مصرية تقاضي بنك " HBOS" لمضايقتها دينيا وجنسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: اتهمت سيدة مصرية مسلمة بنك " HBOS" التجاري البريطاني واثنين من مدرائها البارزين سابقا بممارسة التمييز الديني والجنسي والعرقي ضدها. واهتمت صحف بريطانية بتسليط الضوء علي قضية تلك السيدة وتدعي "مني عوض"، التي تشغل منصب مدير البنك، وقالت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن عوض قررت رفع دعوي قضائية علي المصرف الشهير، مطالبة ً بتعويض مالي قدره مليون جنيه إسترليني لأنها تزعم أن البنك لم يوفر لها الحماية من تخويف ومضايقات العاملين به.
وأضافت الصحيفة أن عوض البالغة من العمر 29 عاما ً قد زعمت أن مدرائها اتهموها بالنوم مع أحد العملاء خلال اجتماع للموظفين وأنهم أخبروها بأن الصيام أثناء شهر رمضان أمر "سخيف". هذا وقد تقدمت عوض بالعديد من شكاوي التظلم ضد مدرائها السابقين خلال العام الماضي، وقامت إدارة البنك بالفعل بالتحقيق فيها. وقد أيدها البنك في عدد من شكاويها، وغادر مدرائها الاثنين البنك منذ ذلك الحين، بحسب ما أفادت صحيفة التليغرف البريطانية.
ومع هذا قامت عوض، وهي متزوجة، برفع دعوي قضائية أمام محكمة العمل. وجاء في ادعاءاتها، أنها تعرضت للإذلال أمام زملائها عندما سألت عما إذا قد نامت مع أحد العملاء أم لا، وحينما قام أحد مدرائها برفع البنطلون عن أحد سيقانها أمام باقي العاملين لإظهار ما يعتبره علي أنه بمثابة الأمر غير اللائق. كما زعمت عوض في دعواها أن أحد مدرائها كان يراقبها بشكل مكثف وعلي نحو دقيق في العمل لدرجة أنه ذهب يبحث عنها بين مجموعة من السيدات عندما كانت في احدي فترات الراحة وعند العثور عليها، سألها عما إذا كان بامكانها أن تتعامل مع رجلين أم لا، مشيرا ً إلي أن أحد الزملاء شاهدها وهي بزي البحر "البكيني" خلال قضائها احدي الأجازات.
وفي حديث لها مع صحيفة التليغراف، قالت عوض :" لقد كان الأمر أشبه بالثقافة الجنسية التي كان يخشي الموظفون أن يتحدثوا عنها بصراحة ". وادعت أيضا ً أنه كان يتم تجاهل الطلب الذي تقدمه خلال شهر رمضان من أجل وضع ساعات عمل ثابتة بالنسبة لها خلال تلك المناسبة الدينية، كما كان يتم إخبارها باستمرار بأنه لأمر سخيف ألا تتمكن من تناول الطعام خلال فترة الصيام. وأضافت :" لقد أصبح البنك مثل النادي المخصص للصبية، كما أن المدير لم يتم طرده. وأنا أشفق بالفعل علي أي سيدة سوف تعمل معهم في المستقبل".
وعاودت صحيفة الدايلي ميل لتؤكد علي أن بنك " HBOS" يسمح بحدوث بعض من هذه الحوادث لكنه ينفي تحمله مسؤولية تصرفات كلا الطرفين، مشيرا ً إلي أنه أخذ كافة الخطوات المتعقلة لمنع حدوث أي تمييز. ومن المنتظر أن يعطي المدراء السابقين أدلة علي براءتهم من التهم المنسوبة إليهم خلال جلسة استماع يوم الأربعاء المقبل، فضلا ً عن أنهم نفوا كل ادعاءاتها في حين ستنعقد المحاكمة في وقت لاحق هذا العام. من جانبه ، صرح متحدث رسمي باسم البنك للتليغراف :" سياستنا هي عدم التعليق علي أي قضايا فردية ".
التعليقات
سؤال يطرح نفسه
ايمان -هل الاخ الصحفي مختص بأخبار فضائح لندن ؟؟؟؟
مصرية ايه
مفكر مشاغب -, هو يريد منا أن نستنتج أن هذه الموظفة المصرية // وتحاول جلب الانتباهوان سلوكها مثير للاخرين.طيب استنتجنا ذلك شكرا لك .