أخبار

البرزاني: سنستعيد ما انتزع من الكرد بقوة الدستور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الماجدي من امستردام: قال رئيس أقليم كردستان العراق مسعود البرزاني ان الكرد مستعدون لانتزاع ماخذ منهم بالقوة من خلال تنفيذ بنود الدستور العراقي وليس من خلال إراقة الدماء. واضاف خلال لقائه بمرؤوساء تحرير ومسؤولي وسائل الاعلام الكردي عصر امس في أربيل بأن الكرد لن يقفوا مكتوفي الايدي إذا كان هدف المعارضين لتطبيق المادة 140 من الدستور التنصل من تنفيذها، مؤكداً أن هوية كركوك مهمة لنا.
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على أن مشکلة مدينة کرکوك والمناطق المتانزاع عليها يمكن أن تعالج على ثلاث مراحل وهي التطبيع ثم اجراء احصاء سکاني يعقبه استفتاء الاهالي على مصير المناطق، بأن تبقى محافظة مستقلة أو تنضم الى اقليم کردستان، في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2007. ويبرر اعضاء في البرلمان العراقي بان تطبيق المادة 140 قد انقضى ولم تعد ملزمة التطبيق. وهو مايعارضة الكرد.
واتهم بارزاني خلال ساسة من العرب السنة بالعمل على ابعاد الكرد من الجيش العراقي بعد أن تلقوا الفتاوي من شيوخهم بعدم الانضمام الى الاجهزة الامنية العراقية، وقال إن العرب السنة يعملون الان على طرد الكرد من مناصبهم في وزارة الدفاع العراقية، ولاسيما أن وزارة الدفاع انشأت على يد الكرد. ولم يخوض البارزاني بتفاصيل اخرى بشان طرد الكرد من وزارة الدفاع .
وتطرق البارزاني الى الخلافات القائمة بين اربيل وبغداد ، بقوله :" المشكلة تتعلق بالحدود، كون الحكومة المركزية ترى أن حدود إقليم كردستان يجب ان تتكون من المناطق التي وضعها النظام السابق ، ولكن هذا لا يمكن القبول به.
وهاجم البرزاني بشدة قوى 22 تموز الذي صوتوا في تموز الماضي لتوزيع مقاعد مجلس محافظة كركوك بين العرب والكرد والتركمان والمسيحيين قائلا ان التصويت كان موجها ضد الكردن واضاف أن المؤامرة التي قاموا بها في مجلس النواب العراقي في 22 تموز كانت ترمي الى التشويش على أوضاع كركوك والمناطق الاخرى المستقطعة من إقليم كردستان، حيث كانت الموجه ضد الكرد وتهدف الى التقليل من نفوذ الكرد.
يذكر ان البرلمان العراقي صوت بالاجماع على قنون مجالس المحافظات يوم الاربعاء الماضي، بعد ان رد مجلس الرئاسة القانون السابق في تموز الماضي بعد اعتراض الكرد عليه، محددا موعد اجرائها في 31 من شهر كانون الثامي من العام المقبل مستثنيا محافظات إقليم كردستان وكركوك بانتظار انتهاء اللجان التي شكلها لدراسة الوضع السكاني والجغرافي المحافظة المتنازع عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حياك ايها الزعيم
سوران -

نحيى المناضل البارزانى اللذى يناضل من اجل السلام والديمقراطية فى العراق ويكافح لاجل انجاح العملية السياسية ويحاول بشتى الطرق تلافى المعاداة والفتنة والنفاق لعدم اراقة الدماء اكثر من هذا فى البلد الجريح, والمشكلة ليست مع الاسف فقط فى كركوك وخانقين والمناطق المسلوبة الاخرى من الكورد والاقليات الاخرى وانما المشكلة فى عقلية بعض الاشخاص المرضى اللذين يحاولون بشتى الوسائل والبحث عن اية ذريعة لتهميش حقوق الاقليات ومنهم الكورد طبعا وارجاع الماسى والويلات كما كان فى الماضى التعيس وهذا بعون الله لن يحدث ثانية وهذا حلم المنافقين والحاقدين وحلم المتغطرسين فتبا لهم وخسئوا ولهم بئس المصير.

حياك ايها الزعيم
سوران -

نحيى المناضل البارزانى اللذى يناضل من اجل السلام والديمقراطية فى العراق ويكافح لاجل انجاح العملية السياسية ويحاول بشتى الطرق تلافى المعاداة والفتنة والنفاق لعدم اراقة الدماء اكثر من هذا فى البلد الجريح, والمشكلة ليست مع الاسف فقط فى كركوك وخانقين والمناطق المسلوبة الاخرى من الكورد والاقليات الاخرى وانما المشكلة فى عقلية بعض الاشخاص المرضى اللذين يحاولون بشتى الوسائل والبحث عن اية ذريعة لتهميش حقوق الاقليات ومنهم الكورد طبعا وارجاع الماسى والويلات كما كان فى الماضى التعيس وهذا بعون الله لن يحدث ثانية وهذا حلم المنافقين والحاقدين وحلم المتغطرسين فتبا لهم وخسئوا ولهم بئس المصير.

حقوق الكورد لا تموت
محمد تالاتي -

يبدو انه لا يوجد فرق حقيقي بين موقف حكومة بغداد البعثية في اول السبعينات والحكومة الحالية من حقوق الكورد في كوردستان العراق.في آذار 1970 توصل الطرفان الكوردي والعربي الى اتفاق للحكم الذاتي لكوردستان العراق على اساس اجراء احصاء للسكان في العراق لتحديد منطقة الحكم الذاتي خلال اربع سنوات التي انقضت دون اجراء اي احصاء وجرت خلالها تعزيز الجيش البعثي في المنطقة كما حاولت الحكومة البعثية اغتيال قائد الثورة الكوردية الخالد ملا مصطفى البارزاني وانتهت الى اندلاع القتال من جديد بين حكومة البعث والثورة.لا احد من الكورد والعرب المخلصين يريد تكرار ما حدث،ولكن بعض الاطراف مدعومة من جهات خارجية في بغداد تعمل على دفع الامور الى التأزم والمصادمة خصوصا بعد ازدياد قوتها السياسية والعسكرية بعد كانت ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الكورد.وعلى المخلصين من قادة وساسة الطرفين الكوردي والعربي العمل بكل قوة لقطع الطريق امام اعداء الحرية والديمقراطية في العراق الفيدرالي وحقوق الشعب الكوردي.

حقوق الكورد لا تموت
محمد تالاتي -

يبدو انه لا يوجد فرق حقيقي بين موقف حكومة بغداد البعثية في اول السبعينات والحكومة الحالية من حقوق الكورد في كوردستان العراق.في آذار 1970 توصل الطرفان الكوردي والعربي الى اتفاق للحكم الذاتي لكوردستان العراق على اساس اجراء احصاء للسكان في العراق لتحديد منطقة الحكم الذاتي خلال اربع سنوات التي انقضت دون اجراء اي احصاء وجرت خلالها تعزيز الجيش البعثي في المنطقة كما حاولت الحكومة البعثية اغتيال قائد الثورة الكوردية الخالد ملا مصطفى البارزاني وانتهت الى اندلاع القتال من جديد بين حكومة البعث والثورة.لا احد من الكورد والعرب المخلصين يريد تكرار ما حدث،ولكن بعض الاطراف مدعومة من جهات خارجية في بغداد تعمل على دفع الامور الى التأزم والمصادمة خصوصا بعد ازدياد قوتها السياسية والعسكرية بعد كانت ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الكورد.وعلى المخلصين من قادة وساسة الطرفين الكوردي والعربي العمل بكل قوة لقطع الطريق امام اعداء الحرية والديمقراطية في العراق الفيدرالي وحقوق الشعب الكوردي.