أخبار

متمردو دارفور ينفون إسقاط المروحية الدولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: نفى متمردو دارفور الثلاثاء انهم اسقطوا مروحية تابعة للقوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) كانت تحطمت الاثنين ما ادى الى مقتل افراد طاقمها الاربعة.

واتهمت الشرطة السودانية متمردي دارفور باسقاط المروحية التي تحطمت بالقرب من معسكر كالما للنازحين الواقع على اطراف مدينة نيالا عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت الشرطة السودانية ان متمردين اطلقوا النار على المروحية من معسكر كالما.

ولكن متمردي حركة تحرير السودان نفوا هذه الاتهامات واكدوا ان سكان المخيم البالغ عددهم 80 الف مدنيون.

وقال متحدث باسم حركة تحرير السودان-الوحدة محجوب حسين ان "هذه الجريمة هي عمل ارهابي لا علاقة لنا به ونحن ندين هذا العمل وننفي اي تورط فيه".

يذكر ان حركة تحرير السودان-الوحدة تتمتع بنفوذ قوي في مخيم كالما.

وقالت يوناميد الاثنين انها فتحت تحقيقا في الحادث موضحة انها لا تستطيع ان تؤكد او تنفي المعلومات التي افادت بتعرض المروحية لاطلاق نار.

واستاجرت يوناميد المروحية من شركة سودانية خاصة ولكنها طليت باللون الابيض كما تفعل عادة الامم المتحدة عندما تستاجر طائرات لاستخدامها في عملياتها.

وكانت الرئاسة الفرنسية والاتحاد الاوروبي دانا الاسبوع الماضي استخدام السلطات السودانية لطائرات "بيضاء في عمليات عسكرية في دارفور ما يتسبب في "خلط متعمد" بينها وبين طائرات الامم المتحدة.

ونفت السلطات السودانية هذه الاتهامات.

وحذر المتمردون في دارفور كذلك من قيام طائرات مطلية باللون الابيض بعمليات استطلاع فوق مواقعهم وحذروا من ان مقاتليهم قد يعتبرون ان الطائرات البيضاء تشكل خطرا عليهم.

وتعرضت اربع مروحيات ليوناميد الى اطلاق نار منذ بدء عمل القوة في دارفور.

واتهم محجوب حسين القوات الحكومة بانها وراء سقوط المروحية.

وقال "انها عملية خططتها ونفذتها اجهزة الاستخبارات العسكرية السودانية فهم يريدون مهاجمة المخيم وارغام الناس على مغادرته".

واسفر النزاع في دارفور منذ اندلاعه قبل اكثر من خمس سنوات عن مقتل 200 الف شخص على الاقل وفقا لمنظمات دولية كما ادى الى نزوح 2,5 مليون اخرين من ديارهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف