أخبار

العاهل السعودي ورئيس الوزراء التركي بحثا الوضع في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: اجرى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز السبت في الرياض محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تناولت الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود العربية والدولية لوضع حد له. وبحث الجانبان السعودي والتركي ما يتعرض له قطاع غزة من هجوم إسرائيليخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى اضافة الى تدمير البنية التحتية والمنشآت المختلفة". وتداول العاهل السعودي ورئيس الوزراء التركي "الجهود العربية والاسلامية والدولية المبذولة لالزام اسرائيل ايقاف عدوانها على ابناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، والعمل على تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك ايجاد الظروف الطبيعية لتحقيق الوحدة الفلسطينية". كما بحثا خلال الاجتماع الذي عقداه في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض مساء اليوم آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة .
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمسعود الفيصل وزير الخارجية .
كما حضره من الجانب التركي معالي وزير الخارجية علي باباجان وسفير تركيا لدى المملكة ناجي كورو ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية أجيمان باغيش وعضو البرلمان التركي عمر تشيليك ووكيل وزارة الخارجية المساعد فريدوان سينير أوغلو وكبير المستشارين البرفيسور أحمد داود أوغلو وكبير مستشاري الشؤون الخارجية علي ياقيتال وكبير المستشارين البرفيسور أمر الله اشلار. وتأتي زيارة اردوغان للسعودية في ختام جولة يقوم بها في المنطقة وشملت مصر وسوريا والاردن في محاولة لوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة والتي دخلت اسبوعها الثاني مخلفة 460 قتيلا على الاقل واكثر من 2200 جريح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدائرة على السنّه !
عيسى بن هشام -

في اليوم الأوّل من الهجوم الإجرامي على غزّه طلب خالد مشعل من حسن نصر الله إن يفي باالتزاماته!-ولا أعتقد بأنّ حلف التهريج السياسي الممانع قد أجمع على التصعيد في غزّه,حتّى إذا ماهوجمت غزّه يقوم سماحته بخطبةٍ حماسيّةٍ ضدّ مصر العروبه!!-ّ سي السيّد يعلم تماماً ما قصده مشعل..!لكنّ سماحته ينتظر أن تفي إيران بالتزامها بدفع كامل ثمن كااااارثة النصر الإلهي وما تبعها من تعطيلٍ واجتياح,أوّلاً قبل أيّة مغامرات أو مأموريّات جديده.إيران بدورها تنتظر الإداره الأمريكيّه الجديده لتصرف انتصاراتها وتحوّلها إلى رصيدها مع أتعابها في الحرب على الإرهاب السنّي في أافغانستان والحياد الإيجابي في تسهيل احتلال العراق لتضعها سلّةً واحدةً على طاولة المفاوضات والمقايضات في اقتسام المنطقه!!لكنّ سيّد البيت الأبيض في إجازةٍ على شاطىء هاوايي ...فبانتظاره أيام عصيبه وملفّات داخليّه شائكه ياولداه ...ففي هذا الوقت الضائع وفي غفلةٍ من التاريخ بالإمكان زعزعة استقرار مصر بتهجير أهل غزّه إلى سيناء فتكون المقدّمه لتقسيم مصر..أما وأن العراق قد حُيِّد وكذلك أفغانستان وانشغلت باكستان مع الهند, فمن بقي إذاً للنجدةِ

الله الحامي
غزاوي -

اجتماع بدون فائدة هل وقفت الحرب علي غزة هذه جميعا مؤامرات علي اهل غزه المساكين