أخبار

فرنسا تحارب تجنيد إسلاميين في السجون الأوروبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سان دوني (فرنسا)، لندن، وكالات: خشية ان تتحول سجون اوروبا مراتع للناشطين الاسلاميين، التقى مسؤولون اوروبيون الثلاثاء لبحث اجراءات فرنسية لمنع الجهاديين من تجنيد ناشطين في السجون.

واعربت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليوم ماري ان محاربة الارهاب لا تجري حصرا في جبال افغانستان او مدارس اوزبكستان، بل ايضا في سجون الاتحاد الاوروبي.

وقالت "علينا ان نتحرك ونبقى متيقظين" وذلك في كلمة افتتاح مؤتمر ينعقد في سان دوني شمالي العاصمة الفرنسية يبحث طوال يومين الاسلام المتشدد في السجون.

واعلنت اليو ماري عن اصدار كتيب ارشادات جديد سيوزع على الحراس والمستشارين والممرضين وغيرهم من موظفي السجون في الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، لمساعدتهم على رصد جهاديين محتملين.

وصاغ خبراء فرنسيون، المان، ونمساويون مسودة الكتيب، الذي يسرد مؤشرات ينبغي التنبه اليها مثل ارخاء بعض السجناء لحاهم او اظهارهم العداء للموظفات في السجون، بحسب اليو ماري.

وتؤوي فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا، وتخشى بشكل خاص ان تتحول سجونها مراكز تجنيد للمتطرفين المؤيدين للعنف.

واكدت اليو ماري تحديد حوالى 100 سجين من اصل 64 الفا في السجون الفرنسية على انهم خطر محتمل من حيث "التبشير" برسالتهم المعادية للغرب.

وتظهر دراسات ان الاحداث الذين يمضون عقوبات بالسجن لجنح طفيفة يشكلون هدفا للاسلاميين المتشددين في السجون.

وقالت وزيرة الداخلية الفرنسية "غالبا ما يدخل الشباب السجن بعد ارتكاب جنح، وتتملكهم كراهية عنيفة للمجتمع وقيمه".

واضافت "الامر يصح في فرنسا وفي اغلب بلداننا".

وتبرز في هذا السياق قضية ساف بورادا الذي خرج من السجن عام 2003 واسس شبكة ارهابية من افراد جندهم في السجن، بحسب مسؤولين في القضاء الفرنسي.

واوقف بورادا في ايلول/سبتمبر 2005 بتهمة التخطيط لارتكاب اعمال ارهابية في مترو الانفاق الباريسي ومطار اورلي في العاصمة ومقر وكالة الاستخبارات الفرنسية.

ويعتقد بوجود علاقة بين جماعته المسماة "انصار الفتح" وناشطي القاعدة في الجزائر.

واضافت الوزيرة ان الناشطين يجندون المهمشين، لكنها شددت على ارتفاع عدد "الغربيين" والنساء الذين ينضمون الى صفوفهم.

وقال نائب رئيس المفوضية الاوروبية لشؤون العدل والحرية والامن جاك بارو "علينا تجنب ان تتحول سجوننا الى حاضنة للاصولية".

وياتي هذا الاهتمام الجديد بالسجون في اطار مكافحة الارهاب متلازما مع ارتفاع عدد السجناء في فرنسا الى 63645 سجينا في ايار/مايو.

واكثر من نصف هذا العدد من المسلمين، بحسب فرشاد خسروخافار الذي وضع كتابا عن الاسلام في السجون.

واشتكى الكاتب من دمج فرنسا خطأ بين الاصوليين والجهاديين، مقترحا ارسال المئات من الائمة المعتدلين الى السجون لمواجهة الرسالة المتطرفة التي ينشرها ناشطون اسلاميون.

ويعمل حاليا 117 اماما في السجون. وقال خسروخافار "ينبغي توظيف حوالى 600 منهم، على قدر رجال الدين المسيحيين".

واضاف ان "الاسلام هو اكثر الاديان انتشارا في سجون فرنسا".

وتسعى فرنسا، كرئيسة دورية للاتحاد الاوروبي، الى تعزيز مراقبة الجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية والانترنت لرصد الاسلام المتطرف، بحسب الوزيرة. (أ ف ب)

الشرطة البريطانية تحقق في بيع كاميرا خاصة بالمخابرات

وفي موضوع على علاقة بالإرهاب قالت الشرطة يوم الثلاثاء ان جهاز المخابرات البريطاني ام16 يحقق في كيفية فقد احد عملائه لكاميرا تضم معلومات حساسة عن اشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.

وافادت تقارير اعلامية ان الكاميرا الرقمية من طراز نيكون عرضت للبيع على موقع اي-باي على الانترنت وبيعت مقابل 17 جنيها استرلينيا (30.64 دولار).

وكتبت صحيفة صن تقول ان ذاكرة الكاميرا تحمل اسماء أعضاء في تنظيم القاعدة وبصمات أصابع وسجلات دراسية لمشتبه فيهم فضلا عن صور لصواريخ وقاذفات صواريخ.

وافاد بيان للشرطة في هرتفوردشاير في شمال لندن بعد تسليم الكاميرا في مركز للشرطة "يمكننا ان نؤكد اننا حصلنا على كاميرا بعد أن ابلغ أحد افراد الشعب بالامر".

وأضاف البيان "اجهزة المخابرات تحقق في الامر".

وهذه هي أحدث واقعة في سلسلة من الاحداث المحرجة عن ضياع بيانات التي أثرت على المخابرات والحكومة.

ويوم الاثنين قال ممثلو الادعاء ان مسؤولا بارزا ترك تقييمات مخابرات بالغة السرية عن القاعدة والقوات الامنية في العراق في قطار بلندن سيواجه اتهامات بموجب قانون الاسرار الرسمية.

والعام الماضي فقد موظف حكومي اقراص كمبيوتر تحتوي على اسماء وعناوين وتفاصيل مصرفية عن 25 مليون شخص وفي يناير كانون الاول قالت وزارة الدفاع انها فقدت كمبيوتر يحتوي على بيانات شخصية عن 600 الف مجند.

وقالت وزارة الداخلية في أغسطس اب ان متعاقدا لديها فقد بيانات شخصية عن جميع السجناء في انكلترا وويلز. (رويترز)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف