غزة: الفلسطينيون يحتارون بجثث القتلى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتعد حصيلة القتلى الفلسطينيين أكبر من توقعات المراقبين ووزارة الصحة في غزة التي وضعت خطتها قبيل الهجوم الإسرائيلي على غزة، وجهّزت مستشفياتها لإستقبال الجرحى، لكن حجم الهجوم فاق كافة التوقعات. وأشار أحمد مصبح، فقد أخيه حماد خلال قصف جوي إسرائيلي على غزة، إلى أن الأوضاع أصبحت مزرية بكل كبير في قطاع غزة. وأضاف لإيلاف "نقف طوابير لساعات طويلة للحصول على ربطة خبز لأطفالنا، لكن هذا الأمر لم نعد نحتمله". وأكدت الحاجة أم فريد أن الوضع الإنساني في غزة أصاب كافة الاسر هنا. وأضافت "حتى الموظفين هنا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، كما غيرهم من العاطلين عن العمل، فالجميع في نفس الورطة والهموم والمصائب". ويتخوف الفلسطينيون المدنيون من هجوم إسرائيلي بري على قطاع غزة. وقال العديد منهم لإيلاف "أن هجوم بري يعني إحتلال مناطق في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى منع خروج الفلسطينيين والتزود بمواد غذائية. ولا زال هاجس عدم إستلام رواتب الموظفين سواء التابعين لحكومة رام الله والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف موظف في قطاع غزة، أو التابعين لحكومة غزة والبالغ عددهم أكثر من 20 ألف موظف، لا زال يلقي بظلاله على أحوال تلك الأسر التي نفدت أموالها. وقال وائل عبد الرحمن، احد الموظفين، أنه يعتمد على راتبه بشكل أساسي. وأضاف "لا أعمل في وظيفة أخرى أو في أي عمل حر، وأعتمد كلياً على راتبي من السلطة في رام الله، وإذا ما ثم منع دخول الأموال من قبل الجانب الإسرائيلي، فإن شكلاً من المعاناة سيصيب عدد كبير جدا من كان قطاع غزة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى هذا لم توفروه
علاءالحداد -يالقيادة حماس هل توقعت ان تلغي التهدئة وترسل لها اسرائيل الورود او تعتذر او تخاف سعيتوا لقتل شعبكم وتاجرتوا بدمائهم لتستدروا عطف ال**** كما في بيروت وبغداد وبيروت 2006