المكسيك: 11 حادثة خطف خلال أيام قليلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نهى احمد من سان خوسيه: منذ اسبوعين تقريبا تشهد المكسيك موجة من الخطف غير عادية، حيث خطف خلال العشرين يوما الماضية على الاقل 11 شخصا بشكل منفصل لكن في حي واحد ببلدة ايكاتبيك بلدية قريبة من العاصمة المكسيكية،وما يقلق السكان هناك انه لم يفرج الخاطفون عن اي رهنية على الرغم من دفع الاهالي فدية، وهذا ما اشتكت منه عدة منظمات مدنية .
ولقد حمل مسؤول في منظمة الاستشارة من اجل القانون و الحقوق الانسانية الحكومة مسؤولية الفراغ الامني وذكر بما وعدت به مرارا وتكرارا لكن لم تف بالوعد وهو فرز المزيد من قوى الامن ايضا من الاحياء خارج العاصمة، مما جعل احياء حتى داخل العاصمة غير امنة.
وحسب قول المسؤول خلال ايام قليلة خطف 11 شخصا في ايكاتبيك من بينهم نساء وكبار في السن ولم يفرج عن احد والخوف ان تكون العصابة قد تخلصت منهم، وتحوم شبهات حول امكانية تورط قوى الامن وحتى القضاء في هذه الاعمال، لانهم افراد العصابة يعملون بنفس الاساليب المتبعة لدى قوى الامن. وتقدمت عائلات كثيرة عبر المنظمة بشكوي الى السلطات القضائية العليا.
ووصف هذا المسؤول العصابة بانها تعمل كما العائلة الواحدة حيث نفذت عمليات الخطف بشكل منظم جدا ولا يستبعد ان تكون مسؤولة عن الانفجار الذي وقع في موريليا في غرب المكسيك اوائل هذا الشهر وقتل فيه 15 شخصا.
ورغم تفاقم الوضع الامني في بلدة ايكاتبيك اكد الناطق باسم القضاء العام للعدالة المكسيكية على عدم توفر اي معلومات عن المخطوفين.
وكان كومندو مسلح تابع لعصابة لوس ليفاتونيس قد خطف قبل اربعة ايام عشرة افراد من عائلتين في محافظة ميتشواكان غرب المكسيك، حيث تتكرر اعمال العنف هذه وترتبط كلها تقريبا بتجارة المخدرات والخلافات بين عصابات تهريب المخدرات .
وتقول شرطة المحافظة ان اشخاصا مسلحين اتوا في الفجر الى حي لاس اورديناديتاس الراقي حيث تسكن العائلة في منزلين وخطفوا كل افرادها.
وتتخوف الشرطة من تصفية العصابة للرهائن لان مطلبها دائما واحد فقط وهو اطلاق سراح الرهينة مقابل مال، لكن غالب ما تقتل الضحية بعد ذلك. ولم يعرف بعد اذ ما كان بين الرهائن اطفال او نساء، لكن ترددت معلومات ان للعائلتين علاقة بعصابات تهريب المخدرات، وهذا اوقع الخوف في نفوس سكان المحافظة ، فقد يكون هذا الخطف اول اشارة لحرب خطيرة بين عصابات تهريب المخدرات.