أميركا تدين المضايقات المستمرة ضد شيرين عبادي

واشنطن: انتقدت الولايات المتحدة الجمعة ما قالت انه مضايقات تتعرض لها في ايران شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ووصفت هذه الافعال بأنها جزء من "حملة عدائية متزايدة" تستهدف الناشطين.

وحث شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية حكومة ايران على الالتزام بتعهداتها والتزاماتها فيما يتعلق بحقوق الانسان. وقال شون مكورماك في بيان "تدين الولايات المتحدة المضايقات المستمرة لشيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام."

وقال انه في يوم 29 ديسمبر كانون الاول داهمت السلطات الايرانية مكتب المحاماة التابع لشيرين عبادي واستولت على اجهزة كمبيوتر وملفات سرية لزبائنها. ويوم الخميس وقف نحو 150 متظاهرا أمام منزل ومكتب عبادي واتهموها بالتعاطف مع اسرائيل عدو الجمهورية الاسلامية.

وقال مكورماك "فيما يتعلق باصدقائنا وحلفائنا في المنطقة والعالم نقف مع شعب ايران الذي يحاول سلميا ممارسة حقوقه الانسانية الشاملة." وانتقدت عبادي مرارا سجل حقوق الانسان في ايران قائلة ان بها أكبر عدد من الذين نفذت فيهم أحكام بالاعدام مقارنة بعدد السكان في عام 2007 وأن بها عدد متزايد من السجناء السياسيين.

وقال القضاء الايراني الاسبوع الماضي ان اغلاق مركزها لحقوق الانسان في 21 ديسمبر كانون الاول الماضي اجراء مؤقت وأن المكتب قد يُعاد فتحه "اذا حصلت الجماعة على التصاريح القانونية اللازمة."

وترفض الحكومة الايرانية الاتهامات بأنها تنتهك حقوق الانسان وتتهم خصومها الغربيين بالنفاق.

وطالبت منظمة هيومان رايتس ووتش والحملة الدولية لحقوق الانسان في ايران أيضا حكومة طهران بان تنهي فورا "حملة الاضطهاد" التي تقوم بها ضد عبادي.