قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: بدا مجلس الامن مساء الاربعاء مناقشات حول الوضع في غزة حيث من المقرر ان تقدم ليبيا مشروع قرار باسم المجموعة العربية حسبما افاد دبلوماسيون وذكر هؤلاء الدبلوماسيون انه حتى اذا تحقق اجماع بين الدول الخمس عشرة الاعضاء فانه من غير المتوقع ان يتمكن المجلس من اعتماد مشروع القرار المقترح الاربعاء بسبب قواعده الاجرائية التي تنص على مهلة 24 ساعة قبل اعتماد قرار ما. ومن ثم فانه من المحتمل ان يعقد المجلس اجتماعا على المستوى الوزاري في غضون الايام القليلة القادمة يشارك فيه على الاقل ثمانية من وزراء الخارجية العرب، وذلك حسبما ذكر سفير السودان في الامم المتحدة عبدالمحمود عبدالحليم محمد. وطلب السفير المصري ماجد عبد الفتاح ممثلا للدول العربية من رئاسة المجلس عقد جلسة طارئة لبحث "العدوان العسكري الاسرائيلي المستمر على الاراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة."ودعا الى اصدار قرار ملزم يضمن وقفا فوريا لاطلاق النار ووقف الهجمات الاسرائيلية ورفع الحصار وفتح المعابر الحدودية وانهاء ما وصفها بسياسة العقاب الجماعي الاسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ويضمن التهدئة. وقال دبلوماسيون بالمجلس انهم لم يطلعوا على الفور على مسودة قرار. واصدر المجلس بيانا يوم الاحد دعا الى وقف العنف في غزة لكن الولايات المتحدة التي تملك حق نقض قرارات المجلس تقول ان أي وقف لاطلاق النار يجب أن يكون دائما وملزما لكل من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع واسرائيل. ورفضت اسرائيل يوم الاربعاء دعوات الي وقف فوري لاطلاق النار. وبدأت اسرائيل غاراتها الجوية على غزة يوم السبت في محاولة لمنع النشطاء الفلسطينيين من اطلاق الصواريخ على اراضيها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصر لغزة والعزة
بدر -
ان موقف مجلس الامن معروف سلفاً ولسنا نعول عليهم بل ما نعول عليه هو صمود المجاهدين وتلقين اعداء الله درساً يأخذ العبرة منه العرب عسى ان يهديهم الله
يا للعار
شهرزاد الجزائرية -
والله العضيم احترت لمادا يجتمع العرب فى مجلس الامن و هم يعلمون ان هدا غير مجد لانه لا توجد منظمة اسمها هيئة الامم المتحدة بل اسمها هيئة الولايات المتحدة و هي تراعي مصالح امريكا و اسرائيل و لا يهمهم امر فلسطين يا للعار نحن المسلمون مليار و نصف مليار و لا نقدر ان نواجه بلدمثل اسرائيل و الحكام العرب يضيغون اوقاتهم في الاجتماعات و القمم فيما يموت اخواننا فى فلسطين بصواريخ الصهاينة و ارجوا من كل اخواني القراء ان لا ينسوا الدعاء بعد كل صلاة للفلسطينيين و حسبنا الله و نعم الوكيل