واشنطن مستعدة لدعم محادثات دمشق وتل أبيب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الموقف الأميركي وكلام رايس نقله وليد المعلم وزير الخارجية السوري في لقاء مع فضائية العربية ، وأشار الى ان "اللقاء مع رايس كان إيجابيا ويؤسس إلى حوار قادم" ، ويعد إجراء المعلم اللقاء مع فضائية سعودية مؤشر على الموقف السوري الايجابي من الرياض .
واكد المعلم أنه "عندما تنتقل المحادثات إلى المرحلة المباشرة سيكون الدور الأميركي إلى جانب دول أخرى مطلوب".
وأشار المعلم الى أن "رايس شكرت سورية لما قامت به تجاه العراق وأعربت عن أملها أن تبذل سورية جهودا للمصالحة بين الفلسطينيين"، لافتا إلى أن "رايس استفسرت ماذا تريد أن تفعل سورية في دارفور".
وكان المعلم اجرى مباحثات لم تكن مقررة مع رايس وذلك على هامش الاجتماع الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة للجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية واللجنة الرباعية الدولية في نيويورك ، واعلنت دمشق ان المباحثات كانت بناء على طلب رايس وتناولت القضايا الإقليمية بما فيها العراق ولبنان ودارفور بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والمحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية التي جرت بوساطة تركية.
وكان المعلم قد قال في كلمة أمام الأمم المتحدة أن "سورية دخلت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة تركية مشكورة انطلاقا من أولويتها الوطنية في انسحاب إسرائيل من الجولان المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967"، لافتا إلى أن "دمشق تريد الوصول إلى القاعدة التي تسمح ببدء المفاوضات المباشرة برعاية تشمل أطرافاً دولية عدة إلا أن الأمر يحتاج إلى إرادة إسرائيلية حقيقية وإرادة أميركية تضع سلام الشرق الأوسط في أولوياتها".
وكانت سورية قالت ان الانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى المرحلة المباشرة سيكون حال التوصل إلى "أرضية مشتركة" ، ووصول إدارة أميركية جديدة إلى البيت الأبيض في واشنطن.
إغلاق القسم القنصلي في السفارة الأميركية في دمشق
من جانب اخر قال المعلم إن التفجير الذي شهدته مدينة دمشق أمس لا يعني وجود "اختراقات أمنية" في سورية ، مشيرا إلى أن "لتحقيقات جارية للتعرف على هوية الفاعلين، وقال لا نريد أن نستبق التحقيقات كما يفعل غيرنا .
وشهد طريق المتحلق الجنوبي جنوب دمشق قرب مفرق السيدة زينب تفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 17 شخصا وجرح 14 آخرين في اول وآخر رقم رسمي لضحايا التفجير صدر حتى الان.
وكان لافتا الادانة الاميركية المزدوجة للتفجير بعد الإدانة الفرنسية وإدانة الاتحاد الأوروبي حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية غوردون دوغيد إن "واشنطن تدين بشدة التفجير وكل الأعمال الإرهابية ونرسل تعازينا لأسر الضحايا"، ثم دانت رايس التفجير ، وقالت أن "الولايات المتحدة لا تعلم الجهة التي نفذت التفجير إلا أن أي نشاط للمتطرفين يبعث على القلق".
وأعلن دوغيد أنه "في ضوء المخاوف الأمنية المتزايدة تقرر إغلاق القسم القنصلي في السفارة الاميركية الذي يصدر التأشيرات فيما عدا الخدمات الطارئة التي تقدم للمواطنين الأميركيين في سوريا" ، لكنه أضاف أن "القسم القنصلي في السفارة سيفتح من جديد يوم الخامس من تشرين الأول المقبل" في حين عادت التوقعات لعودة العلاقات السورية الاميركية بعد لقاء المعلم رايس بمرتبة السفير الاميركي في دمشق حيث سحبت واشنطن سفيرتها في دمشق مارغريت سكوبي ولم تعين بدلا عنها .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف