كي مون: الامن في افغانستان تدهور بصورة ملحوظة

الافراج عن الدبلوماسي الأفغاني المختطف في باكستان واشنطن: قال سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون اليوم ان الاوضاع الامنية في افغانستان تدهورت بصورة ملحوظة في الشهور الاخيرة مع الارتفاع الحاد في مستوى الهجمات التي تشنها حركة طالبان والجماعات الموالية لها.

وقال بان في تقرير مشترك قدمه اليوم الى الجمعية العامة ومجلس الامن ان عدد الهجمات ارتفع في شهر اغسطس الماضي الى 983 هجوما وهو اعلى مستوى يسجل منذ سقوط حركة طالبان في خريف عام 2001.

واوضح ان الجماعات الافغانية المتمردة باتت تركز بشكل اكبر على المناطق التي كانت تتمتع فيما مضى باستقرار نسبي وهو ما اعاق عمل بعثة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان (يوناما) ومنعها من تنفيذ تخويلها مشيرا الى ان 90 من المقاطعات الافغانية ال 400 باتت مصنفة على انها مناطق شديدة الخطورة.

واضاف انه بات من المطلوب الان احداث تغيير في وتيرة وتوجهات العمل في افغانستان في ضوء المستجدات الجديدة موضحا ان كافة اطراف مؤتمر باريس للمساعدات الذي اقيم في وقت سابق من هذا العام يتعين عليها بذل قصارى جهودها لتنفيذ الالتزامات التي قطعتها على نفسها خلال ذلك المؤتمر.

على صعيد متصل اوضحت بعثة يوناما في كابول في تقرير منفصل لها ان 190 الف طفل افغاني لم تستطع الوصول لهم خلال حملة التطعيم من مرض شلل الاطفال التي اقامتها الاسبوع الماضي بسبب الاضطراب الامني الذي يعم المناطق التي يقيمون فيها.

من جانبها اوضحت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان نحو 20 الف باكستاني هربوا من مناطقهم في شمال غربي باكستان خلال الاسابيع الاخيرة ولجؤوا الى مناطق تقع شرقي افغانستان بسبب المعارك والاشتباكات الاخيرة التي شهدتها مناطقهم.