أخبار

الجيش السوداني يقتل ستة من الخاطفين على حدود تشاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الاشتباكات مازالت جارية والغموض يكتنف مصير الرهائن
الجيش السوداني يقتل ستة من الخاطفين على حدود تشاد

القوات السودانية تقتل ستة من خاطفي السياح وتعتقل اثنين وتؤكد إن الرهائن في تشاد

الرهائن ال 19 يتنقلون منذ تسعة ايام من مكان لاخر في جبل عوينات
إتهامات غربية للقاهرة بالفشل في إدارة أزمة السياح المختطفين

نبيل شرف الدين من القاهرة-نجامينا: في تطور جديد، وعلى الرغم من تأكيدات سابقة لافة الأطراف المعنية بالأزمة بعدم اللجوء لاستخدام القوة، فقد أعلن بيان للجيش السوداني أن قوة عسكرية سودانية اشتبكت مع عربة تقل ستة من الخاطفين في منطقة "جبل العوينات" بالحدود السودانية ما أدى إلى مصرع الستة الذين كانوا داخل العربة، وإصابة أحد الجنود من عناصر الجيش السوداني. وأفاد البيان السوداني ـ الذي نقلته وكالة الأنباء الحكومية ـ أن الرهائن توجه بهم الخاطفون إلى منطقة نائية بالغة الوعورة تقع بالقرب من الحدود ـ السودانية التشادية تسمى " تبة الشجرة "، حيث مازالت الاشتباكات جارية حتى الآن.

وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا الاسبوع الماضي مجموعة سياح منهم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين ورومانية، بجانب مرشدين وأربعة سائقين وعنصر من حرس الحدود ومنظم الرحلة، في أقصى جنوب غرب مصر، بينما كانوا يقومون برحلة صحراوية قرب جبل العوينات، غير بعيد عن المثلث الحدودي الصحراوي بين مصر والسودان وليبيا. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن جنسيات الخاطفين مازالت مجهولة حتى الآن، وسط معلومات متناقضة تشير إلى أنهم ينتمون ربما الى تشاد أو من متمردي دارفور السودانيين .

إفرازات دارفور

وهذا المثلث الصحراوي الذي تلتقي فيه الحدود بين دول مصر والسودان وليبيا لا توجد فيه قوات أمنية كافية، وهو متاخم لمناطق الصراعات المحتدمة في إقليم دارفور غرب السودان وفي شرق تشاد. وفي السياق ذاته كشف مصدر أمني مصري عن أن عملية البحث بدأت بالدروب المؤدية إلى الحدود السودانية للكشف عن أثر للسيارات التي دخلت إلى الحدود السودانية عن طريق "درب الأربعين"، كما رجح أن يكون إقدام الخاطفين على نقل الرهائن الأوروبيين ومرافقيهم المصريين بشكل مستمر، بسبب الافتقار إلى المياه، والعمل على تضليل إمكانية رصد موقعهم بواسطة الأقمار الصناعية، ووفقاً لتسريبات مصرية فقد تم بالفعل استخدام تقنيات حديثة منها نظام (GPS) والتي أمكن بواسطتها تحديد الموقع الذي توجد فيه العصابة المسلحة مع المخطوفين.

ويربط محللون سياسيون بين بزوغ عمليات الاختطاف بدوافع جنائية، وبين الأوضاع الأمنية المنفلتة في إقليم "دارفور" السوداني، خاصة في ظل الانتشار لواسع لظاهرة المسلحين ورواج تجارة الأسلحة بمختلف أنواعها هناك، ويحذرون من أن تتحول بمضي الوقت إلى ظاهرة، لاسيما في ظل تداخل السيادة بتلك المنطقة الحدودية بين ثلاث دول، ووجود حروب أهلية، ونزاعات مسلحة فقد ظهرت عصابات الصحراء.وسربت دوائر رسمية في القاهرة معلومات مفادها أن الخاطفين يحملون كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منها صواريخ محمولة (أرض ـ جو)،rlm; وأنهم كانوا داخل ثلاث سيارات خلال مهاجمتهم للقافلة السياحية المنكوبة، مما يشير إلى أن عددهم لا يقل عن أربعة مسلحين. وتجذب منطقة الجلف الكبير في الصحراء الغربية السائحين المغامرين الذين تستهويهم مناظر الصحراء الجرداء بما فيها تلك الأخاديد الضخمة وكهف السباحين الذي توجد فيه جداريات من فترة ما قبل التاريخ.

تشاد "لم تلاحظ شيئا" وتتهم الخرطوم

و في نجامينا، اكد المتحدث باسم الحكومة التشادية، وزير الاتصال محمد حسين في تصريح لوكالة فرانس برس الاحد، ان السلطات التشادية "لم تلاحظ شيئا" على اراضيها يتعلق بخطف الرهائن الاوروبيين والمصريين ال 19، و"تساءل" اذا لم يكن السودان الذي اعلن ان الرهائن في تشاد، يقوم ب"عملية اعلامية"؟ وقال "لم نلاحظ شيئا على الاراضي الوطنية التشادية".

وقال "لقد فوجئنا بهذا الاعلان (السوداني). وتابعنا هذه المسألة عبر وسائل الاعلام. ونتساءل اليست عملية اعلامية يقوم بها السودان لتحويل الانظار؟"

وباعلانه ان ستة خاطفين لقوا مصرعهم في اشتباكات بين الجيش والخاطفين، اكد المستشار في الرئاسة السودانية محجوب فضل البدري الاحد ان الرهائن باتوا في تشاد حيث يحتجزهم 30 رجلا. وتشهد العلاقات بين تشاد والسودان توترا صاخبا منذ اكثر من خمس سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهزلة
نايل الطريفي -

هذا يدل على ضعف الأجراءات المصرية في الحفاظ على السياح بينما تجد في المطارات المصرية اصغر شرطي يتعامل باستعلاء ولامبالاة للمسافرين العرب مع شديد الأسف وهنالك تأخير في ختم الجوازات لتأشيرة الدخول يأخذ ساعات احيانا وسط خدمة بدائية جدا في مطار القاهرة ..

مزقوا
سامي -

في مطار القاهرة مزق شرطي الورقة التي تحمل صورة زوجتي من جوازها السويدي والسبب كونها سافرة !!!

مشكله المصريين
مريم السويدي -

مشكلة المصريين انهم يكافحون ليوصلون لمنصب او مركز بس يوصلون يعاملون الناس من على قمة الهرم و ينسون ان الناس دايما تشوف قمة الهرم شي صغير .ما انكر انه في عينات ممتازه ، بس المشكلة ان العينات التعيسه هيه الساحقه .مشكلة المصريين انهم يحبون يحسون ان الناس محتاجين لهم سواء كان فراش ول كان وزير وهذا الاحساس يخليهم ينتفخون نفس المنطاد الفارغ من الداخل، وحجمة الضخم من الخارج.مشكلة المصري انه مايحب الراي الاخر في نفس الوقت يحب الاجتماعات وتفاوضات و التفاهم.مشكلة المصريين في مصر ول اي وظيفة يعين عليها في اي دولة في العالم يحب الروتين و يحب الاجراء الطويل ويحب التسجيل في الدافتر و يحب تجميع الاوراق حوله ( دليل انه مشغول) ويحب الطابور بس اذا كان المصري هو المراجع تكون هاذي الاشياء بالنسبه له مشكلة كبيرة و يعتبرها تخلف ورجعية و عدم تطور.....

إلى سامى
مهاجر -

كذاب ، لا يستطيع شرطى ولا ضابط شرطه ولا أى كان تمزيق جواز سفر مسافر حتى لو كان جواز سفره صادر من غابات الأمازون ، فما بالك بجواز صادر من دوله مثل السويد ، بطلوا بقى إفتراء على مصر والمصريين .

بدون تعليق
أبو فهد -

هذا يدل على سوء التعامل في المطارات المصرية التعامل باستعلاء ولامبالاة للمسافرين العرب مع شديد الأسف وهنالك تأخير في ختم الجوازات الدخول أو الخروج يأخذ ساعات احيانا وسط خدمة بدائية جدا في مطارات مصر عموماً

رد علي السيد نايل
الحق والحقيقة -

الاخ العزيز / نايل مصر تعامل كل شعوب الارض بحضارة ومساواه.- يمكن للسياح الاجانب والاشقاء العرب الحصول علي تأشيرة الدخول من مطار القاهرةالدولي دون مشقة.- سفارات الاشقاء العرب تعامل الاخوة المصريين بصفاقة وبدون انسانية للحصول تأشيرة الدخول لهامع العلم بأنني ارفض دخول اى دولة من دول الخليجأتشرف بدخول لبنان المتحضر وسوريا الشقيقة ودولالمغرب العربي المتحضرة ( المغرب. تونس . الجزائر)- كل الشكاوى المذكورة افتراءات علي الشرطة المصرية. مع تحياتي ومودتي.

مصر
عزوز السوري -

انا ذهبت الى مصر بجواز غربي كان تعامل الشرطة معي في المطار طبيعي وكان متحضر لكن الحق يقال ان الاخوة المصريين العاديين يلاقون معاملة سيئة جداً من الشرطة والمسؤولين في المطار حتى الشرطة داخل البلد يعاملون المواطن المصري بدون احترام وانا رأيت ذلك بعيني...انا من عشاق مصر العروبة واحب الاخوة المصريين على طيبة قلوبهم وعروبتهم...

reply
Jivara -

In Cairo Airport, because of the United states Passport i carry with me , i was treated like a king . I talked to the Egyptian officials in Arabic and they talked back to me In English, i realized how stupid our Arab authoritative mentality and remembered Mahmoud Darwish Poem the Passport. if i showed them My Palestinian Passport, they would detained me for days maybe if not weeks.

عيب الشماته
باسم المصري -

يجب ان نكون اناس متحضريين في لتعامل مع بعضنا البعض فيجب عدم الشماته في اي حدث ومشكلة تتعرض لها دولة عربية لاننا في النهاية مسلمين وعرب ولابد ان على قلب رجل واحد في المشكلات وما حدث في مصر هي جريمةولايجب ان تاخذ اكبر من حجمها