كرزاي: أفغانستان ترى فرصا جديدة للعمل مع باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في مقابلة أجريت معه الأحد إن أفغانستان ترى أن هناك فرصا جديدة للعمل مع باكستان للقضاء على ملاذات المتشددين على حدودهما المشتركة. وأضاف كرزاي في حديثه لشبكة CNN التلفزيونية ان للبلدين إمكانية العمل سويا في وجود الحكومة الديمقراطية الحالية.
وقال كرزاي إن الرئيس الباكستاني الجديد اصف علي زرداري أرمل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو يرى الأشياء بالطريقة التي نراها بها لان عائلته عانت هي وبلاده من الهجمات الإرهابية. وحذر كرزاي من أن الفشل في التعامل مع الملاذات الحدودية التي تستخدمها القاعدة وطالبان لشن هجمات في أفغانستان وباكستان والتي ربما تأوي أسامة بن لادن وكبار الزعماء المتشددين الآخرين سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب والمعاناة.
وقال كرزاي انه اذا تم العثور عليها في أفغانستان فيجب أن التعامل معها في أفغانستان وإذا تم العثور عليها في باكستان فيجب التعامل معها هناك. وغالبا ما تشاحن كرزاي مع الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف بشأن عمليات التسلل عبر الحدود كما كان ينظر إلى عدم قدرة الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة على التعاون على انه عائق أمام الحرب ضد الإرهاب.
ورحبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في مقابلة أجرتها معها رويترز يوم الجمعة بما سمته روحا جديدة بين زعيمي باكستان وأفغانستان وقالت إن ذلك سيساعد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وقالت رايس إن الزعيمين تحدثا بشكل حار مع بعضهما البعض. لديهما بعض الأفكار عن كيفية تحقيق بعض المصالحة السياسية في مناطق قبلية مختلفة على جانبي الحدود وكيفية استخدام هذا لتحقيق استقرار اكبر.
وتوتر الوضع بين الولايات المتحدة وباكستان عبر الحدود الباكستانية هذا الشهر بعد أن شنت القوات الامريكية غارات داخل باكستان نددت بها اسلام اباد.
وتبادلت القوات البرية الأميركية والباكستانية إطلاق النار الخميس عبر الحدود الأفغانية الباكستانية كما حدث تشاحن بين اسلام اباد وواشنطن حول ما إذا كانت طائرات هليكوبتر أميركية دخلت باكستان.
وفي مقابلة منفصلة أجرتها معه شبكة CNN الأحد وصف زرداري الولايات المتحدة بأنها "صديق لنا أحيانا ما يتم تدليله بشدة." وحث واشنطن على التعاون في مجال المخابرات حتى تستطيع باكستان تعقب المتشددين بمن فيهم ابن لادن.