أخبار

الهند سلمت أدلة بشأن تفجيرات مومباي لباكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: أعلنت الحكومة الهندية انها سلمت ادلة بشأن تفجيرات مومباي لباكستان اليوم الاثنين. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان ان "هذه المادة لها صلة بعناصر في باكستان. نتوقع ان تشرع الحكومة الباكستانية بشكل فوري في تحقيقات اخرى." وادت الهجمات المنسقة التي شنها في مومباي عشرة مسلحين الى قتل 179 شخصا.

وانحت الهند باللائمة على متشددين باكستانيين في شن هذه الهجمات والتي احيت العداء بين البلدين المجاورين اللذين خاضا ثلاث حروب منذ عام 1947 وعادة ما يتبادلان الاتهامات باثارة المشاكل. وقالت وزارة الخارجية الهندية ان الادلة التي قدمت لباكستان تضمنت تفصيلات اعتراف مسلح بقى على قيد الحياة وتفصيلات اتصالات مع "عناصر في باكستان" وبيانات اخذت من الشبكة العالمية لتحديد المواقع وتليفونات تعمل عن طريق الاقمار الصناعية.

وصول الدبلوماسي الاميركي ريتشارد باوتشر الى باكستان

هذا ووصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون آسيا الجنوبية ريتشار باوتشر الاثنين الى اسلام اباد للبحث مع المسؤولين الباكستانيين التوتر القائم بين بلادهم والهند. واوضح المصدر ان باوتشر سيجري محادثات مع الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ووزير الخارجية شاه محمود قريشي.

وستطرق هذه المحادثات خصوصا الى العلاقات الهندية-الباكستانية المتوترة جدا منذ هجمات بومباي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر التي اسفرت عن سقوط 172 قتيلا وتنسبها نيودلهي الى جماعة اسلامية مقرها في باكستان. وزار عدة مسؤولين اميركيين بينهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونائبها جون نيغروبونتي المنطقة اخيرا في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين بعد هجمات بومباي.

وسيبحث باوتشر والمسؤولون الباكستانيون كذلك في تعاون باكستان في "الحرب على الارهاب" التي تشنها الولايات المتحدة في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان التي تعتبر مخبأ للمتمردين حركة طالبان وعناصر اخرين. وتتهم واشنطن بانتظام حليفتها باكستان بعدم اتخاذ الاجراءات الكافية لمحاربة هؤلاء المتمردين. وذكرت وسائل اعلام هندية ان باوتشر سيزور الهند كذلك خلال جولته لكن السلطات الاميركية لم تؤكد هذه الزيارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف