أخبار

وزير صربي يدعو إلى تفادي الإستفزازات في كوسوفو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوسوفسكا متروفيتشا: دعا الوزير الصربي لشؤون كوسوفو غوران بوغدانوفيتش الاحد القوات الدولية المختلفة المتمركزة في شمال كوسوفو الى "تفادي الاستفزازات وتصعيد" التوتر الذي شهده القطاع في الايام الاخيرة.

وقال بوغدانوفيتش للصحافيين انه يتعين على القوة المتعددة الجنسيات التابعة للحلف الاطلسي في كوسوفو (كفور) وبعثة الامم المتحدة في كوسوفو (مينوك) والبعثة الاوروبية الامنية والقضائية (يولكس) ان تعمل على "منع الاستفزازات وتصعيد الصراع (من جانب ابناء كوسوفو الالبان)".

واضاف ان "العنف الذي شهدناه في الايام الاخيرة غير مقبول .. ويتعين على السياسيين الالبان (في كوسوفو) ان يدركوا انه ليس في مصلحة احد ان يكون هناك مزيد من زعزعة الاستقرار" في كوسوفو.

واوضح الوزير الصربي انه يتعين على عناصر القوات الدولية المتواجدين ضمان "السلام والامن" لجميع المواطنين.

وجاءت تصريحات بوغدانوفيتش عقب اجرائه مباحثات مع ممثلي صرب كوسوفو في مدينة كوسوفسكا متروفيتشا الواقعة في شمال كوسوفو والمقسمة بين الصرب والالبان والتي شهدت عدة حوادث في الايام الاخيرة.

وساد هدوء هش الاحد في شمال المدينة حيث تقيم غالبية من الصرب وحيث وقعت الحوادث الاكثر اثارة للقلق.

وتمركزت تعزيزات من كفور والبعثة الاوروبية في المدينة بعد وقوع انفجارين ليلة الجمعة-السبت في شمال كوسوفسكا متروفيتشا مما ادى الى اصابة سبعة من رجال الاطفاء ووقوع بعض الاضرار المادية.

ووجهت كفور ويولكس نداء من اجل الهدوء بالاضافة الى تحذيرهما من استمرار اعمال العنف.

كما دعا فاتمير سيديو رئيس كوسوفو السكان الى "تجنب الاستفزازات" والمساعدة في "المحافظة على الاستقرار". وطلب اجراء تحقيق دقيق حول ملابسات هذه الحوادث.

وكان شاب صربي تعرض للطعن الثلاثاء الماضي في شمال كوسوفسكا متروفيتشا. واعتقل اثنان من البان كوسوفو في اعقاب هذا الحادث ثم اطلق سراحهما. لكن حياة الشاب الصربي ليست في خطر.

واصيب احد البان كوسوفو في جنوب المدينة في ظروف لم تتضح ملابساتها بعد.

ويقسم نهر ايبار مدينة كوسوفسكا متروفيتشا الى شطرين حيث يقيم في الشطر الجنوبي سكان من الالبان بينما يقيم في الشطر الشمالي سكان غالبيتهم من الصرب. وتشهد هذه المدينة الواقعة في شمال كوسوفو توترات عرقية متكررة منذ اعلان استقلال كسوفو في 17 شباط/فبراير.

وقد اعترفت اكثر من 50 دولة حتى الان باستقلال كوسوفو. ولكن صربيا تعترض بقوة على هذا الاعلان وترى ان اقليم كوسوفو ما زال اقليمها الجنوبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف