان القراصنة يطلبون فدية للافراج عن السفينة وافراد طاقمها لكنه لم يكشف قيمة تلك الفدية.

وخطفت السفينة المصرية مع مركب شراعي فرنسي في الثاني من ايلول/سبتمبر الجاري.

واصبحت سواحل الصومال، التي تشهد حربا اهلية منذ العام 1991، منطقة بالغة الخطورة للملاحة الدولية مؤخرا بسبب تصاعد عمليات القرصنة فيها خلال الشهور الاخيرة.

اليابانيةهذا واعلنت سلطات منطقة بونتلاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي شمال شرق الصومال، ان قراصنة صوماليين افرجوا السبت مقابل مليوني دولار (1,3 مليون يورو) عن سفينة شحن يابانية كانت خطفت في العشرين من تموز/يوليو.

وكان على متن سفينة ستيلا ماريس عشرون بحارا معظمهم من الفيليبينيين.

وصرح عبد القادر موسى يوسف مساعد وزير بونتلاند للموانئ ان "القراصنة افرجوا عن سفينة يابانية بعد ان تلقوا مليوني دولار وان السفينة غادرت قرية كرد الساحلية حيث كانت محتجزة".

الأوكرانيةإلى ذلك حذرالقراصنة الذين استولوا على سفينة شحن أوكرانية قبالة السواحل الصومالية من أي محاولة لإنقاذ طاقمها أو شحنتها، وطالبوا بـ 35 مليون دولار للإفراج عن السفينة وطاقمها . وكانت سفينة الشحن المختطفة تحمل على متنها دبابات قتالية في طريقها إلى ميناء مومباسا في كينيا لتسلميها إلى الجيش الكيني. وقال أحد القراصنة الذي ادعى أنه يتحدث نيابة عن القراصنة الآخرين وأطلق على نفسه اسم جانونا علي جاما لبي بي سي إن القراصنة مستعدون لإجراء مباحثات مع السلطات الكينية بشأن حصولهم على فدية مقابل الإفراج عن السفينة المختطفة التي تحمل اسم "فاينة". وأضاف أن طاقم السفينة هم الآن رهائن لدى القراصنة. ويُذكر أن سفينة تابعة للبحرية الروسية في طريقها إلى المنطقة، وتقول الولايات المتحدة إنها تراقب بدورها التطورات في المنطقة. ويحتفظ القراصنة بأكثر من عشر سفن استولوا عليها قبالة السواحل الصومالية. وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قالت أمس الجمعة إن قراصنة استولوا على سفينة تديرها أوكرانيا قبالة السواحل الصومالية. وأضافت الوزارة أن السفينة التي اختطفت مساء الخميس كانت تقل على متنها 21 شخصا وترفع علم دولة بليز رغم أن الشركة التي تديرها هي شركة أوكرانية تحمل اسم "توماس تيم". ويتضمن ركاب السفينة المختطفة 17 أوكرانيا بمن فيهم ربانها إضافة إلى 3 روس ومواطن من دولة لتيفيا. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن وزير الدفاع الأوكراني، يوري يكانوروف قوله: "إن كافة الدبابات والأسلحة المحتجزة كانت قد اشتُريت بطريقة قانونية تتوافق مع الاتفاقيات الدولية". وقالت وكالة الأنباء الروسية أنترفاكس نقلا عن مصدر لم تسمه إن السفينة كانت محملة بـ 30 دبابة من طراز T-72، إضافة إلى قطع غيارها. وقال محلل الشؤون الأمنية نوكس تشيتييو لبي بي سي ان الحادث الأخير هو دليل على أن السواحل الصومالية قد أصبحت تشكل مصدر قلق أمني دولي. وقال تشتييو:" أصبحت القرصنة نشاطا "تجاريا" كبيرا". وتقول سلطات اقليم بونتلاند في الصومال، الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي، انها عاجزة عن عمل أي شيء لكبح جماح القرصنة. وقدر مسؤول رفيع في الأمم المتحدة قيمة الفدية التي يحصل عليها القراصنة في العام الواحد بـ 100 مليون دولار. وقد صاغت فرنسا مشروع قرار للأمم المتحدة الأسبوع الماضي يطالب الدول بتسيير دوريات بحرية وجوية لمكافحة القرصنة. وكانت فرنسا التي تملك قوات عسكرية في جيبوتي وتشارك في قوة دولية بحرية تجوب سواحل المنطقة قد تدخلت مرتين لإطلاق سراح بحارة فرنسيين اختطفهم قراصنة. كما أعلنت روسيا الجمعة أنها ستقوم بتسيير دوريات بحرية قرب السواحل الصومالية لحماية الرعايا والسفن الروسية. من القرصنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف