أخبار

موريتانيا: ولد عبد العزيز يتمنى أن تكون مرحلته قصيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: تمنى رئيس الفريق العسكري الحاكم في موريتانيا ان تكون المرحلة الانتقالية التي ستقود الى انتخابات رئاسية "قصيرة الى ابعد حد" بعد خمسة اشهر على الانقلاب العسكري، كما اوردت وكالة الانباء الموريتانية (رسمية).

وقال الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح في السادس من اب/اغسطس 2008 بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله الذي انتخب في 2007 ، اثناء لقاء مساء الاربعاء مع المشاركين في "المنتديات العامة للديموقراطية": "آمل ان تكون المرحلة الانتقالية قصيرة الى ابعد حد لان حل المشاكل المرتبطة بالمؤسسات الدستورية في فترة زمنية قصيرة امر مهم".

ومن المفترض ان تفضي هذه اللقاءات التشاورية التي تنعقد من 27 كانون الاول/ديسمبر حتى الخامس من كانون الثاني/يناير، الى وضع خارطة طريق لعودة البلاد الى الشرعية الدستورية من خلال اجراء انتخابات رئاسية وتعديلات دستورية لتعزيز سلطات البرلمان في وجه رئيس الجمهورية.

واكد الجنرال عبد العزيز ان بلاده تملك الوسائل لتنظيم هذه الانتخابات "في اسرع وقت" مما سيسمح بدحض "الاتهامات القائلة باننا لسنا دولة ديموقراطية وبغية الا يستخدم ذلك ذريعة لاثارة مشاكل لنا كما حصل في السابق".

ويهدد المجتمع الدولي موريتانيا بعقوبات ان لم يتخذ الفريق العسكري الحاكم تدابير ملموسة لعودة البلاد الى النظام الدستوري في مهلة حددها الاتحاد الافريقي في الخامس من شباط/فبراير.

ويشارك في المنتديات العامة للديموقراطية اكثر من الف شخصية من ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني والاعيان المحليين ورجال الدين الموريتانيين في حضور دبلوماسيين اجانب بينهم ممثلين لفرنسا والمانيا واسبانيا وبعثات وسفارات نحو 67 دولة، بحسب وزارة الداخلية.

غير ان الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، وهي تحالف لاحزاب ونقابات ومنظمات غير حكومية معارضة للانقلاب العسكري، قاطعت افتتاح المنتديات التي تنظم على حد قولها "تحت اشراف الانقلابيين".

كما رفض الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله المنتخب ديموقراطيا في آذار/مارس 2007 واطاح به الانقلابيون في السادس من آب/اغسطس الماضي، المشاركة في هذه المنتديات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف