أخبار

مسؤول ايراني: عرفات كان وسيطا لبيع اسلحة للحرس الثوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خسرو علي أكبر من طهران: قال وزير الحرس الثوري الايراني السابق محسن رفيق دوست إن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسرعرفات كان وسيطا في عمليات بيع أسلحة للحرس الثوري الايراني.

وأضاف دوست، في حوار مع وكالة انباء فارس تحدث فيه عن العلاقات بين بلاده ومنظمة التحرير الفلسطينية في السنوات الاولى من انتصار الثورة الايرانية ، إن الحرس الثوري الايراني ابتاع اول دفعة من الاسلحة الخفيفة من رئيس منظمة التحرير الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، وواصلت وزارة الحرس الثوري بشراء اسلحة على نطاق اوسع كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يقوم بدور الوسيط فيها .

من جانب اخر أعلن الناطق باسم الحكومة الايرانية الدكتور غلا محسين الهام عن اكتمال المشروع الايراني لحل القضية الفلسطينية ، وتوقع أن لايحظى هذا المشروع باهتمام الادارة الأميركية ، واضاف الهام في حوار مع وكالة أنباء ايسنا الايرانية :" يعتمد هذا المشروع على أسس منطقية ويمنح الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير مصيره .ومن المؤكد ان هذا المشروع سيحظى باهتمام دول المنطقة لكننا لانتوقع اهتماما أميركيا .

وأشار الهام الى مشاريع سابقة لحل الأزمة الفلسطينية لكنها لم تعالج جوهر القضية الفلسطينة حسب تعبيره، كما اتهم الناطق باسم الحكومة الايرانية بعض القوى الجائرة التي فرضت ارادتها لاستمرار معاناة الفلسطينيين، وتحدث الهام عن اتصالات أجرتها مؤخرا وزارة الخارجية الايرانية مع دول اقليمية لدراسة ومناقضة أهم فقرات هذا المشروع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاحلول لمشاكلهم
rachid -

دائما لدى الايرانيين حلول ومشاريع لمشاكل الاخرين وهناك 6 ملايين كردي في ايران تنتطر ابسط الحقوق المشروعةدون اذان صاغية

معلومة
مهند -

معلومة مهمة تفند الادعاءات التي تتهم ايران بشراء اسلحة من اسرائيل ، فايران موقفها مبدئي من المسئلة الفلسطينية ، لكن ياسر عرفات غير موقفه ووقف الى جانب صدام في حروبه الجائرة ضد ايران والكويت فخسر أقرب الناس واكثر صدقا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني

الاحوازي -

اولا خبر وصاطة الشهيد ابو عمار ليس خافية علي الاعلام و الشعوب اعلن عنها في وقتها في كل الوسائل الاعلامية... اما الهدف من وراء ذالك هو كان ان الكثير اعتبروا نظام الملالي في ايران صادق بشعاراته و لما عرف الشهيد ابو عمار عن عنصرية النظام و مخططاته القومية التوسعية قال كلامه المعروف ان ايران تريد تدمير ما تبقي للعرب لتتوسع الامبراطورية الفارسية من جديد. اما الامر الثاني يريد نفخ الروح بنظام عفن تجاوزت صلاحية حياته بين العرب و لقد ولي ذالك الزمان الذي تعبر اكذوبة الدفاع الايراني عن قضايا عربية بعد ما انكشفت عورة النظام الطائفي في قم و طهران . ثم وساطة الشهيد ابو عمار كانت مباشرتا بعد انتصار ثورة الشعوب و صفقات الاسلحة الايرانية الاسرائيلية كانت في منتصف الثمانينات, هذه مجرد معلومة للذي يريدون ان يبرأون ايران من ايران جيت.