أخبار

مشروع الوعد التابع لحزب الله إنضم للائحة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: في تحرك يعكس مثابرة واشنطن على ملاحقة "حزب الله" وأجنحته السياسية والعسكرية والخدماتية، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس شركة "الوعد" للاعمار والانماء ضمن لائحة الشركات والأشخاص الداعمين للارهاب، واتهمتها باعادة بناء مخازن السلاح وأجزاء من البنية التحتية العسكرية للحزب، بعد حرب تموز 2006.

وأعلنت الوزارة في بيان أنها تعتبر "مشروع الوعد... مؤسسة بناء يديرها حزب الله وتم اخضاعها لسلطة القرار 13224" الذي يستهدف "ارهابيين وداعمين للارهاب أو لعمليات ارهابية". وأكد نائب وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي أن المشروع "هو مثال آخر على استخدام حزب الله وبشكل مضلل وسائل شتى لدعم جهازه العسكري والارهابي". وفصل البيان نشاطات شركة الوعد التي تم انشاؤها "بسبب استهداف الوزارة قبلا لمؤسسة جهاد البناء " في القرار نفسه في مطلع العام 2007 و"مواجهتها صعوبات في جمع التبرعات والامدادات المالية بعد ذلك".

واتهم البيان الشركة باعادة بناء مراكز "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي دمرت خلال الحرب، وتوليها بناء "مخازن تحت الأرض للأسلحة ولأجزاء من بنية الحزب العسكرية"، مشيرا الى أن "الوعد" حاولت اخفاء ارتباطها بالحزب وعملت تحت مظلة "المنظمات الانمائية الدولية" لتسهيل جمع التبرعات وتفادي "أي رابط بمنظمة ارهابية". وطبقا للقرار، تحظر أي تعاملات من فرد أو مجموعة أميركية مع الشركة، ويتعدى تأثير اللائحة 13224 المدى الاقتصادي والسياسي الأميركي، اذ تقوم وزارة الخزانة بحملة اعلامية وسياسية مع الشركاء الأوروبيين والمستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة لحضهم على قطع أي صلة مع الأسماء الواردة في اللائحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى نفاق
arij -

الاولى بالاميريكيين الاهتمام باقتصادهم المنهار والكف عن سياسة الفرعنة,واغلب الظن سيفعلون لان شعبهم لن يرحمهم,الشعوب الغربية قد تغض الطرف عن الحريات والجرائم ضد الانسانية والديمقراطية,ولكن ليس عن دخلهم الشهري,حضارة قامت على الفردية وتطورت الى الانانية قد تحرق العالم ولكن لا تفرط بدولار واحد.