غزة: 680 قتيلاً وأسر فلسطينية دون مأوى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يأتي ذلك في وقت تركت مئات الأسر الفلسطينية منازلها، وإحتمت في مدارس تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لاعتقادها بان إسرائيل لن تقدم على قصف تلك المدارس. لكن معاناة هؤلاء الأسر التي هربت من جحيم الصواريخ الإسرائيلي التي تسقط على وجه التحديد شمالي قطاع غزة، تفاقمت في ظل الطقس البارد الذي يخيم على الأراضي الفلسطينية في فضل الشتاء. وشهد عصر أمس مجزرة إسرائيلية جديدة راح ضحيتها أكثر من 45 من النساء والأطفال الشباب الذي كانوا متواجدين في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "الأونروا"، غرب مدينة غزة، بعدما تركوا منازلهم شمالي القطاع، ولجئوا لتلك المدرسة لتحميهم من الصواريخ التي تسقط على مدار اللحظة فوق رؤوسهم. ولم تكن تلك المدرسة هي الوحيدة التابعة لنفس الوكالة، التي تم قصفها، ففي وقت سابق قتل خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي آخر لمدرستين تابعتين للأونروا. وأدان مدير مكتب المفوض العام للوكالة عدنان أبو حسنة استهداف المدرستين ووصفه بأنه عمل خطير. وقال "إن المدرستين كانتا تعجان بمئات الفلسطينيين الذين غادروا منازلهم بعد تعرضها للقصف من الطائرات الحربية". وأشار إلى أن أعلام الوكالة كانت ترفرف فوق المدرستين وأن إسرائيل علمت مسبقا بمكان تلك المدارس التي تؤوي العديد من العائلات الفلسطينية. ويأتي قصف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الذين لجأوا إلى مدارس الأونروا استمرارا لاستهدافه منشآت مدنية في حربه على غزة. وتعاني عشرات العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من نقص في الغذاء والأغطية داخل مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي لجأووا إليها جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على منازلهم وأراضيهم. وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الحصة في غزة أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص في المستلزمات الطبية، والأدوية، كما تعاني من استهداف مباشر من قبل قوات الجيش الإسرائيلية للأطقم الطبية والذي أسفر حتى اللحظة إلى مقتل ستة أطباء ومسعفين وجرح 35 آخرين بجراح. ويعتقد ضباط عسكريون تابعون للسلطة الوطنية الفلسطينية أن القوات الإسرائيلي تطلق قذائف فسفورية خطرة في عدوانها على قطاع غزة. وقالوا "أن جيش الاحتلال استخدم منذ يومين هذا النوع من القذائف، خلال قصفه لمنازل المواطنين". وقال أحد الضباط الفلسطينيين في منطقة عبسان، شرقي محافظة خان يونس جنوب القطاع "أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف على منازلنا في عبسان، وفوجئنا أن هذه القذائف هي من النوع الفسفوري الخطير، حيث تنفجر القذيفة في الجو قبل أن تتجزأ إلى عشرات القذائف الصغيرة، التي تطلق لهيباً نارياً هائلاً وصوتاً مرعباً، وتحدث دماراً كبيراً في المنازل والمنشآت، وإصابات بالغة لدى المواطنين الذين تسقط عليهم". وأكد الضابط " أن هذه القذائف الفسفورية محرمة دولياً، وهي نوع من الأسلحة الفتاكة التي تحدث ضرراً مادياً وبشرياً كبيراً، وتتسبب بحروق وإصابات صعبة للغاية، وأن استخدامها ضد المناطق السكنية وضد المدنيين في القطاع، يعتبر جريمة حرب واضحة". وأحصي لغاية الآن ثلاثة أنواع مختلفة من هذه القذائف، التي تتسبب بحروق شديدة بالوجه وبكافة أنحاء الجسم، حيث استشهد أمس نتيجتها الشاب حمادة عرفات من عبسان، وأصيب العديد من المواطنين بحروق وإصابات متنوعة. وذكر عدد من الطواقم العاملة في الدفاع المدني، أن إخماد نيران تلك القذائف يتم بصعوبة، وتبقى مشتعلة لساعات طويلة تمتد إلى أيام، مشيرين إلى أن روائح كريهة تنبعث منها ومن كل مكان أصيب بها. وكان رئيس حزب شاس الإسرائيلي الديني "إيلي يشاي" دعا إلى هدم آلاف المنازل الفلسطينية في قطاع غزة وسحق حركة حماس. وأعرب يشاي عن أمله بأن تنتهي الحملة، بإنجازات كبيرة وسحق تام لحركة "حماس"، وللمقاومة الفلسطينية. وقال "برأيي يجب تسويتهم بالأرض، ولتهدم آلاف المنازل، الأنفاق والصناعات"، متابعا إن "سكان الجنوب يشدون على أيدينا كي تستمر الحملة حتى سحق حماس". وأضاف يشاي في لقاء تلفزيوني "يمكن تدمير غزة، كي يفهموا بأنه لا يجب إغاظتنا، معتبرا أن الحملة العسكرية فرصة "لسحق آلاف المنازل للمقاومين الفلسطينيين، كي يفكروا مائة مرة قبل أن يطلقوا صاروخا".
التعليقات
من اطفال غزة
قرابين الفقيه الاكبر -ان سيناريو غزة يتكرر فى لبنان و فلسطين من عشرات الاعوام و دائما و ابدا سوف يتكرر نفس البداية و الاحداث و النهاية ثم التكرار من جديد و لكن هذه المرة من يقرا عمق الاحداث و يربطها ببعضها البعض يعرف ان القضية الفلسطينية ليست الاولوية هذه لمرة بقدر ما الهجوم على مصر و محاولة هدم معاهدة سلامها و الاستيلاء على سيناء بواسطة حماس مستغلين معبر رفح و محتمين داخل مليون فلسطينى يريدون تقديمهم قربان لاسرائيل- ان حماس عميلة لاسرائيل و ايران معا فهى تحت ستار مساعدتها لاهل غزة تريد الزج بهم بالقوة و البلطجة الى سيناء ليحتلوها و بهذا يخلو الجو لاسرائيل فتاكفىء حماس و فى الوقت نفسه يغدق عليهم الفقيه الشيعى الايرانى الاكبر خامئنى و يده اليمنى نصر الله مليارات الدولارات لانهم سوف يدخلون مصر و يساعدون الاخوان و يطيحون بمبارك مثلما قتلوا اسلادات و يعملوا فتنة طائفية و يقلبوا مصر الى دولة خلافة شيعية و يولون مهدى عاكف رئيسا على مصر و بخطوة واحدة تصبح مصر فى يد ايران و بعدها تصبح ايران على باب اسرائيل - لا يهمنا ان تحار بايران اسرائيل لكن ليكن عن طريق سوريا المحتلة او لبنان المحتلة او لارادن و لكن ابدا ليس عن طريق مصر و لا تنخدعوا لان مصر سوف تضرب بيد من حديد و ستريكم الوجه الاخر سواء ضد الاخوان او حماس او كل من يتطاول على مصر شعبا و ارضا و حكومة
نريد حربا
لا سلاما -ابطال حماس الان اين هم؟ تحت الارض! فى المخابىء و الخنادق و الانفاق السرية! و من ياخذ القنابل و الصواريخ؟ النساء و الاطفال و المدنيين العزل الموجودين فى البيوت السكنية! هل لم توفر لهم حماس خنادق ايضا اسوة بما يحدث فى اى حرب؟ لا! و لماذا؟ اليست حماس مفترض انها تحسب كل خطوة تقدم عليها و تحمى الابرياء؟ حماس لم تصور انه سيحدث حرب! كيف و كل العالم عرف ان اسرائيل ستصربهم؟ حتى لو عرفوا لكن كيف بالله عليك حماس تعمل بروباجاندا اى دعاية اعلامية صارخة؟ و حماس ارادت الحرب لاغراض اخرى! بالله عليك ارتيد ان تقول انهم يريدون صور اشلاء و اطفال ممزقين و بنايات متهدمة؟ بالطبع و كيف تضمن هطول التبرعات و خروج المظاهرات؟ الا يذكرك هذا بما فعله حزب الله؟ نعم بالطبع هم يريدون استعراض عضلات ليوهموا بسطاء الشعوب انهم مجاهدين و اقوياء و ان النصر على يديهم! اى نصر؟ لما لا سجربون المعاهدات؟ لا المعاهدات تركوها لسوريا التى لا تقبل ان تحارب و لا ان تفقد جندى واحد و لا ان تخسر دولارا واحدا! ثم ان الموضوع سهلا جدا فلو ان كوالالامبور ضربت سريلانكا لقامت المظاهرات ضد مصر و مبارك و طلبت منها ارسال جيشا للدفاع عنهم و لحملت مصر المسئولية برمتها