أول رحلة برّية منظمة لعودة عراقيين من الأردن

عمان: أول رحلة برّية جماعية تغادر العاصمة الأردنية تحت رعاية الحكومة العراقية لنقل العراقيين غير القادرين على دفع أجور نقلهم من المقيمين في الأردن.

جاء ذلك بعد إنهاء ترتيبات اجرائية أعدّها وفد عراقي زار عمان أخيرا.

وقال السفير العراقي سعد جاسم الحيّاني إن "السفارة نظمّت حملة العودة البرية بالتعاون مع وزارة المهجرّين على متن ثلاث حافلات تقل كل منها 60 راكبا".

وستسيّر السفارة "أول رحلة جويّة لكبار السن والمرضى بعد العيد مباشرة".

وكان وزير المهجرين العراقي، عبد الصمد عبد الرحمن، أجرى أخيرا في عمان محادثات مع مسؤولين في منظمة الهجرة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حول سبل تسيير طائرات خاصة أو حافلات على نفقة الحكومة العراقية لتسهيل عودة العراقيين الموجودين في المملكة إلى بلادهم.

وكانت أعداد كبيرة من العراقيين قد عادت طوعا إلى العراق، حسب تصريحات سابقة للسفير الحياني الذي لفت إلى أن "هناك أعدادا بحاجة للمساعدة من أجل عودتهم إلى العراق".

وسجّل حتى الان ما بين 500 و 600 شخص أسماءهم لدى السفارة تمهيدا لتسفيرهم إلى العراق.

ويقيم في الأردن منذ عام 2003، زهاء 500 ألف عراقي، بحسب إحصاءات لمنظمات إنسانية، بينما تشير السجلات الرسمية في الأردن إلى وجود نحو 700 ألف نسمة، غالبيتهم فرّوا من سوء الأوضاع الأمنية.