أخبار

أبوالغيط يتوقع تراجع قضايا ملحة أمام الأزمات العالمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: توقع وزير الخارجية المصري أحمد ابوالغيط اليوم ان تشهد الفترة المقبلة خفوتا وتراجعا للقضايا السياسية الملحة في المحافل الدولية لصالح طغيان الازمات العالمية الكبرى مثل ارتفاع اسعار الغذاء والطاقة والازمة المالية الأميركية. ورأى ابوالغيط في حوار مع صحيفة (الاهرام) نشرته اليوم ان نظرة المجتمع الدولي الى القضية الفلسطينية وقضايا نضال اخرى من أجل التحرر لم تعد كما كانت في ستينات القرن الماضي "حتى أصبح العرب يجدون صعوبة بالغة في الدفاع عن مصالحهم".

وأشار الى ان بعض القوى التي لم يسمها اضطرت الى التهرب من مساندة القضايا العربية "على الرغم من ايمانها بصدق وموضوعية ومشروعية القضايا العربية" معربا عن اندهاشه ممن اطلق عليهم "مناضلو السلفية السياسية" الذين يدعون الى المواجهة والصدام وفرض رؤيتهم الخاصة.

وتساءل "كيف يمكن للامة العربية فرض رؤيتها على الاطراف الدولية عن طريق القوة الدبلوماسية وحدها" معتبرا كذلك ان تغير مواقف دول افريقية تجاه القضايا العربية في المحافل الدولية "اشارات حمراء" لا بد من الانتباه لها. من جانب اخر نفى ابوالغيط أن يكون وزراء الخارجية العرب قد فشلوا في جلسة مجلس الامن الاخيرة بشأن الاستيطان الاسرائيلي لافتا الى ان العرب لم يسعوا الى الحصول على قرار أو بيان من المجلس.

ورأى "ان العرب ارادوا فقط ابلاغ رسالتهم بخطورة الاستيطان الاسرائيلي" مشيرا الى ان المجموعة العربية في نيويورك حاولت على مدى شهور الدفع بمشروع قرار لكن الدول الغربية اعترضت عليه وبالتالي توقفت الاوضاع. واعتبر ان دورة الجمعية العامة للامم المتحدة تمثل لحظة جديدة في العلاقات الدولية "حيث احتدام المواقف واصطدام المصالح" ما ادى الى الغاء بعض الاجتماعات رفيعة المستوى التي كان من المقرر عقدها بين روسيا وواشنطن وان لاحت بعد ذلك ملامح انفراج.

واكد ابوالغيط مجددا ان مصر "ربطت" التصديق على اتفاقية حظر اجراء التجارب النووية بانضمام اسرائيل الى كافة اتفاقيات نزع التسلح وهي اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية واتفاقيتا حظر الاسلحة البيولوجية والكيمائية واصفا الموقف المصري بأنه "واضح ولن يتغير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف