أوباما سيكلف مدير CIA وضع حد لممارسات الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
أول الأخطاء الجسيمة
عبد البا سط البيك -يمكن إعتبار تعين السيد ليون بانيتا أول خطأ جسيم يرتكبه الرئيس المنتخب أوباما . السيد الذي عين لمنصب رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية سي أي أيه شخص معروف بكفائته في الأمور الإدارية , و مشهود له بالحياديه و إستقامته و النزاهة . أين الخطأ إذن ..؟ منصب رئاسة هذه الوكالة سيواجه عددا من المعضلات الكبيرة أثناء مباشرته لعمله , و نسوق عددا من تلك المصاعب . العاملون بتلك الوكالة الحساسة لا يرتاحون بشكل عام للتعامل مع أي رئيس يأتي من خارج أطرها .و هم يفضلون رئيسا يتوفر على خلفية مسبقة لطريقة العمل السرية في كثير من الأحيان , حيث يتم خرق قواعد قانونية و دستورية يفترض عدم خرقها أثناء ممارسة رجال الوكالة للمهام التي يقومون بها خارج الولايات المتحدة .و الكثير منا سمع مثلا بقسم العمليات ا التي يضطر عملاء الوكالةإلى القيام بها بغض النظر عن راي القانون . وكالة الأستخبارات هي أحد المراكز التي تلعب دورا مؤثرا في السياسات الخارجية , و تقارير العملاء قد تؤدي الى مواقف مثيرة للجدل , و لا ننسى دور الوكالة في نشر تقارير أثبت الواقع عدم صحتها عن سلاح الدمار الشامل في العراق مما دفع الرئيس بوش الى إتخاذ قرار إسقاط نظام صدام . و جود شخصية مثل ليون بانيتا لن يسمح بتكرار مثل هذه الأخطاء الكارثية و سوف يجعل مصداقية الوكالة أكثر . ثمة رجال أشرار داخل الوكالة همهم الوحيد إشعال نار التوترات و تلك الفئة لها إرتباطات مباشرة مع الكبيرة في البنتاغون و شركات صناعة الأسلحة صاحبة النفوذ داخل الكونجرس . لاحظوا تعليق نائب الرئيس بايدن حول تعين ليون بانيتا لتفهموا أنه من الممكن أن لا يصوت مجلس الشيوخ على ترشيح بانيتا لأنه شريف و نظيف , و مثل تلك النوعية من الأشخاص إما عليهم أن ينسوا ضميرهم خلال عملهم كرئيس للوكالة , أو أنهم سوف يخوضون صراعات شرسة مع مراكز قوى ذات تأثير كبير , عندها سيفشل ليون بانيتا في إدارة الوكالة و سيطلب من الرئيس أوباما إعفائه من منصبه . و إذا ظن الرئيس أوباما أن قادر على تغيير سلوك الوكالة بإسناد رئاستها الى شخصية نظيفة و حازمة , فإنه مخطئ تماما .. سيجد أن نارا حامية ستفتح عليه من جهات عديدة لا يستطيع الصمود في وجهها . الرجاء أن تتذكروا هذا التعليق في المستقبل
أول الأخطاء الجسيمة
عبد البا سط البيك -يمكن إعتبار تعين السيد ليون بانيتا أول خطأ جسيم يرتكبه الرئيس المنتخب أوباما . السيد الذي عين لمنصب رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية سي أي أيه شخص معروف بكفائته في الأمور الإدارية , و مشهود له بالحياديه و إستقامته و النزاهة . أين الخطأ إذن ..؟ منصب رئاسة هذه الوكالة سيواجه عددا من المعضلات الكبيرة أثناء مباشرته لعمله , و نسوق عددا من تلك المصاعب . العاملون بتلك الوكالة الحساسة لا يرتاحون بشكل عام للتعامل مع أي رئيس يأتي من خارج أطرها .و هم يفضلون رئيسا يتوفر على خلفية مسبقة لطريقة العمل السرية في كثير من الأحيان , حيث يتم خرق قواعد قانونية و دستورية يفترض عدم خرقها أثناء ممارسة رجال الوكالة للمهام التي يقومون بها خارج الولايات المتحدة .و الكثير منا سمع مثلا بقسم العمليات ا التي يضطر عملاء الوكالةإلى القيام بها بغض النظر عن راي القانون . وكالة الأستخبارات هي أحد المراكز التي تلعب دورا مؤثرا في السياسات الخارجية , و تقارير العملاء قد تؤدي الى مواقف مثيرة للجدل , و لا ننسى دور الوكالة في نشر تقارير أثبت الواقع عدم صحتها عن سلاح الدمار الشامل في العراق مما دفع الرئيس بوش الى إتخاذ قرار إسقاط نظام صدام . و جود شخصية مثل ليون بانيتا لن يسمح بتكرار مثل هذه الأخطاء الكارثية و سوف يجعل مصداقية الوكالة أكثر . ثمة رجال أشرار داخل الوكالة همهم الوحيد إشعال نار التوترات و تلك الفئة لها إرتباطات مباشرة مع الكبيرة في البنتاغون و شركات صناعة الأسلحة صاحبة النفوذ داخل الكونجرس . لاحظوا تعليق نائب الرئيس بايدن حول تعين ليون بانيتا لتفهموا أنه من الممكن أن لا يصوت مجلس الشيوخ على ترشيح بانيتا لأنه شريف و نظيف , و مثل تلك النوعية من الأشخاص إما عليهم أن ينسوا ضميرهم خلال عملهم كرئيس للوكالة , أو أنهم سوف يخوضون صراعات شرسة مع مراكز قوى ذات تأثير كبير , عندها سيفشل ليون بانيتا في إدارة الوكالة و سيطلب من الرئيس أوباما إعفائه من منصبه . و إذا ظن الرئيس أوباما أن قادر على تغيير سلوك الوكالة بإسناد رئاستها الى شخصية نظيفة و حازمة , فإنه مخطئ تماما .. سيجد أن نارا حامية ستفتح عليه من جهات عديدة لا يستطيع الصمود في وجهها . الرجاء أن تتذكروا هذا التعليق في المستقبل