أخبار

إسرائيل إختارت توقيت العملية "طمعا" بدعم بوش قبيل رحيله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإدارة الأميركية ستودع ومخاوف المقبلة من تأليب الرأي العربي
إسرائيل إختارت توقيت العملية "طمعا" بدعم بوش قبيل رحيله

واشنطن: في واحدة من أعنف الهجمات منذ عام 1967 بدأت إسرائيل عملية، أطلقت عليها "الرصاص المتدفق"، ضد قطاع غزة، أو كما تقول ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في محاولة منها لإسقاط حكم الحركة وسيطرتها على القطاع في العام قبل الماضي (يونيو 2007)، ومن أجل وقف الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها المستوطنات الإسرائيلية التي تطلقها الحركة من القطاع. وخلفت هذه الهجمات - وما تزال- المئات من القتلى والجرحى. وهذا الأسبوع سيطر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على متابعات الإعلام الأميركي، الذي حاول أن يقدم رؤية للأحداث انطلاقًا من مجموعة من الثوابت التي تحكم العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

تاريخ الصراع

وفي المعالجة الإعلامية لتلك الأحداث استعرضت شبكة CBS تقريرًا أعده Sheila MacVicar عن تاريخ الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، أكد أن الصراع بين الجانين كان أمرًا حتميًّا، منذ أن أقدمت حماس على الاستيلاء على قطاع غزة الذي كانت تسيطر عليه قوات الأمن الفلسطينية المعتدلة منذ أكثر من ثمانية عشر شهرًا. واستعرض التقرير بعض الحقائق الخاصة بالقطاع ، حيث أشار إلى أن غزة تُعتبر من أكثر مناطق العالم كثافة من حيث عدد السكان، وقد حكمت مصر القطاع حتى عام 1967، إلى أن استولت عليه إسرائيل بعد حرب يونيو من العام ذاته، وظل القطاع تحت الإدارة الإسرائيلية حتى عام 2005 عندما نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون خطته للانسحاب أحادى الجانب من القطاع، تاركًا فراغًا كبيرًا في السلطة وفى كل شيء داخل غزة.

هذا الفراغ - كما يؤكد التقرير - جعل حركة حماس - التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود كما يذكر التقرير - تتحرك لملئه، وأضحت حماس القيادة المنتخبة لقطاع عزة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006. وفى سياق مواجهتها مع الحركة أشار التقرير إلى أن إسرائيل استطاعت أن تقنع الولايات المتحدة أن ما تواجهه من مخاطر في الأراضي الفلسطينية نتيجة عمليات المقاومة، خاصة من جانب مقاتلي حركة حماس، لا يختلف عما تواجهه الولايات من خطر تنظيم القاعدة في حربها ضد الإرهاب.

ولفت التقرير الانتباه إلى أنه منذ عام 2005 استطاعت حماس وغيرها من الحركات المسلحة الأخرى داخل القطاع إطلاق أكثر من ستة الآف صاروخ على أهداف إسرائيلية. وأسفرت هذه الهجمات الصاروخية عن قتل عشرة إسرائيليين، الأمر الذي جعل كثيرًا من المستوطنين الإسرائيليين في كثيرٍ من المستوطنات القريبة من القطاع خاصة مستوطنة سيدروت، يعيشون في حالة هلع وخوف دائم من أن تصيبهم هذه الصواريخ.

وأكد التقرير أيضًا أن العنف لم يكن من طرف واحد من الجانب الفلسطيني فقط، ولكن إسرائيل أيضا ارتكبت كثيرًا من جرائم القتل المستهدفة، والأكثر من ذلك أنها فرضت حصارًا مشددًا على سكان القطاع، أدى إلى نقص شديد في إمدادات الغذاء والوقود والطاقة، وكانت إسرائيل تهدف من هذا الحصار إلى أن يرفض الشعب الفلسطيني حكم حماس ويسعى إلى إسقاطها، باعتبارها السبب في كل المعاناة التي يعيشونها، ولكن هذه المحاولة لم تفلح، ومن ثم يشير التقرير إلى أن عدم الرغبة في التفاوض مع حماس، واقتراب موعد الانتخابات في إسرائيل، كلها عوامل دفعت إسرائيل إلى القيام بمثل هذه العملية الاجتياحية لغزة في هذا التوقيت.

من بوش إلى أوباما: هل يتغير الموقف الأميركي ؟!

وعلى إذاعة NPR قدم برنامج All Things Considered تقريرًا - أعدته جاكى نورثمان عن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتناول الموقف الأميركي من هذا الهجوم، خاصة في ظل حقيقة أن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة الرئيس بوش أظهرت دعمًا غير مسبوقًا لإسرائيل في كل مواقفها، وتجلى هذا الدعم الكبير أثناء هذا الهجوم، حيث ألقت الإدارة الأميركية - على لسان كبار مسئوليها - باللائمة في اندلاع هذا العنف على عاتق حركة حماس الإسلامية، التي تعتبرها واشنطن جماعة إرهابية.

وقد بررت الإدارة الأميركية ما تقوم به إسرائيل بأن لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها وعن أمنها بكل الوسائل المتاحة، وأشار التقرير إلى أن هذا الضوء الأخضر الذي حصلت عليه إسرائيل من الإدارة الأميركية سوف يؤثر بالتأكيد على المدى الزمني لعملية الهجوم على غزة.

وعن الأسباب وراء اختيار إسرائيل هذا التوقيت بالتحديد قبل رحيل إدارة بوش مباشرة بأقل من شهر، أشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية الحالية من أكثر الإدارات الأميركية التي تشعر إسرائيل أنها تدعمها بقوة وتقدم لها كل العون الممكن، لذلك أرادت أن تنفذ هذه العملية قبل رحيلها، في ظل عدم تيقنها من مواقف الرئيس القادم، باراك أوباما، وما إذا كان سيدعم عملية من هذا النوع في أولى أيام حكمه، لذلك رغبت في ألا تضع أوباما في موقف صعب في هذه الفترة الحرجة.

وبعيدًا عن الإدارة الأميركية الحالية أكد التقرير أن كثيرًا من المحللين ينتظرون مواقف الرئيس المنتخب باراك أوباما- الذي سيتولى مهام منصبه رسميذًا في العشرين من يناير الحالي - والكيفية التي سيتعامل بها مع هذا الصراع المتأزم والمحتدم.

واستعرض التقرير أيضًا آراء عدد من الخبراء في هذا الأمر، فمن جانبه شدد السفير السابق والخبير في معهد الشرق الأوسط ديفيد نيوتن على ضرورة أن تكون الإدارة القادمة حذرة تمامًا فيما تقوله وما تفعله، بشأن هذا السلوك الإسرائيلي قبل أن تتولى مهام الرئاسة رسميًّا، لأنها لو ظهرت كما لو كانت موالية تماما لإسرائيل، ومؤيدة لمواقفها إلى حد كبير، فإن هذا من شأنه أن يشعل غضب الرأي العام العربي ضدها، ويثير سخط المواطن العربي ضد إدارة ما تزال تخطو أولى خطواتها في الحكم.

أما ديفيد أكسلورد David Axelrod، كبير مستشاري الرئيس المنتخب، فقد أكد أن أوباما يُقدر كثيرًا الروابط الهامة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأنه سيعمل جاهدًا من أجل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفى المنطقة بأسرها، فهذا هو الطريق الذي اختاره الرئيس ليسير فيه رغم أي صعوبات يمكن أن تواجهه.

أوباما والصراع العربي- الإسرائيلي

وعن الكيفية التي سيتدخل بها الرئيس أوباما في ملف الصراع العربي - الإسرائيلي، أكد التقرير أن هناك شخصين مرشحين بقوة من أجل شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في إدارة أوباما هما دينس روس ذو الباع الطويل في عمليات حفظ السلام في الشرق الأوسط في عهد إدارتي الرئيسين بيل كلينتون وجورج بوش الأب ، أما الثاني فهو دانيال كورتزر الخبير بشئون الشرق الأوسط خاصة الصراع العربي الإسرائيلي. وتظل هذه الجهود والسياسات والأشخاص هامة في فاعلية الدور الأميركي لإيجاد حل للصراع، إلا أن نجاحها يظل مرهونًا- طبقًا لما ذكره التقرير - بمدى رغبة الإدارة الأمريكية الفعلية في التدخل في الصراع، وأن تتوفر لديها الإرادة القوية على إيجاد تسوية نهائية له.

وبالرغم من هذه التحليلات إلا أن التقرير لفت الانتباه إلى أنه يصعب التكهن بالمواقف التي يمكن أن تتخذها إدارة أوباما لعديدٍ من الاعتبارات، أهمها أن الرئيس الجديد أعطى أهمية كبيرة - أكثر من إدارة الرئيس بوش - لتحسين صورة الولايات المتحدة على مستوى العالم بصفة عامة وفى العالمين العربي والإسلامي على وجه الخصوص. وإذا كانت الأزمة الحالية التي يمر بها قطاع غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي قد تمثل فرصة كبيرة لأوباما ليجد نقطة بداية جديدة في جهود الولايات المتحدة لإدارة هذا الملف الساخن، إلا سياساته وممارسته في هذا الصدد سوف تواجه بمجموعة من الحقائق على أرض الواقع في الساحة السياسية في الولايات المتحدة، يأتي على رأسها الدعم الكبير الذي تحظى به إسرائيل من جانب قطاع كبير من الشعب الأميركي، ومن جانب كثيرٍ من القيادات والنخبة الأميركية سواء على المستوى الرسمي أو المستوى غير الرسمي، وكل هذه العوامل سوف تمثل محددات هامة سوف يأخذها أوباما في حسبانه عند صياغته لسياسات أمريكية تتعلق بالتعامل مع هذا الصراع المزمن.

ليفني تتحدث إلى الإعلام الأميركي

استضاف برنامج واجه الصحافة الذي يقدمه ديفيد غريغوري على شبكة MSNBC، وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفني ، التي أكدت أن المدى الزمني لهذا الهجوم على قطاع غزة سيتحدد فقط بتحقيق الأهداف التي ابتغتها إسرائيل من ورائه، وهي تأمين المواطنين الإسرائيليين من هجمات الصواريخ التي تُطلق عليهم من القطاع، الذي تركته إسرائيل منذ سنوات ليكون بمثابة بادرة حسن نية - كما تقول ليفني - على رغبتها القوية في السلام مع الفلسطينيين.

وعن زيارتها الأخيرة التي قامت بها إلى مصر والرسالة التي أرادت أن توجهها للحكام العرب، أكدت ليفني أنها أرادت أن تقول : إن حركة حماس لا تخدم مطلقًا الصالح الفلسطيني ولا تمثل على الإطلاق المصالح القومية لهذا الشعب، أو مصالح القادة المعتدلين من الحكام والدول العربية، فهي تمثل أيديولوجية الكراهية التي تريد أن تنشرها ليس فقط في فلسطين، وإنما أيضًا في المنطقة كلها، ومن ثم فهي الحائل الوحيد أمام إقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة.

وعن الإدانات الدولية التي تم توجيهها لإسرائيل على خلفية هذه الأحداث، خاصة بسبب الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف المدنيين الفلسطينيين، لفتت ليفني الانتباه إلى أن هذه الإدانة يجب أن توجه إلى حركة حماس التي تعتبرها ليفني "جماعة إرهابية"، وتضيف ليفني أنها لا تريد الاعتراف بوجود إسرائيل، وتستخدم "الإرهاب" والعنف ضدها وضد مواطنيها الآمنين، ومن ثم فإسرائيل لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها. وفى سياق هذه الرؤية لابد أن يعمل المجتمع الدولي، لأنه إذا ظلت حماس ترى المجتمع الدولي يدين أفعال وتصرفات إسرائيل، فإنها ستصبح أقوى، ولن تسعى إلى إحداث أي تغيير في مواقفها المعلنة، لذلك فإنها تتوقع أن يرسل المجتمع الدولي بما في ذلك الدول العربية رسالة إلى حماس مفادها "إنكم وحدكم تتحملون مسئولية ما يحدث الآن في غزة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
crazy bush
reda ragheb -

هل عمي بوش وينظر لصواريخ حماس التي لم تهدم مبني ولم تقتل وتحرق شبه العاب نارية ولايرى الاف الشهداء و وهدم المساجد والمنازل علي من فيها حتي لو كانوا عجزة وراينا الشيخ ياسين بصواريخ العجوز الاعزل المشلول العاجز انهم جبناء وبوش يصر علي غبائه وكراهيته للاسلام والمسلمين اصر علي ابادة المسلمين لاخر ايامه السوداء الشؤم انتقم منه الله وعذبه بحق الالاف الشهداء من الاطفال والنساء وخيرة الشباب حتي المجلس التشريعي الجامعات كله انهم اشد نازية من هتلر تاريخهم اسود ملطخ بالدماء وانصر المسلمين واعزهم يارب وحد كلمتنا وقلوبنا يا منتقم يا جيار

الكيان الارهابي
حيدر -

لا يوجد ارهابي بالعالم اكثر من هذه العصابة التي هي على ارض فلسطين الحبيبة تقتل الاطفال والنساء وتدمر البيوت عى رؤوسهم هل هناك ارهاب اكثر من ذلك الارهاب ان حماس والشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال يريد ارضه يريد حقه في فلسطين ولن يأخذ حقه الا بالقوة لان الدول العالم منهمكة في تقبيل ايادي الارهابيون من بوش وليفني واولمرت واليوم يتهافتون على اوباما ولم نره حرك ساكنا نحو هذه المجازر البشعة بل رايناه كيف ذهب الى اسرائيل قبل انتخابه لتقديم الطاعة لهذه العصابة المجرمة القاتلة وقد لبس زيهم التقليدي وذهب الى كذبهم من محارق نعم وان كانت المحارق فيها كانت في المانيا وليس في فلسطين فليذهبوا الى المانيا ويأخذوا حقهم من هناك ان كان له حق هناك.

شبكة ارهابية ايرانية
و خلافة شيعية للعالم -

كان زعيم حزب الله فى غاية العصبية و هو يسب مصر على الشاشات و طلب منها الثورة على رئيسها و قطع العلاقات مع اسرائيل و الغاء معاهدة السلام و فى التو واللحظة عملائه الاخوان فى مصر و سوريا و ايران و البلاد العربية يحرضون ضد مصر و يريدونها ان تفتح معبر رفح لحركة حماس التى قفز 5 ملثمين منها الى رفح و اخفوا السلاح و لما ذهب لها بلا سلاح الضابط ياسر العيسوى فريج و طلب منهم بود ان يسلموا نفسهم ليكونوا بامان قاموا بكل خسة ووضاعة باطلاق رصاصتين فى قلبه الطاهر قتلته على الفور و لاذوا بالفرار داخل مصر ووصلوا الى العريش و جارى البحث عنهم هذا المكيال الاول- المكيال الثانى بعد ان ظهر سماحته على التلفاز من اسابيع و قال سالونى ان كان ولائى الاكبر للفقيه الاكبر فى ايران و انا اقولها بكل فخر نعم ولائى الاكبر للفقيه الشيعى الاكبر فى ايران و من هذا المكيال الثانى غض نصر الله و اعوانه فى كل بلد عربى من الطوائف الاسلامية المتشددة غضوا البصر و اغلقوا السمع و تجاهلوا او تظاهروا بعدم العلم بان رئيس سوريا يفاوض من ايام مع اسرائيل لاجل معاهدة سلام لاسترداد الجولان- يفاوض بينما اسرائيل تمطر غزة بالقصف- فباية وجه يطالب و يتجرا و يعطى اوامر لمصر بفسخ معاهدة السلام بينما لا يجرؤ ان يقول لسوريا ان تنتظر او تؤجل المفاوضات على الاقل احتراما لمشاعر شهداء غزة او ان تستغل الفرصة للضغط على اسرائيل لوقف الحرب مقابل السلام و استعادة الجولان و ما يثير الضحك طرد حماس لفتح و المراقب الدولى على معبر رفح بهدف دخول بلدوزراتهم لهدم المعبر على رؤوس المصريين بينما يوجد انفاق تحت الارض بالالاف يمكنهم عبور ما و من شاؤا من خلالها بل و يوجد معابر مع الاردن و سوريا و لبنان لكن بينما الكل يعمل لمصلحة حدود سوريا و لبنان و الاردن يستغلون اخوان مصر لتهييج الناس لفسخ معاهدة مصر لجر مصر لحرب لا تحتاجها و لن تدخلها و ما يضحك ان العالم كله فهم ان ليفنى ستضرب حماس بينما الوحيدين الذين ظنوا انها سترسل لهم اشجار الكريسماس هم حماس ردا على صواريخهم التى قتلت فى 10 سنوات 14 اسرائيلى لاغير و ليكتمل المسخرة كان همهم فى الاسبوع السابق للقصف و رغم التحذيرات مناقشة قانون عقاب السارق بقطع يديه و التفتيش على الفتيات للتاكد من الحجاب!

و ليس الفلسطينية
مصر العدو والقضية -

الامارة الشيعية فى ايران بقيادة الفقيه الاكبرو بمساعدة حزب الله و حماس تريد فرض الامارة الاسلامية فى مصر و الدول العربية بدليل ما يحدث فى مصر و غزة و البحرين بكل وسائل الفتنة و التحريض و محاولة قلب النظم و التفحيرات و حتى حرب غزة فانهم فى غزة امارة اسلامية شيعية ليس لها اى اهتمام بقضية فلسطين و حان الوقت فى نظرهم لان يكون رئيس الطائفة الشيعية فى كل دولة هو نفسه الرئيس و القائد السياسى اسوة بخامينئى و نصر الله و بينما الاقلية السنية فى ايران تلقى الويلات و الترهيب و التعذيب فى ايران تحاول اقليات الشيعة اقامة امارات لها عن طريق الاخوان و تشييع السنة بمساعدة اخوان مصر و سوريا و حزب الله و حماس و ايران بالطبع و بلغت الوقاحة منهم مداها ردا على تفسير مبارك لموقف معبر رفح ان رد احدهم و قال و ما الضرر لو ادخلت لنا مصر اسلحة عن طريق معبر رفح؟ ان هذا واجبها و ما كنا نتوقعه منها! و قبلها قال مرشدهم اطالب مصر بان تطرد السفير الاسرائيلى و تفتح معبر رفح (لهروب عناصر حماس لمصر ليقلبوا الحكم و يغتالوا مثلما فعلوا بالسادات و لتخريب معاهدة سلام مصر و لانشاء الامارة الاسلامية الشيعية برئاسة رئيس الشيعة و الاخوان) ( و لتهريب السلاح الى حماس و جلب امريكا لمصر بوصفها تساند حماس الارهابية و ايضا لتوطين مليون فلسطينى من حماس فى غزة فى سيناء و لقتل ضباطنا مثلما قتلوا الشهيد ياسر فريج) ثم طالب المرشد بان تلغى مصر معاهدة السلام مع اسرائيل (يعنى بيتعاون مع اسرائيل ليعيد لهم سيناء و لتعلن الحرب على مصر فى مقابل ابعاد العالم عن اسلحة ايران النووية و المواجهة الوشيكة مع امريكا و لاعطاء سوريا المجال لعقد معاهدة استرداد الجولان التى تبحثها الان مع اسرائيل باسرع وقت قبل اعلان قضية الحريرى)!

تحميل مصر القضية
و الحل و الثمن وحدها -

بعد اغتيال السادات على يد الاخوان بتحريض من ايران داومت ايران فى السنوات الاخيرة على الكيد لمصر و اخر الاشياء كانت منذ حرب لبنان الاخيرة عندما بدا تحريض ضد مبارك دونا عن باقى الدول العربية ثم مؤخرا تم عمل فيلم سينمائى ايرانى اسمه الفرعون عن اغتيال السادات ثم بدات طهران فى اخراج مظاهرات تحرض الشعب المصرى ضد مبارك بلا سبب و تنادى علنا بالانقلاب ثم منذ فترة و حركة الاخوان داخل مصر و سوريا و حماس و حزب الله يعادون مصر و يعملون على خلق المناوشات و الاضطرابات على حدودها بداية بتسلل حماس و تفجيرات شارم الشيخ و طرد فتح و المراقبة الدولية من معبر رفح و حفر انفاق من و الى رفح و تهريب السلاح الى حد انذار اسرائيل لمصر بضرورة الانتباه و منع ذلك الى تفجيرات متتالية للمعبر دونا عن معابر فلسطين مع لبنان و سوريا و الاردن الى دفع الاف الفلسطينيين الى مصر بحجج كثيرة مثل الحج و شراء الاطعمة و وقتها تم ادخال متفجرات لمصر و تم الكشف عن العملية القذرة قبل وقوعها و لا ننسى تفجير فنادق طابا و لا ننسى الصاق و اختراع التهم لمصر و الزج باسمها و اسم مبارك فى اى مشكلة ايا كانت و الاعتماد على توسيع رقعة الاخوان فى داخل مصر و تجنيد الكثيرون و تامين مقاعد البرلمان و النقابات لهم الى ان ظهرت مؤخرا نيات اخرى متمثلة فى محاولة خلق الفتنة الطائفية من جديد و احياؤها داخل مصر و العمل على عزل مصر عن الدول العربية بخلق فتن و تعبئة العرب كأنما مصر الوحيدة التى بيدها حل الازمة الى جانب تأويل اى قول او فعل ليبدو كان مصر تتامر ضد فلسطين الى جانب دعوة نصر الله و سوريا و ايران و مرشد الاخوان فى مصر علنا الى طرد السفير الاسرائيلى من مصر فقط و قطع الاعلاقات و فتح معبر رفخ لتوطين الفليسطنيين و كان ليس لهم بلد كامل و اخوة فى مناطق غير غزة و كان لا يوجد لهم حدود مع اى بلد اخر بل و تمادى المرشد فيقولها علانية اطالب مصر بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل و ذلك للايقاع بمصر فى حرب مع اسرائيل و استعادتهها لسيناء و عودة حدود 1967 و فوق كل هذا الصدامات التى حدثت ضد ضباط مصر من سنوات و من ايام و اطلاق النار على جنود الحدود المصريين بلا مبرر و مؤخرا قتل ضابط مصرى اعزل برصاصتين فى قلبه و فرار 5 من حماس الى حدود العريش بينما لم يجرؤ احد ان يكلم سوريا بان توقف مباحثات الجولان التى تحدث حاليا فى هذه الاثناء و لم يطلب احد من اى بلد ع

و عاشت سوريا
معاهدة الجولان الاّن -

اعرف ان كل شعب له داخلياته اى خصوصياته مثلما تناقش الزوجة و ابنائها زوجها اى رب الاسرة فى شئون خاصة بهم و لا يسمحون للجيران او الاقارب بالتدخل لانه عيب و قلة ادب يعنى بالمثل كل شعب و ليس مصر فقط من حقه ان يعبر عن رايه فى رئيسه و حكومته و اداؤها ليس من منطلق الكره و لا بهدف الصدام بل للتقييم و التوجيه نحو التطوير و التحسين للمصلحة العامة ليس الا و لكن مصر عمرها ما تدخلت فى شئون شعب اخر يعنى لما بشار ورث الامبراطورية السورية و تولى العرش لم تعارضها مصر و لما لبنان قانونه يعين رئيس مسيحى لم تعترض مصر و لما البحرين انقلبت من دولة الى مملكة لم تعترض مصر فكيف و باى حق يتطالو الغرباء على مصر بل و على مبارك قائد جيشها و القائد الاعلى للقوات المسلحة و ما دخل ايران الفارسية الشيعية فى المنطقة اصلا؟ انها لا تملك سوى بعض اصحاب الذقون داخل كل بلد يفجرون فى البحرين و يثيرون فتنة فى الكويت و يحرضون على الانقلاب فى مصر و يعادون فتح فى فلسطين هم نفس الكيان المتشدد له اعضاء شبكة فى خلية واحدة اما عن سوريا المحظوظة البريئة التى لا اسكت الله لها حسا فهى مشغولة هذه الايام و مش فاضية لغزة لانها عندها مباحثات معاهدة سلام الجولان و تجلس مع قادة اسرائيل الان! الان؟ نعم الان! فى وقت القصف؟ نعم! و لم نسمع نصر الله و لا اخوان سوريا و لا اخوان مصر و لا اى شخص يقول لها عيب راعى شعور غزة و الشهداء و استنى شوية اما الاوضاع تهدا و ابقى اتفاوضى لكن سوريا اللى بتستضيف اسرائيل الان يدا بيد تقول لمصر اقطعى علاقتك و اطردى سفير اسرائئلي و الغى معاهدة السلام يعنى حزب الله عشان لا يكرر مصيبة حرب تموز لا حس و لا خبر و ايران عشان لا تخسر اوباما لا حس و لا خبر و سوريا عشان قضية الحريرى و اتفاق الجولان لا حس و لا خبر لكن مصر يطالبونها ان تحرق نفسها و لا يكفى شهيد مصر الضابط الذى راح غدرا و فر قاتلوه داخل الاراضى المصرية؟

المنبطحين
وطني محايد -

اين فادي وعمر حسين ومصرية وعراقي كي يردو على حبيباتهم ليفني وكوندي.

فكري جيدا ليفني
محمد سيقال -

كل المعطيات تدل على ان لاشيء بامكانه توقيف ما يحصل من تقتيل وتدمير في غزة الا بعدما تحصل اسرائيل على ما تريده.فاسرائيل خططت لهذه الضربة بما فيه الكفاية اي ان هذه الضربة ليست انفعالية كي تتخللها بعض الاخطاء.وانما هي ضربة وضعت لها كل شروط النجاح.وقد يتحقق لها فعلا ما تريده وقد لايتحقق لها ذالك لسبب بسيط هو ان الشارع المصري قد يدخل في عصيان مدني وانفلات امني من شانه ان يخلط كل الاوراق.