وفد وزاري عربي يتوجه الأحد لنيويورك تنفيذا لقرار الجامعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مطالباً مجلس الأمن بالانعقاد الفوري لوقف الهجمات على غزة
وفد وزاري عربي يتوجه الأحد لنيويورك تنفيذا لقرار الجامعة
المدفعية الاسرائيلية تتدخل في حرب غزة
أبو الغيط يتهم حماس بإفشال المساعي المصرية لإقرار التهدئة
إستبدال القمة الطارئة بقمة إستثنائية دولية
بيروت تتوقع حلاً دولياً لغزة يشبه القرار 1701
نبيل شرف الدين من القاهرة: طالب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول الفاعلة في مجلس الأمن "بأن تعمل على الانعقاد الفوري من دون مماطلة لإصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الدول العربية تُجري اتصالات واسعة للعمل على انعقاد المجلس فوراً.وقال موسى خلال مؤتمر صحافي إنه والوفد الوزاري العربي سيتوجه إلى الأمم المتحدة مساء غد أو بعد غد، للدفع نحو عقد اجتماع لمجلس الأمن ووقف هذا الاعتداء الخطير المستمر على غزة، مشددا على أنه لا توجد أي دولة عربية تقبل بأي مماطلة في عقد جلسة مجلس الأمن، وأن تأجيل عقد المجلس للموعد الذي تحدده سلطة الاحتلال سيفاقم المذبحة القائمة، معرباً عن الثقة في الرئاسة الفرنسية للمجلس أنها سوف تسهم في عقد المجلس لوقف هذه المذبحة.
وأعرب موسى عن دهشته من عدم اجتماع مجلس الأمن حتى الآن، موضحا أن عدم انعقاد مجلس الأمن إنما هو دليل قاطع على الفشل في التعامل مع هذه الأزمة، وقال "إننا رأينا هذا الموقف وهذا التصرف في الأزمة اللبنانية ونراه مرة أخرى في العدوان على غزة حيث وصل عدد ضحايا العدوان إلى ما يقارب من 2500 بين قتيل وجريح ".
وأضاف موسى أن هناك اتصالات تجرى الآن مع قادة حركة حماس، تتعلق بكيفية التوصل إلى وقف إطلاق النار، ولفت إلى أن المتحدث باسم الخارجية المصرية قال إن السلطات المصرية تجري اتصالات مع مسؤولين في حركة حماس بشأن الأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية "إن هناك اتصالات كثيرة جرت بين الدول العربية لنرى ما هو المطلوب والخطوة التي يجب أن تتخذ"، موضحاً أن الوفد الوزاري سيتوجه إلى نيويورك بغض النظر عن تحديد أو عدم تحديد موعد لعقد جلسة الأمن، وأن رئيس السلطة الفلسطينية سوف يلحق بالوفد عقب لقائه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سيقوم بجولة في المنطقة.
موسى وليفني
وتابع موسى تصريحاته قائلاً "إنه أجرى في هذا الإطار اتصالا مع السكرتير العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ووصف تأخير انعقاد مجلس الأمن والاستعاضة عنه بالأنشطة الحالية بأنها "لا تسمن ولا تغني من جوع"، وقال إن هناك هناك معارك سياسية عربية مستمرة في محاولة دفع الامور إلى التحرك.
واستنكر موسى تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عن عدم وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، وقال "إن هذا شئ عجيب فبعد أكثر من 400 ضحية وألفي جريح، تقول ليفني هذا الكلام"، مؤكدا أن هناك أزمة إنسانية كبرى في القطاع"، وقال إن تقارير الاونروا والمبعوثين الدوليين تؤكد جميعها أن هناك أسلحة دمار للأفراد ممنوعة تستخدم في هذه الاعتداءات في قتل المدنيين في غزة.
وفي سياق رده على سؤال حول مدى ثقته بأن أميركا لن تتخذ فيتو مرة أخرى إزاء هذه الأزمة، قال موسى إن أي أفكار يجب أن تطالب بوقف العدوان والعودة الي التهدئة وفتح المعابر وإنهاء الحصار ورفض هذه المطالب أمر غير معقول، معرباً عن أمله في أن تتخذ الإدارة الأميركية في أيامها الاخيرة موقفا أفضل، وقال إن الذي يستطيع الضغط على إسرائيل ليس الدول العربية وإنما الولايات المتحدة.
وأضاف ان الشارع العربي والدول العربية متفقة على رفضها للعدوان الإسرائيلي، كما أن الرأي العام الدولي يرفض بشكل كامل هذا العدوان، مشيرا إلى أن الرأي العام الأوروبي الذي وصفه " بالمستننير" يتظاهر بقوة ضد هذا العدوان.
ومضى موسى قائلاً "إن مجلس الأمن يجب أن يصدر قراراً حاسماً وفاعلاً"، مشيراً إلى أن المجلس هو الفرع الرئيسي للأمم المتحدة المنوط بحفظ السلم والأمن في العالم، وما يحدث يهدد السلم في الشرق الأوسط ونحن نعمل ما نستطيع في إطار الأوضاع الإقليمية والدولية، ولكن يجب وقف العدوان فورا قبل كل شئ، كما انه لا يوجد مجلس آخر يمكن أن يصدر قراراً بوقف إطلاق النار سوى مجلس الأمن، وإذا كان هذا المجلس متقاعس ومتماطل فهذا أمر خطير"، على حد تعبيره.
واختتم موسى تصريحاته بالقول "إن كافة الاحتمالات قائمة وإذا استمر الموقف على ما هو عليه سوف نجتمع مرة أخرى لتقييم الموقف، وفي حال فشل الأمور فإن العرب سيتخذون قرارا من خلال المجالس الرسمية العربية.
التعليقات
مطالباً فوري
Samawi -عمرو موسى:طالب مجلس الأمن على الانعقاد الفوريhe always like to put himself in an embarrassment situation...ironically where expressed his surprise:وأعرب موسى عن دهشته من عدم اجتماع مجلس الأمن إننا رأينا هذا الموقف وهذا التصرف في الأزمة اللبنانيةwhy you continue and repeat that mistakes and hurt Arab dignity since you had that experience!?واستنكر موسى تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عن عدم وجود أزمة إنسانية في قطاع غزةthen what!...I am astonishing how proud you are and call yourself secretary general of Arab League..isn''t it time to use your capacity to urge all members of Arab League to let them open "the crossing point of rafah"?He only hopes that:أن تتخذ الإدارة الأميركية في أيامها الاخيرة موقفا أفضل...the Arab League conference is a narcotic tools that are used by so called moderate Arab countries in crises time to absorb the irritation and angry of their people...even for their plan B is to call a conference and see the come out of their plan A...i am sorry to say that it has revealed the reality of moderate Arab leaders as well as so called secretary general of Arab league.
ابقى في مصر يا موسى
د. عبدالله عقروق \ -لنفرض جدلا بأن السيد موسى ووفده الذي سيذهب ليتفاوض مع مجلس الأمن لوقف القتل حينها لن يبقى مركزا لحماس الآ وهدمرته اسرائيل وزاد عدد القتلى عن الألف .أن المفاوضات ستأخذ لا يقل عن اسبوعا ..فانظروا ما فعلته اسرائيل خلال اسيوع.فيا حضرة السيد موسى مساعيك للسفر لأجل القضايا العربية مثل ،"الضراط على البلاط" فهي فقاقيع هوائيه .فالأتصالات الهاتفية والضغط على القوى الكبرى هو أفضل بكثير من السفروثم نحن نعرف بأن ممثلينا للمؤتمرات والمفاوضات هي للنزهة ، ولليوميات الأضافية التي يتقاضوهااضافة لرواتبهم ولأحضار قائمةالمشتريات لنسائهم وخليلاتهم فارحم ما يمر به الشعب الغزاوي الأبي وحرب الأبادةالشرسة التي يمرون بها ولا تضيع الوقت بالمفاوضات والفصف مستمر وأمريكا رافضةأنتوقف الحملة الهمجيةهذا اللهم أن لم تكن متورطا بهذه الحملة ، وصحي ضميرك المتأخر الأن
لن يُسمع لكم
castro -لن يسمع المجتمع الدولي لكم لأنه منحاز إلى إسرائيل. إذا أرتم أن يجتمع مجلس الأمن فورا فعلى الدول العربية أن تعلن عن طريق الجامعة العربية بأنها بصدد إيجاد مصادر لشراء أسلحة وإمداد المقاتلين في غزة بها ليتمكنوا من المقاومة. وسترون أن مجلس الأمن سيجتمع غدا دون دعوة من الجامعة. وفروا أموال الجامعة وجهودها لما يفيد.