أخبار

أوباما يناقش وبيلوسي خطة إنقاذ للاقتصاد الأميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن مسؤولون في الحزب الديمقراطي أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما سيناقش ورئيسة مجلس النواب في الكونغرس نانسي بيلوسي في خطة إنقاذ للإقتصاد الأميركي المتعثر.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس أن اوباما وبيلوسي سيلتقيان الاثنين المقبل فيما يستعد الكونغرس للاجتماع بهدف البحث عن خطة كبيرة لإنعاش الاقتصاد الأميركي، في أول عمل سياسي للرئيس المنتخب بعد انتقاله وعائلته إلى أحد الفنادق في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي.

وسيناقش اوباما وبيلوسي مدى هذه الخطة وتوقيتها، والتي تعهد أوباما بأن تشكل أبرز أولوياته بعد تنصيبه. وكانت بيلوسي أعلنت في السابق انها تريد أن تكون التشريعات المتعلقة بالخطة جاهزة للتوقيع في 20 كانون الثاني/يناير. ولكن الصحيفة استبعدت ان تنتهي الإجراءات المطلوبة قبل 20 كانون الثاني/يناير بعدما أبدى جمهوريون وديمقراطيون متحفظون قلقهم من تأثير العجز الفدرالي الذي قد يتسبب به إنفاق مئات مليارات الدولارات على خطة الانقاذ المالية. ويرجح ان تبلغ قيمة هذه الرزمة بين 675 مليار و775 مليار دولار.

60 ألف متطوّع للمشاركة في حفل تنصيب أوباما

على صعيد آخر، تقدّم 60 ألف شخص على الأقل بطلبات للتطوع في النشاطات ذات الصلة باحتفال تنصيب باراك أوباما في 20 كانون الثاني/يناير الجاري. وذكرت "واشنطن بوست" أن اللجنة التحضيرية التي تتولى تنسيق الاحتفالات التي تسبق يوم التنصيب تحتاج بين 15 ألفاً و18 ألف متطوّع. ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم اللجنة كيفين غريفيس قوله "هناك مجاعة، الناس كلهم يريدون المشاركة في ذلك ليكونوا جزءاً من التاريخ".

وقال تريب ويلد الذي يتولى إدارة فريق المتطوّعين إنه توقف عن استقبال الطلبات بعدما بلغت 27 الفاً، لكنها استمرت بالتدفق عبر موقع اللجنة على شبكة الانترنت. وأضاف ويلد أنه لن يتسنّى للمتطوّعين الاقتراب من أوباما، ولكنهم سيحصلون على الوجبات الغذائية وعلى أوراق تذكارية وعلى غطاء أحمر للشتاء.

وتبحث اللجنة عن متطوّعين يعرفون منطقة واشنطن لمساعدة الغرباء بالتنقل، لكي تبقى عندهم ذكرى طيبة عن التجربة. وسيبلّغ المتطوّعون بقبولهم في رسالة الكترونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف