بارزاني: أجنحة حكومية تفسد العلاقات العربية الكردية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال الزعيم الكردي في رسالة الى العراقيين اليوم لمناسبة بدء العامين الجديدين الهجري والميلادي "ان الأمر المؤسف اليوم هو ان بعض الشوفينيين والمتطرفين المتعصبين الضيقي الأفق من بعض الشرائح والأوساط العربية وفي أجنحة معينة في الحكومة الفدرالية تحاول إختطاف هذه الروح المشتركة وإفراغ العلاقات الأخوية التأريخية من محتواها وإحلال حالات متشنجة جديدة مفعمة بالإستفزاز وإثارة النعرات القومية الضارة وإثارة جروح الماضي".
واوضح انه يوجه هذه الرسالة آملاً أن تساعد في توضيح الصورة ورفع الإلتباس في العلاقات بين الشعبين الكوردي والعربي في الشرق الأوسط، لاسيما في العراق الفدرالي، فهي علاقات تأريخية وثقافية وإجتماعية ودينية امتزجت بطموحات وأهداف سياسية مشتركة من اجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، طالما جرى الحديث عنها.
واشار الى انه "مما يبعث على الإرتياح أن الطرفين إنتهيا الى التعايش السلمي على اساس إتحاد إختياري ديمقراطي حر مزدهر وذلك على أساس الإعتراف الدستوري والقانوني والسياسي بحق شعب كردستان في إدارة شؤونه على اساس هذا الإتحاد الفدرالي وهي تجربة ديمقراطية إنسانية فـذّة يقدمها العراق الجديد بعد تحرره من الدكتاتورية والسياسات الشوفينية، وستكون منارة لشعوب ودول الشرق الإسلامي".
واضاف ان العلاقات العربية الكردية مرت عبر التأريخ باشكال متباينة شابها أحياناً كثيرة تجاهل دور الكرد وإنكار حقوقهم وكبت آرائهم بالعنف والقوة والإستبداد بينما قامت علاقات طبيعية هادئة في أحيان أخرى وتطورت وشائج ثقافية متنوعة بين الطرفين كما ساهم الكرد في اغناء الثقافة الإسلامية والعربية في شتى حقول المعرفة والادب والتأريخ والدين وحتى في اللغة العربية ذاتها.
وشدد على ان تضامن ومساندة العديد من السياسيين والمثقفين والمناضلين العرب العراقيين للحركة التحررية الكردية خاصة منذ عام 1961 كان ولازال رأسمالاً فكرياً غنياً يعزز إمكانيات التعايش السلمي على اساس الإتحاد الإختياري. وناشد "المخلصين من احزاب وعشائر ومنظمات مدنية ومهنية وديمقراطيين أحرار الواعين لاهمية المرحلة ومؤيدين للنظام الفدرالي الديمقراطي والتعايش السلمي الى التكاتف والعمل معاً بغية فضح وإدانه أي عنصر وأي إتجاه مستفز للمشاعر.
ودعا الى تعزيز الكفاح لإنجاح المصالحة الوطنية الشاملة وحل المشكلات على اساس الدستور والقانون والحوار الديمقراطي والشراكة الفعلية والمتوازنة. وطالب بنبذ العنف والكلام الخشن في لغة الإعلام والصحافة والتصريحات بغية قطع الطريق على كل من يحاول تحويل المشكلات الى خلافات عربية كوردية. ويعمل على احياء الدكتاتورية وإستخلاص الدروس والعبر من تجارب الماضي.
التعليقات
كفى للتأمر الكردي
سلان حسن -والله كل هذا الكلام المعسول لن يفيد السيد مسعود وغريمه جلال ..فمنذ سقوط النظام وهم يواصلون الموبقات ضد الشعب العراقي ويستفزون مشاعر ابناءه ويحاولون التطاول على ثرواته واراضيه ووضعي العصي في محاولات استقراره ، دائما لديهم مشاكل ، لا يريدون لوطننا الاستقرار او التنمية ، فموقفهم من كركوك ، والنفط ، والموازنة ،واسقاط الجعفري ثم المشهداني والان المالكي واتهام اي شخص يقف ضد طموحاتهم المجنونة بشتى الكلمات البذيئة ..على السيد مسعود ان يتعلم قبل ان يعلم الناس اي لغة يستخدم ..فلازالت تهديداته وشطحاته ماثلة في ذهن كل عراقي ..لقد مارست الاحزاب القومية الكردية جرائم لا يمكن السكوت عنها في الموصل وكركوك وديالى حتى في بغداد ولعبت مليشياتهم دورا قذرا في ارعاب الناس ..ومن ظلمهم تخلى الشبك واليزيدية عن كونهم اكراد ، كذلك حاولوا ارهاب اخوتنا المسيحيين لاغراض اصبحت معروفة..ولا اعرف لماذا محافظات مسعود لا تشترك في الانتخابات وبيشمركتهم ليس مليشيا، ولا اعرف اي تبعية للسيد مسعود في هرم الدولة العراقية ومن هو المسؤول عنه ، واي موارد يدفعونها للعراق ، ولماذا يحكمون في بغداد حيث هم وزراء وبرلمانيون ورئيس جمهورية في حين لا يقبلون بوجود حتى شرطي عربي في اراضيهم ولا يريدون دخول جندي عراقي عندهم ، بل يحتقرون اي عرايق ياتي لاراضيهم صدفة...؟ اسئلة تدل على استهتارهم وغيهم الذي اصبح مفضوحا، ولن تفيد مسعود هذه الكلمات عليه ان يقوم بافعال لتدارك الكراهية التي وضعوا انفسهم بها في الوسط العراقي بأجمعه ..لقد اصبح القاصي والداني يعرف انهم شوكة في خاصرة الدولة العراقية وليس فضل من مسعود الرجوع الينا ، كعراقي أقول أذهب واستقل ، بل على الحكومة العراقية ان تعلن الاستقلال من طرف واحد ..وعلى مسعود وجلال ان يواجها الحقائق ..مالذي نستفيد منه في وجودكم معنا سوى احتقار بلدنا وعدم ولائكم له ..كل كلماتك يا سيد مسعود متناقضة ويفوح منها كبرياء فارغ ..لتعلم ان العراق مارد ..هذا ما قاله التاريخ مرارا ..نحن نريد لاهلنا الامان والخير والرفاهية مثلكم تماما ، اتركوا وطننا واهلنا وشأنهم واذهبوا لتكوين دولتكم ، ليس ذنبنا ان المنطقة لا تقبلكم ، فاما معنا وان تتعلموا الوطنية كما في كل دول العالم أو لا اما هذه الفدرالية فهو حق يراد به باطل فهي فدرالية ابتدعها التخلف وسلوك العشار وحب الحكم لا يوجد لها مثيل في اي بلد في العالم ا