أخبار

ساركوزي يدعو إلى إنتخابات حرة وشفافة في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ساركوزي يتفقد كتيبة بلاده الدولية العاملة في لبنان بيروت: دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد محادثات اجراها مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الثلاثاء الى انتخابات "شفافة" في لبنان، مشددا على ضرورة ان تجري الانتخابات في موعدها.

وقال ساركوزي ان "فرنسا تريد لبنان سيدا حرا مستقلا"، معربا عن امله في "ان تجري الانتخابات المقبلة بشفافية وفي موعدها".

واضاف الرئيس الفرنسي "لا بد ان يعلم لبنان ان في امكانه ان يعتمد على صداقة فرنسا".

واعلنت وزارة الداخلية اللبنانية الاثنين ان الانتخابات التشريعية ستجري في يوم واحد في السابع من حزيران/يونيو المقبل. وهي المرة الاولى التي يتقرر فيها اجراء هذه الانتخابات في يوم واحد على كل الاراضي اللبنانية.

واورد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان ساركوزي ابدى خلال محادثاته مع سليمان "ارتياحه الى مسار العلاقات اللبنانية السورية خصوصا على مستوى السفارات وتبادل السفراء، معربا عن امله في ان يحصل ذلك قريبا".

ودعا ساركوزي، بحسب البيان، الى "متابعة التطورات ذات الصلة بالملفات العالقة بهدوء بين البلدين لافتا الى انه ينطلق من كلام ثقة قطعه له الرئيس بشار الاسد في المساعدة على ايجاد حلول لهذه الملفات".

واعلن ساركوزي في تموز/يوليو الماضي من باريس ان لبنان وسوريا اتفقا على تبادل العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك اثر قمة ثلاثية ضمته والاسد وسليمان.

واعلنت بيروت ودمشق بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما في 15 تشرين الاول/اكتوبر.

وارتفع العلم السوري للمرة الاولى في 26 كانون الاول/ديسمبر فوق مقر السفارة السورية في بيروت التي تستعد لفتح ابوابها رسميا.

من جهة ثانية، اكد بيان الرئاسة اللبنانية ان الرئيس الفرنسي جدد "وقوف فرنسا الى جانب لبنان كدولة مستقلة مبديا الاستعداد للمساعدة في شتى المجالات خصوصا على المستوى العسكري" من خلال اتفاق موقع بين البلدين "ويتضمن مساعدة عسكرية فرنسية للبنان".

والتقى ساركوزي سليمان لبعض الوقت، ثم انضم اليهما رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، بالاضافة الى وزير الدولة نسيب لحود بصفته وزيرا للخارجية بالوكالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف