أخبار

المالكي: العراق لن يسمح باستخدام أراضيه لتهديد جيرانه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي - الذي بدأ يوم السبت زيارة الى ايران - للتلفزيون الرسمي الايراني ان حكومته لن تسمح بأن يستخدم العراق قاعدة لتهديد جيرانه.
وقالت قناة العالم الاخبارية الايرانية الناطقة باللغة العربية في موقعها على شبكة الانترنت ان المالكي صرح لها يوم الجمعة بأن العراق لن يسمح بأن تستخدم اراضية نقطة انطلاق لتهديد أي دولة. وأصبحت القوات الاميركية في العراق تعمل تحت سلطة العراق اعتبارا من أول يناير كانون الثاني وهي خطوة قال المالكي انها أعادت السيادة للعراق بعد قرابة ست سنوات من اطاحة غزو قادته الولايات المتحدة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ودخلت ايران في نزاع مع الولايات المتحدة حول خططها النووية حيث رفضت واشنطن استبعاد الحل العسكري اذا فشلت الدبلوماسية في انهاء النزاع. وتتهم واشنطن وحلفاؤها ايران بالسعي للحصول على اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران. ويقول محللون ان أي هجوم أميركي على ايران سيتضمن على الارجح غارات جوية وليس غزوا بريا. واستخدمت واشنطن قواعدها في دول اقليمية لمهاجمة العراق عام 2003 .
وتبادلت واشنطن وطهران الاتهامات حول المسؤولية عن العنف في العراق. ويقول مسؤولون أميركيون ان ايران تدعم الميلشيات العراقية. وتلقي طهران باللائمة على وجود القوات الاميركية في العراق وتقول انها يجب أن تنسحب من العراق والمنطقة كلها. وحثت بغداد الجانبين كثيرا على عدم استخدام العراق كأرض للمعركة بينهما بالوكالة. وتراجع مستوى العنف في العراق في الاونة الاخيرة لكن الهجمات الفتاكة بالقنابل والاسلحة النارية لا تزال مستمرة.
وأكد المالكي أيضا أن العراق سيفتح كل الملفات العالقة مع الدول المجاورة وغيرها في سبيل بناء علاقات سليمة معها. وأضاف أن العراق سيصبح محورا للعلاقات الايجابية مع ايران. وقالت الحكومة العراقية يوم الاربعاء انها ترغب في رحيل 3500 عضو من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من معسكر أشرف شمالي بغداد.
وتعتبر ايران هذه الجماعة منظمة ارهابية ويعارضها العديد من الايرانيين لانها انحازت الى جانب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات من القرن العشرين. ويقول محللون انه من الصعب تقدير حجم الدعم الذي تحظى به المنظمة داخل ايران. وكرر المالكي في تصريحاته لقناة العالم دعوة حكومته لاعضاء المنظمة بمغادرة العراق. وأضاف أن العراق لن يجبرهم على الرحيل الى ايران أو الى دولة أخرى لكنه سيترك لهم الاختيار.
وقال المالكي ان العراق لن يسمح لاي جهة ارهابية بالاضرار بعلاقاته مع الحكومات المجاورة وذكر أسماء منظمة مجاهدي خلق وحزب العمال الكردستاني الذي يسعى لاقامة دولة في جنوب شرق تركيا وكذلك حزب الحياة الحرة لكردستان التابع لحزب العمال الكردستاني والذي يشتبك كثيرا مع القوات الايرانية.
وقالت صحيفة ايرانية انه من المتوقع ان يلتقي المالكي مع الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته التي تستمر يومين الى ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Not true
Iraqi -

AL-Maliki now in Iran, at his Bosses, who supported him in war in Iraq, together with Bush Government. It is all these games well known to Iraqi poeple, but never mind, time will come and it is soon, when every thing will be changed to the best for Iraqi people, and his Military group, in Iraq, will be punished

Not true
Iraqi -

AL-Maliki now in Iran, at his Bosses, who supported him in war in Iraq, together with Bush Government. It is all these games well known to Iraqi poeple, but never mind, time will come and it is soon, when every thing will be changed to the best for Iraqi people, and his Military group, in Iraq, will be punished

Not true
Iraqi -

AL-Maliki now in Iran, at his Bosses, who supported him in war in Iraq, together with Bush Government. It is all these games well known to Iraqi poeple, but never mind, time will come and it is soon, when every thing will be changed to the best for Iraqi people, and his Military group, in Iraq, will be punished