أخبار

أولمرت يدعو للتنازل عن أجزاء من القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال ايهود اولمرت رئيس حكومة تسيير الاعمال في اسرائيل اليوم انه يتعين التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وسوريا.
ورأى اولمرت في تصريحات نقلتها الاذاعة العبرية اليوم " ان هذا السلام يعني الانسحاب من المناطق الفلسطينية بشكل شبه كامل بما فيها الاحياء العربية من مدينة القدس وكذلك الانسحاب من هضبة الجولان".
واشار اولمرت الى " انه يمكن ايجاد حلول خاصة لقضية الاماكن المقدسة في مدينة القدس في اشارة الى المسجد الاقصى المبارك والذي يريد الفلسطينيون السيطرة عليه في اطار أي اتفاق سلام.
ورأى رئيس الحكومة الاسرائيلية " ان هناك نافذة فرص محدودة زمنيا للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين مقرا بانه اخطأ عندما كان يعتقد في السنوات الماضية بان اسرائيل يمكنها فرض سيطرتها على جميع انحاء مدينة القدس".
وتأتي تصريحات اولمرت هذه بعد نحو اسبوعين من اعلانه "ان حلم اسرائيل الكبرى (التي تمتد من النيل الى الفرات) انتهى الى غير رجعة وانه من اجل عدم الوصول الى دولة ثنائية القومية يجب تقاسم الارض مع الفلسطينيين.
وكان اولمرت قد حذر في تصريحاته هذه من "ان الوقت لايصب في مصلحة اسرائيل وانه يجب دفع تعويضات مالية للمستوطنين الراغبين في مغادرة مستوطنات الضفة الغربية " مشيرا الى انه " توصل وبعد مسيرة طويلة ومخاض مؤلم وتخبطات الى نتيجة مفادها ان علينا ان نتقاسم مع من نعيش معهم اذا كنا لا نرغب في ان نكون دولة ثنائية القومية".
ويجرى الفلسطينيون والاسرائيليون منذ اشهر عدة مفاوضات سلام حول قضايا الوضع النهائي بينهما والتي توقفت مؤخرا بسبب حالة الاضطراب السياسي في اسرائيل التي اعقبت استقالة اولمرت المشتبه بتورطه في قضايا فساد مالي.
وبشأن المسار السوري اشار اولمرت الى ان الاتصالات مع دمشق كانت قد بدأت من وراء الكواليس في مطلع العام الماضي.
واوضح " ان الاتفاق المحتمل مع سوريا ينطوي على مخاطر ولكنها ليست بمخاطر جنونية" كما نقلت الاذاعة التي اشارت الى " انه نوه بأن مثل هذا الاتفاق يحمل في طياته فرصة لاحداث تغييرات دراماتيكية في المنطقة".
واعرب اولمرت عن اعتقاده " بانه لا يمكن تحقيق السلام مع سوريا دون الانسحاب من هضبة الجولان".
وقال "ان دمشق تعلم بان الثمن الذي سيتعين عليها دفعه مقابل السلام مع اسرائيل يتمثل بفك تحالفها مع ايران وحزب الله والمنظمات (الارهابية الاخرى)".
وشدد اولمرت على " ان التهديد الحقيقي الذي تواجهه اسرائيل الان يتمثل بوجود صواريخ وقذائف صاروخية بحوزة الجهات المعادية لها ".
ورأى " انه لا يمكن ايجاد الرد الملائم لهذا التهديد من خلال المساومة حول مئات الامتار هنا وهناك".
وكانت اسرائيل وسوريا قد اتفقتا في شهر مايو الماضي على مواصلة محادثات السلام غير المباشرة بوساطة تركيا حول مصير هضبة الجولان وهي مرتفعات استراتيجية احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها اليها عام 1981

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاصرار على ثنائية ا
مؤيد الصباح -

ان الاصرار على الدولة ثنائية القومية, هو السبيل الوحيد المتاح في الوقت الراهن للوصول لحلول ممكنة وشبه عادلة ,لقضية اللاجئين,كما انه يجب على الخيال السياسي الفلسطيني ان يتعامل مع قضية فقدان اراضي البعض منا نتيجة لاتفاق سلام مستقبلى بشئ من االاستشراف المستقبلي للاحداث ,واقترح كبداية النظر الى قضية تمكين الكثير من لاجئي 48 من امكانية التملك في الاراضي الميرية التابعة للسلطة,ولا مانع منتدخل الدولة لوضع البد على المزيد من اراضي القطاع الخاص ,من اجل اعادة توزيعها على منفقد ملكته في الجانب الاخر من الوطن في محاولة لايجادبعض من عدالة ممكنة خاصة ان العائدات االمادية لمحاولات حل الصراع استفاد منها اهلنا في الضفة والقطاع دونا عن الاخر ين,فاصبح من الضرورة مشاركة الجميع (قطاع عام وخاص)في ابجاد شكل خلاق من الحلولضرورة وطنية مطلقة حتى لابشعر من فقد ارضه بان ه فاقد لكل شئ وهو يعلم ان رفاهية وتطورمناطق الضفة والقطاع تم على حساب فقدانه لارضه في ال 48.