اختيار ليون بانيتا لرئاسة وكالة الاستخبارات الاميركية

واشنطن: افاد مسؤولون في الحزب الديموقراطي الاثنين ان الرئيس المنتخب باراك اوباما اختار ليون بانيتا الامين العام السابق للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه).

ومثل ليون ادوارد بانيتا (70 عاما) ولاية كاليفورينا في الكونغرس بين العامين 1976 و1992. كما اوضحت المصادر نفسها ان اوباما اختار دنيس بلير على رأس جهاز الاستخبارات الاميركي "دي ان اي".

ويدرس بانيتا في جامعة سانتا كلارا في كاليفورنيا ويتراس مؤسسة انشأها تحمل اسم "مؤسسة بانيتا للسياسة العامة" في جامعة مونتيري باي في كاليفورنيا ايضا. وتأسست وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية العام 1947 وتتخذ من مدينة لانغلي في ولاية فيرجينيا قرب واشنطن مقرا لها. وبعدما حاربت الشيوعية حتى انتهاء الحرب الباردة العام 1989، تحولت نحو التجسس الاقتصادي. ومهمتها حاليا تقوم على جمع المعلومات التي يمكن ان تهدد امن الولايات المتحدة وتفسيرها. وتضم دائرة للعمليات واخرى للعلوم والتكنولوجيا. وتعرضت الوكالة لانتقادات قاسية بسبب عجزها عن تجنب وقوع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.

الديموقراطيون يفوزون بمقعد في مجلس الشيوخ كان مدار جدل

هذا و فاز الحزب الديموقراطي بفارق بسيط جدا بمقعد جديد في مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا (شمال) بعد شهرين من الانتخابات التي تميزت بسلسلة اعادة عمليات الفرز ولكن الجمهوري الذي خرج خاسرا من انتخابات مينيسوتا قال انه سيطعن في النتيجة امام القضاء.

ونشرت اللجنة الانتخابية الاثنين نتائج الانتخاب الذي جرى في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وقد بينت فوز الديمقوراطي آل فرانكين متقدما ب225 صوتا على منافسه الجمهوري نورم كولمان. وكان عدد الناخبين حوالى ثلاثة ملايين شخص.

وكانت النتائج الاولية اعطت الفوز للمرشح الجمهوري بفارق مئات الاصوات ولكن اعادة الفرز عكست في النهاية النتيجة.

ولكن فرانكين لن يصبح رسميا سيناتورا الا بعد ان يقر حاكم مينيسوتا النتيجية. ولكن هذا الاخير اعلن انه سينتظر النتيجة التي سيصدرها القضاء بعد تلقيه الطعن بها من كولمان وهذا الاجراء قد يتطلب عدة اسابيع لا بل اشهرا. وفي حال تأكد فوز فرانكين فان الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ ستصل الى 59 مقعدا من اصل مئة. وبدأت الدورة البرلمانية الثلاثاء اي قبل اسبوعين من تولي باراك اوبام مهامه رسميا.