أخبار

عودة الإنفجارات إلى لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد التوصل إلى إتفاق مصالحة بين الطائفتين السنية والعلوية
قتلى وجرحى في إنفجار حافلة عسكرية في طرابلس شمال لبنان
إيلاف - وكالات: أفاد مصدر أمني أن ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا في انفجار استهدف حافلة عسكرية صباح الإثنين عند المدخل الجنوبي لطرابلس كبرى مدن شمال لبنان. وقال "المصدر سقط ستة قتلى على الأقل ونحو 30 جريحًا في الإنفجار"، من دون أن يوضح ما اذا كان القتلى جميعهم من العسكريين. وكان مصدر أمني قد أفاد أن "إنفجارًا وقع في منطقة البحصاص واستهدف حافلة عسكرية وأدى إلى وقوع إصابات"، من دونأنيحدد عددها أو نوعيتها. ونقلت قناة العربية عن السلطات اللبنانية قولها إن الحادث نجم عن إنفجار سيارة مفخخة بالقرب من حافلة كانت تقل جنودًا لبنانيين. وأوردت قناة الجزيرة الفضائية أن الانفجار المذكور أسفر عن سقوط عشرة أشخاص على الأقل بين قتيل وجريح. وكانت طرابلس قد شهدت في 13 آب/ اغسطس عملية تفجير استهدفت باصًا يقل عسكريين ومدنيين واسفرت عن مقتل 14 شخصًا تسعة منهم من العسكريين. من جهته دعا وزير الداخلية زياد بارود إلى اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي بعد ظهر اليوم. وكان انفجار مماثل قد وقع في طرابلس في 13 أغسطس / آب الماضي واستهدف أيضًا تجمعًا للعسكريين وخلف تسعة قتلى بينهم سبعة جنود.

عناصر من الجيش وأفراد من الشرطة في موقع الانفجار في طرابلس

وإثر ذلك التصعيد تم التوصل إلى اتفاق مصالحة في طرابلس بين القادة من الطائفتين السنية والعلوية. وتحركت قوى الأمن والجيش اللبناني في ضوء هذا الاتفاق واتخذت ترتيبات أمنية للحيلولة دون انفجار الوضع في مناطق التماس.ويأتي هذا الانفجار بعد 20 يومًا فقط على توقيع "وثيقة طرابلس"، التي جاءت لتطوي صفحة سوداء أدمت المدينة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، نتيجة لتفجير الخلافات السياسية التي تحولت إلى اشتباكات مسلحة بين سكان منطقة "باب التبانة" السنة الموالين، لزعيم تيار المستقبل، النائب سعد الحريري، وسكان "جبل محسن" العلويين الموالين للمعارضة المدعومة من سوريا. وكان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، وفي اجتماع موسع برعايته وحضور 44 شخصية، في مقدمتهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الحريري، أبصرت "وثيقة طرابلس" النور، مشددة على تثبيت السلم الأهلي وعدم اللجوء الى العنف مجدداً تحت أي ظرف، مؤكدة ضرورة حصول مصالحة عامة بين جميع الأفرقاء والقوى برعاية الدولة اللبنانية. لكن هذه الترتيبات الأمنية لم تشمل نزع سلاح الأطراف التي تقاتلت. وبعد طرابلس شهد لبنان عدة مصالحات شملت حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (قوى 14 اذار) وجرى على اثرها نزع الصور واليافطات السياسية من العاصمة التي ساهم انتشارها في تاجيج التوتر. ردود فعل على التفجير

اعتبر مصطفى علوش احد نواب مدينة طرابلس بان الانفجار الذي شهدته كبرى مدن شمال لبنان الاثنين، وادى الى سقوط ستة قتلى على الاقل، استهدف الجيش "لضرب معنوياته" و"الايحاء بان المصالحات السياسية غير مجدية". وقال علوش المنتمي إلى تيار المستقبل "ان استهداف للجيش لضرب معنوياته من جهة ولزعزعة العلاقة بين عناصره وابناء المدينة من جهة اخرى خاصة بعد نجاحه في ضبط الوضع الامني اثر المصالحة". واضاف علوش "هدف التفجير كذلك اعطاء فكرة للبنانيين بأن كل المصالحات الجارية لن تؤدي الى خروج لبنان من نفق التوتر الامني وزعزعة الاستقرار". كما اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أنه "كان بالإمكان أن يحصل هذا الإنفجار في أي مكان"، مشيراً إلى أن "الأمر لم يقع داخل طرابلس إنما في منطقة البحصاص التابعة عقاريًا للكورة".أوضح أنه "ليس المقصود الساحة الشمالية بل الساحة اللبنانية"، مشددًا على عدم وجود أي رابط بين انفجار دمشق وانفجار اليوم"، معتبرًا أنه "علينا عدم استباق التحقيقات".

من جهته رأى رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أن لا استقرار في لبنان ما لم يكن هناك استقرار كامل في المنطقة العربية لافتاً إلى أن المصالحات مستمرة. وربط الجريمة بحوادث نهر البارد معتبراً أنهم "لم يستطيعوا القيام بمواجهة جيش منظم فها هم يقومون بعمليات افرادية لمواجهتها" مستنتجًا أن "هذا الجيش يتعرض لأعمال ثأرية لما حصل في نهر البارد".

كما استنكر أمين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان معربًا عن اعتقاده أن أي تيار سياسي لم يقم بهذا العمل مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أدى إلى انكشاف أمني، فبات لبنان مسرحًا ومرتعًا للارهاب. وإعتبر أن التصالح الفعلي بين مختلف القوى السياسية هو فرض وواجب علينا مشددًا على ضرورة تعزيز المصالحات الداخلية. وتمنى شعبان على الاعلام ألا يوجه تهمة "نحن براء منها" قائلاً إنه "لا يجوز أن نُذبح مرتين مرة بالانفجار ومرة باتهامنا".

من جهته اكد داعي الاسلام الشيخ حسن الشهال ان لبنان ساحة لصراع الاخرين وهذا ما يتاكد يومًا بعد يوم، لافتًا الى ان الانفجار الذي استهدف المدخل الجنوبي لطرابلس صباح اليوم ما هو الا نتيجة حالة التوترات الامنية التي تسود لبنان والتي سمحت للمصطادين بالماء العكر ان كانوا من الداخل او الخارج لاصطياد امن اللبنانيين. وانتقد من يوجهون اصابع الاتهام الى التيارات "السلفية" الاصولية، معتبرًا ان هذا الاتهام يندرج تحت سياسة التجني والتسرع قبل صدور اي معلومات. وشدد الشهال على ان الحل في لبنان لا يأتي إلا بمصالحة حقيقية بين مختلف الفرقاء ما يؤدي الى تحصين الساحة الداخلية.

بري: الإرهاب يحاول الإنتقام من الجيش "عصب البلاد وعاموده الفقري"

بدوره أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "مرّة جديدة يكون لبنان الذي يستعد لإلتماس هلال العيد، ضحية الإرهاب الذي يغتال فرحته وينغّص عليه نعمة الإستقرار، ويحاول أن يتطاول على المصالحات والمصافحات والمصارحات وعلى الحوار الوطني وعلى عودة لبنان للعب دوره العربي والدولي".

وأضاف في تصريح له عقب الانفجار "مرة جديدة، يكسب الإرهاب الوقت الذي نخسره ويتحرك في المكان ذاته، عاصمة لبنان الثانية، مدينة طرابلس العظيمة الصابرة والصامدة والتي كانت دائما خزان المقاومة وملجأ أهل المقاومة، والتي أسقطت محاولات الفتنة وشكلت إنموذجا للتفاهم والتعايش والإندماج الوطني، ومرة جديدة يكون جيشنا الباسل وأبناؤنا الجنود الأبطال بصفة خاصة، كما والمدنيين اللبنانيين، هدفا لهذا الإرهاب الذي يحاول الإنتقام من قوة عناصر وحدتنا الوطنية والإنتقام من جيشنا، كونه عصب البلاد وعاموده الفقري".

وتابع بري: "إنني أتقدم بأحر العزاء الى قيادة الجيش وذوي الشهداء العسكريين والمدنيين، وأسأل الله سبحانه وتعالى الشفاء للجرحى، وأدعو مؤسسات الدولة ومختلف القوى السياسية الى إعتبار زيادة عديد الجيش وتسليحه أولوية وطنية، كما نؤكد على دعم القرارات والخطوات التي تتخذ لمجابهة هذا التحدي الوحشي الدموي، والى تعزيز التعاون معه الأطر العربية والدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة". وإعتذر بري أخيراً عن عدم تقبل التهاني بالعيد بسبب الظروف المأساوية الناتجة عن هذا العمل الإرهابي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين?????
mohamad -

قال اسلام قال.ليك شو عم يعملوا بشهر رمضان . الله يرحم انشالله.

حرام
maya -

حرام عليكم يا أيها الإرهابيون ما ذنب العسكري المسكين يلي رايح على الدوام كرمال 600 ألف ليرة حتى يطعمي عيلتو إنشالله يا جيشنا البطل ويا شهداءنا الحق ما بموت الله يسامحك من ظلم

الله فكن يا لبنانية
العمى !؟ -

الله فكن يا لبنانية من السيارة اللي انفجرت بدمشق كانت مجهزة الكن والله ما منحب ان احد منكن ينأذى ولكن هذي صراعات مستفيدين من خلخلة الوضع الامني عندكن الله يحمينا ويحميكن

الاصوليون الملعونون
خالد -

انها ايدي السلفيين الاصوليين المدعومين من سعد وجنبلاط لعنكم الله ياخونة عقابكم يوم القيامة عسير

المخابرات السوريه
الحلبي -

ان من فعل هذه الانفجارات في دمشق وطرابلس هم المخابرات السوريه الانفجار الاول استهدف ضابط امن كبير كان له يد في مقتل الشهيد رفيق الحريري اما الانفجار الثاني هو ليبعد عنهم الشبهات وانا اجزم ان كل الانفجارات التي حصلت في سوريا ولبنان منذ 33 سنه الى الان والتي سوف تحصل مستقبلاً هي من افعال النظام السوري المجرم لان النظام السوري المجرم قتل من شعب سوريا اكثر من 200000 الف ومستعد ان يقتل كل الشعب السوري مقابل التمسك في السلطه .

المال السائب والحرام
عباس عباس -

الارهاب سيف ذو الف حد فلا يعتقد احد انه بمنأى عن خطره.تربية الوحوش والافاعي لاتفيد احد وغض النظر عنها لايبعد خطرها عن المجتمع، واذا استهدفت خصمك الآن فلا تفرح فقد تستهدفك غدا. الحياد ليس الحل بل المواجهة. لماذا لاتظبط الحدود مع سوريا؟ اين اصبح موضوع السلاح السوري والفلسطيني الفالت في لبنان وماذا عن سلاح حزبولاه وماذا عن حلفائه لبنانين كانوا ام فلسطينين.وما هي مهمة الجيش؟حماية الوطن او حماية نفسه؟وهل اذا وقف الجيش على الحياد يسلم؟ واذا سلم الى متى؟ وعندما نقول لاسلاح الا سلاح الشرعية اي الجيش يبدأون بوضع الخطوط الحمراء والملونة امام الجيش.وماذا يختلف الاعتداء على الجيش اكان بقنبلة موقوتة او تفجير انتحاري او اسقاط طائرة هليكوبتر؟ الم تعرفوا ان الجيش مستهدف؟لماذا نسيتم او تناسيتم اغتيال العميد فرنسوا الحاج وظباط القوى الامنية وحملة حزبولاه واحداث مار مخايل وتفجير طرابلسواحتلال بيروت ووضع الجيش بمواجهة المواطنين وحماية قطع الطرقات والسكوت عنها وعن احتلال وسط بيروت وهل نسيتم مواسم القاء القنابل على وحدات الجيش في بيروت؟يتعب الانسان من التعداد. ولكن باختصار لا مبدأ السلاح لحماية السلاح يحمي الوطن والناس ولا مبدأ الجيش لحماية الجيش يفعل.الحل لاتنام بين القبور ولا تشاهد الاحلام الموحشة.فلينزع كل سلاح غير سلاح الجيش ولا شرعية الا لسلاح الدولة،ولتقفل سوريا كل المعسكرات والمخيمات المسلحة التابعة لها ولينزع سلاح حزبولا الذى اصبح ام المشاكل وابوها ومصدر لعدم الاستقرار وحماية الارهاب المقدس.الرزق السائب يعلم الناس الحرام ولايوجد حل لمسألة الارهاب في لبنان قبل تفكيك دولة حزبولاه ودولة المستعمرات والمخيمات المسلحة المحمية من نظام اسد بشار وجمع كل السلاح من كل اللبنانين.

رحمهم الله
مروان -

شهداء الجيش اللبناني شهداء لسوريا ايضا و من يفجر الجيش اللبناني هو نفس الجهة التي تفجر في دمشق و ليعلم كل اللبنانيين ان لا احد في سوريا سيفرح لهذا التفجير خلافا لبعض عديمي الاخلاق في لبنان الذين عبروا عن سعادتهم و شماتتهم لتفجيرات سوريا. رحم الله قتلى الارهاب في كل مكان

اعتقاد ليس مستبعد
محلل -

اعتقد ان تفجير سوريا ولبنان مفتعل من قبل الطائفة الدرزية ردا على مقتل العريضي .ومن مصلحة الدروز أثارة الفتن الطائفية بتعليمات أسرائيلية . خصوصا أن جنبلاط يكره سياسة سوريا . ويريد مكانا أقوى مع الطوائف بلبنان .ثم أن الدروز مشهود لهم بتعاملهم مع أسرائيل ضد كل قرارات العرب بلبنان .بل أغلب ضباط أسرائيل من الدروز ويديرون كل عمليات أسرائيل بلبنان والدول العربية

جيش السكر و الشاي
ابو قتادة -

على جيش السكر و الشاي ان يبحث عن مهنة اخرى في مقاهي و المطاعم بدل البذلة العسكرية هذا الجيش العنصري الذي قتل المسلمين و قصفهم في الماضي او الماضي القريب و قدم الشاي بلنعناع للجيش الاسرائيلي و كل مسلم داخل هذا الجيش اما عميل و اما عبيط و هو يقاتل في سبيل الطاغوت و العلمانية فهنيئا لهم هذة الشهادة العلمانية

عيدية السنة
fafia -

الله يرحمهم شكرا على هل العيدية

الى متى سنبقى مضللين
مسلم أميريكي -

أبربكم تحسبون انا لا شغل شاغل لأميركا الا طرابس و اتحسبون أن اميركا لا شغل لها الا تفخيخ السيارات ، وهل لهذه الدرجة اميركا واسرائيل أغبياء للجوء لتفخيخ سيارة ، كفاكم تظليلا للحقائق فالجهة المختطة و المنفذة معروفة و معروف من هم خبراء التخطيت و التفجير في لبنان وسوريا فهم اما حزب الله أو النظام السوري وكان الله بعون الشعب اللبناني و الشعب السوري الشقيق على هكذا حكم.

شغل استخبارات سورية
سورى غصبن عن الحاقد -

هذا من افعال الاستخبارات السورية ياعمى من شان حماية حزب شو اللى بلبنان حزب كديما مو هيك اسمة اى والله والله كل هذا من شان الغلابة سنة فى طرابلس لكان مو صرح مسئول سورية بخوفة على الطائفة العلوية ولك هيدا مسئول بيقحم بلدان فى شى نحن مالاناخص فية

lebanon
إلى أبو قتادة الرقم -

أولاً من يُقتل من الجيش اللبناني كلهم من المسلمين, ثانياً لا يحق قتل أي جندي لبناني و حتى لو كان كافراً. هذا الجيش لم يقتل يوماً مسلماً و لا مسيحياً زوراً و بهتاناً. و لم يسلم يوماً لأسرائيل بل كان جنبا إلى جنب مع المقاومة في تموز. و من قدم الشاي هم القوى الأمنية التابعة لسعد الحريري التي كانت تدعم فتح الإسلام في طرابلس. ثالثا أنت و أمثالك يا ابا قتادة و من فعل التفجير لا علاقة لكم بالإسلام و لا قيم الإسلام التي على الأقل تهادن في شهر رمضان الكريم. لكن أعماكم الجهل و المال . ما ذنب هؤلاء الشباب الذي يضحون بشبابهم من اجل ان يعيش اللبناني كريم و آمن. بإس لكم و لمن يقف إلى جانب هؤلاء الإرهابيين الذين لا يعرفون لا قيم إنسانية و لا ما هي معنى الشهادة و الحياة......

شان العرب
رعد -

هل يهون على اهلها ياشعب سوريا ولبنان ماتت فيكم الضمائر والمشاعر . الا يمكنم اسقاط هذا الهم والغم الدائم ام رضيتم وادمنتم على الهوان .حتى لو كانت اسرائيل وايران داعمه لهذا النظام .فان ارادة الشعب هي الاقوى .تزامن تفجير الشام وطرابلس واللعبة المستمره

إرهاب السلفيين
لبناني -

إرهاب السلفيين المدعومين من الحريري...فجروا أولا في دمشق و الآن في طرابلس أنتقاما من الجيش البطل لانتصاره في معركة نهر البارد ضد الإرهابيين, و لا ننسى طبعا التهديدات التي كان و ما يزال يطلقها ضد الجيش البطل نائب طرابلس مصباح الأحدب و احسوب على تيار الحريري....لقد ثبت بالدليل القاطع أن كلام الرئيس السوري عن الإرهاب السلفي في شمال لبنان صحيح 100% و يجب على الدولة اللبنانية القضاء عليه تماما كخطوة أولى لبناء دولة قوية قادرة على مجابهة التحديات

ربما الموضوع جليّ
عقاب -

لا أدري إن بتنا ،بحكم المشاهدة أو الإطلاع ، ندرك حقيقة ما يجري في لبنان والدول المحيطة . بدايةً أطل علينا رأس النظام السوري ، مراراً وتكراراً ليخبر العالم المتحمس ضد الإرهاب ، ان هناك مجموعات إرهابية في لبنان ، ليجد له موطئ قدم مجدداً على أرض لبنان ، فلم يجد أذناً صاغية ، فما كان منه إلا ان صدر بعض الشبان المتحمسين لقتال الأمريكان، والذين اتوا إلى سوريا للعبور نحو العرق ، إلى شمال لبنان ( مرتع السنة ) ، وتصدى الجيش اللبناني للمحاولة . بعد ذلك فجر اول حافلة للجيش اللبناني في تموز (يوليو)2008 في عاصمة الشمال لكي يتحرك الجيش فيضرب السنة في الشمال الذين وقفوا سداً منيعاً بوجه حلفاء النظام البائس ، إلا أن هذا الأمر لم ينفع أيضاً وتحركت المعارك بين باب التبانة و جبل محسن وتمكن الزعيم الحريري من إيجاد درب المصالحة في الشمال . من هنا كانت المقدمة بالتفجير على طريق مطار دمشق الدولي ليأخذ الأمر طابع الجريمة المصدّرة ( من لبنان ) ثم يليها فيما بعد تفجير طرابلس اليوم . إذاً المسألة تحمل بعداً إستراتيجياً وتكتيكياً للنظام المتسلط مؤداها ضرب السنة في لبنان ، للحؤول دون تحرك الغالبية السنية في سوريا مستقبلاً أو ربما إنتقال عدوى التحرر والتوق إلى الحرية المسلوبة في سورية بالحديد والنار . ما يلزم النظام السوري اليوم بعد التحضير اللوجستي الميداني هو فقط الضوء الأخضر من المجتمع الدولي ، الرافض لتدخل سورية في الشأن اللبناني ، لكي يدخل الجيش السوري إلى الشمال وهذه المرة تحت ذريعة الحرب والقضاء على الإرهاب ، على إعتبار أن هذه المسألة عملة سهلة الصرف في أي مكان في وقتنا الحاضر .اليوم لا بد من وقفة واعية متأنية لمعرفة الأهداف الكامنة من وراء التفجير فليس هناك مجموعات إرهابية في لبنان سوى تلك التي صدرها النظام السوري إلى مخيم نهر البارد ، وإن وجد غيرها فبمسعى من النظام نفسه . والسنة في لبنان ، والسلفيين منهم ، هم أحرص الناس على صيغة لبنان الواحد القوي ، إلا أنهم يدافعون ويدفعون عنهم الظلم المجحف الذي طال الطائفة على مدى عقود متتالية من الزمن . وليس كل إنسان ملتزم أو متشبث بأصول دينه أصبح إرهابياً أبداً ، وفي الوقت نفسه فإن المتمسك بأواصر الدين لا يرضى أن تنتهك حرماته ( كما حصل في بيروت في مايو 2008 ) ثم يقف موقف المشاهد ليس إلا ؟ . سقط القناع .. نعم ومهما حاول النظام السوري التعمية عما يقوم

إلى محلل _ الدروز
جبــروت - لبنــان -

إلى محلل رقم 8 * بالرغم من أيمان الدروز العميق بالوفاء للأرض التي يعيشون عليها والدفاع عنها أينما كانت في البقيعة , الجولان , السويداء , حوران أو قمم حبل لبنان تبقى الشيم والقيم صفة عامة تتجلى في معظم مواقفهم. هذه الطائفة لا تعيش على كوكب آخر فهي أيضاً تخضع للمصالح تعارضها وتلاقيها , فإن كان بقائهم في فلسطين ووقوفهم إلى جانب البريطانين ضد الفرنسيين أدى إلى شرط عدم التعرض لهم كبند من بنود أتفاقية سايكس بيكو غير المعلن سوى بعدم التعرض للآقليات لكن يمكن لهذا المصالح ان تتغير تبعاً للوقائع والمستجدات التي تتحكم بالتوزيع الطوائفي الجديد على مستوى الشرق الأوسط ككل وجديد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية , فالتعامل مع إسرائيل فوق الطاولة وتحت عين الشمس أفضل ممن يتشدقون بقتالها وهم يلتقون معها نخت الطاولة لأنه على ما يبدوا أن الشرق الأوسط امام سايكس وعشائر البلاطات العربية تتدافع كي تجد لها مكاناً في معاهدة سايكس - بيكو جديدة لكن بغياب بريطاني وحضور أسرائيلو- امريكي.

الىاللبناني رقم 15
عمر حسين / بيروت -

يا ريت نكون السنة ارهابيين مثلكم ,مثل قتلتم الحريري ومشيتم في جنازته وايضا رفاقة وقصير وتويني الجميل وياليت كان الحريري ارهابيا لكنا قضينا مضاجعكم وانتم في بيوتكم انني اتحسر لو ان الحريري والسعودية وحتى امريكا تقبل لارسال الاسلحة اعتقد انتم والايرانيون وجميع الروافض والبعثيون العلويون في خبر كان . لا تفرح الايام القادمة ستعرف من هم الارهابيين ومنهم اصحاب الارض اللبنانية الاصليين . شكرا ايلاف

الى الإرهابيين-18-
لبناني -

الى الأرهابيين السلفيين المدعومين من الحريري: كنتم طارئين على هذه الأرض و ستظلون كذلك. فلن يظل الاّ من يؤمن بالعيش المشترك و يقاتل ضد العدو و ليس من يتحالف معه

عمر حسين
عربي -

ألا تؤمنون بأن لكل إنسان أجل كما جاء في القرآن الكريم....و الحريري مات كما أراد الله له فلم الإعتراض على إرادة الله!!!

العدو واحد
F@di -

العدو واحد وهو النظام السوري المستقتل للعودة الى لبنان صدق القائل: إعرف عدوك السوري عدوك

شرف تضحية وفأ
nabilof -

شرف تضحية وفأ هو عنوان ألجيش أللبناني أماأنتم يا أبو قتادة لاتضحية وقلة وفأ فكل شهيد من ألجيش يغسل بدمه من هم أمثالكم ويقول أغفر لهم يا لبنان لأنهم جاهلون وراسهم مبرمج على أتجاه واحد وهم ضد كل ألأديان مسيحي كان أو مسلم

تزامن ؟؟؟؟
لبنانية -

اولا لا يسعني الا ان اطلب الرحمة لمن قتلو ابرياء في التفجيرين السوري واللبناني وثانيااا ان هذا التزامن الغريب بين الانفجارين لا يثير الا الشك في من غطى الانفجار الاول بالانفجار الثاني ليدعم رايه بان لبنان مصدر الارهاب والارهاب لا ياتي الا من خلف حدودنا اما من سوريا واما من اسرائيل ولم يبق لنا الا المثل المعروف العدو من ورائكم والبحر من امامكم دعواتي بالرحمة للابرياء وليصبر الله الامهات الثكلى في يوم يفرحن الامهات برؤية اولادهن يقبلون ايديهن ... الصبر يا رب ...

21
فادي -

مبروك عليك العمالة, لأن من أطلق هذه المقولة تدرب و تعلم و أخذ أوامره من الموساد الإسرائيلي, فمبروك عليك المجرم الذي قتل من المسيحيين و من المسلمين اللبنانيين ما لا يعد و لا يحصى....!!!