في رام الله الأحذية فوق صور أولمرت وباراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ملكي سليمان من القدس: فوجئ المشاركون في مسيرة احتجاجية في مدينة رام الله بإغلاق الممثلية التشيكية أبوابها، بعدما توجه إليها المتظاهرون لتسليم السفير التشيكي مذكرة احتجاج على تصريحات التشيك حول الهجوم الاسرائيلي على غزة بصفتها تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي.
ولم يجد المشاركون في المسيرة سوى حراس المبنى، وقالت هيثم عرار احدى المشاركات في المسيرة ورئيسة الاتحد العام للمرأة الفلسطينية فرع رام الله لـ"إيلاف" انه سبق وتم عمل تنسيق مع السفارة من اجل مقابلة السفير او اي مسؤول بالسفارة مما خلق استياءا كبيرا للمتظاهرين الذين واصلوا طريقهم باتجاه ميدان المنارة برام الله ويحملون اليافظات المنددة بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وقتل الابرياء كما وحمل احد المتظاهرين صورا لرئيس وزراء اسرائيل المستقيل ايهود اولمرت ورئيس الدفاع الاسرائيلي إيهود بارك وربط الصورتان بحذاء.
وفي لقاء مع ( ايلاف ) حول دور المرأة الفلسطنية في التصدي للهجوم الاسرائيلي اشارت عرار: ان الدور المنوط بالمرأة الغزية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي هو دور مواصلة النضال والكفاح من اجل التحرر والاستقلال والدور الثاني للمرأة هو حفظ النسيج الاجتماعي في غزة , واشارت عرار ان الحركة النسوية الفلسطينية بقيادة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات النسوية بكافة الاراضي الفلسطينية تقوم بدورها فليس فقط المشاركة في المسيرات والاعتصامات المنددة بالعدوان الاسرائيلي وانما ايضا تحاول ان تقوم ببعض الفعاليات الداعمة للمرأة والمجتمع الفلسطيني في غزة ومنها البدء بحملة جمع تبرعات لمساندة الاهل هناك.
وقالت عرار :"ان للعدوان تأثير على النشاطات التي تقوم بها المؤسسات النسوية والجمعيات في قطاع غزة والتي لم تسلم مراكزها ايضا من العدوان ولذلك فان كافة النشاطات التي تقوم بها المؤسسات النسوية هناك هي نشاطات طارئة تصب في مصلحة رفع العدوان والظلم عن اهلنا في قطاع غزة , وتوجهت الى الدول العربية والاسلامية دول العالم كافة والمجتمع الدولي ومطالبة كافة المؤسسات الدولية وحقوق الانسان للوقوف على جانب شعبنا ومناصرته لرفع الحصار ووقف العدوان على قطاع غزة".
وقالت عرار بان العمل النسوي في قطاع غزة تاثر نتيجة العدوان مثلما تأثر كافة جوانب الحياة هناك وبالتالي فان العمل النسوي والخيري الان متوقف تماما لاستمرار العدوان وقصف مراكز ومقرات المؤسسات الانسانية والثقافية والنسوية والتعليمية مما انعكس سلبا على اداء المؤسسات النسوية التي تقلص نشاطاتها بشكل كبير معتوسع الحرب وبدء الهجوم البري على محافظات غزة ولذا فان المساندة الاجتماعية تكون بين النساء مباشرة دون اللجوء الى المراكز النسوية التي لا تتمكن من العمل وعليه فان نشاطات المؤسسات النسوية تتركز في المناطق السكنية والاحياء وليست بشكل مركزي اذ تقوم كل ناشطة نسوية بعملها في المنطقة التي تسكن فيها فهي مطالبة باسعاف الجرحى ومساعدة المحتاجين والعائلات الثكلى والتي تحتاج الى المواد الغذائية, وخلصت عرار الى القول ان اننا نساعد المرأة الغزية في محنتها ونحن معها ولا بد من الوحدة الوطنية وان الاحتلال سيزول وستقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت ماجدة ابو غوش من المبادرة الوطنية الفلسطينية من اجل دعم ومساندة أهالي قطاع غزة تشارك لجان المرأة كافة الاطر والمؤسسات الاهلية والمجتمعية في اعتصاماتها ومسيراتها وقالت:"هذا النشاط ليس جديدا علينا اننا نعيش منذ سنوات طويلة في ظل الاحتلال ونواجه عدوانه الذي يتفنن في اساليبه وقوته فالاحتلال الذي في غزة هو نفس الاحتلال في الضفة الغربية, وقد باشرنا بحملة تبرعات جمع الدم والمواد الطبية والغذائية عبر اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة ونحن نعمل ضمن فريق واحد".