قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دافع وزير الخارجية الأميركية الأسبق، هنري كيسنجر، عن هجوم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، جون ماكين، على نظيره الديمقراطي، باراك أوباما، لاستعداد الأخير للقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "من دون شروط مسبقة"، وذلك في أعقاب المناظرة الرئاسية بين المرشحين مساء الجمعة. وفور أن انتهت المناظرة، أصدرت حملة ماكين بياناً صادراً عن كيسنجر يدعم فيه آراء المرشح الجمهوري فيما يخص "هيكلة" أي محادثات مع إيران.وقال كيسنجر في بيانه: "إن السيناتور جون مكين محق.. وأنا لا أوصي الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية بأن يدخل في محادثات مع إيران على أي مستوى رئاسي." وأضاف وزير الخارجية الأميركي الأسبق: "رأيي في هذه المسألة تتوافق تماماً مع رأي صديقي جون ماكين.. فنحن لا نوافق على أي شيء، ولكننا نوافق على أن أي محادثات مع إيران يجب أن ترتقي إلى الواقع."وكان ماكين وأوباما قد احتدا خلال المناظرة بشأن الكيفية الأفضل لمعالجة العلاقات مع أحمدي نجاد، الذي كرر مراراً تهديدات لإسرائيل. وأشار كلا المرشحين الرئاسيين إلى تصريحات كيسنجر الأسبوع الماضي في منتدى CNN، التي ناقش فيها وزراء الخارجية السابقون العديد من القضايا المتعلقة بإيران، واختلف المرشحان حول ما قاله كيسنجر.وبدأ الجدل حول إيران عندما انتقد ماكين منافسه أوباما لأنه عبر في مناظرتين سابقتين عن استعداده للجلوس مع أحمدي نجاد والرئيسين الفنزويلي، هوغو شافيز، والكوبي، راؤول كاسترو، دون شرط مسبق. وقال ماكين إن الرؤساء الأميركيين في الماضي، مثل الرئيس رونالد ريغان، رفضوا الالتقاء بخصومهم.وعبر ماكين عن استعداده للجلوس "مع أي كان.. ولكن يجب أن يكون هناك شروط مسبقة." ورد أوباما بالزعم أن كيسنجر "إلى جانب خمسة وزراء خارجية سابقين قالوا إنه ينبغي علينا أن نجتمع مع إيران، واحزر ماذا؟ من دون أي شرط مسبق."وأنكر ماكين ذلك قائلاً إن "الدكتور كيسنجر لم يقل إنه سيوافق على محادثات مباشرة" مع أحمدي نجاد، مشيراً إلى أن ما قاله هو "أنه يمكن أن يكون لقاء بين وزراء الخارجية أو على مستويات أقل." ودافع أوباما عن موقفه موضحاً: "السيناتور ماكين يواصل استخدام هذا المثال بأن الرئيس سوف يلتقي فجأة مع أي شخص من دون استعدادات سابقة، ومن دون محادثات على مستوى أدنى.. لا أحد يتحدث عن هذا الأمر، والسيناتور ماكين يعلم ذلك.. هذا الأمر تشويه لموقفي."وأضاف أوباما أنه يحتفظ بحقه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية بلقاء أي كان وفي أي وقت أو مكان يختاره هو إذا كان يعتقد أنه سيحافظ على أمن وسلامة الشعب الأميركي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعود واتفاق مع نجاتي
ابن العراق -
ربما المرشح ماكين يفهم اكثر من اوباما ابو البوزات, ولكن كلاهما لايدرك من هو نجاتي السع--- ابو 1000 طلقة, هذا المتعجرف المجرم الذي بعدما كان من هؤلاء الطلبة الذين اتكبوا جريمة دبلوماسية باحتجازهم دبلوماسيين اجانب والذين لايمكن حتى تفتيش حقائبهم حسب الاعراف الدولية, وبعد ان قرفوا العالم المتمدن بانتهاكهم لهذه الاعراف الدولية باعمال التي لم يقم بها اي نظام من قبل, جاء دورهم لتصفية الضباط الايرانيين ومن بعدهم اعضاء حزب تودة الذي هو من حرك الشارع الايراني بنجاح لقلب نظام الحكم باعتصامات, ثم اتت الحرب العراقية الايرانية, في تلك الحقبة عمل نجاتي في سجون التعذيب, فكان نجاتي يعرف بابو اكثر من 1000 طلقة, فكان مثل ملاك الموت فبعد ان يصبح السجين الايراني او اسير الحرب العراقي غير قابل للتاثر بالتعذيب ياتي نجاتي ليضع طلقة الرحمة في راسه, وكلاعب الكرة الماهر الذي يسجل الكثير من الاهداف, صار نجاتي صاحب رقم قياسي لعدد الطلقات التي يضعها في رؤوس المساجين. فكيف يتناقش هذين المرشحيين على كيفيت الجلوس والتفاوض مع شخص كهذا. من امثاله وعودهم مثل عدمها. الدليل الوعود التي اعطاها ابو 1000 طلقة للمالكي بعدم تسليح العصابات المجرمة الممولة من نظام ايران وحتى بعد ان خلع المالكي ربطة عنقه لكي يرضي نظام الجهل او ولاية الفقيه, لازال السلاح يهرب من ايران والاغتيالات التي تنفذها المجموعات الخاصة مثل اغتيال نقيب الصحفيين لاتزال تسمع دويها في بغداد!