ردود فعل متباينة بدمشق إزاء الدبلوماسية الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اليونسكو تُعبّر عن قلقها لاستهداف المدنيين في مدارس غزة
الجيش الاسرائيلي ينذر سكان منطقة رفح باخلاء منازلهم لانه يريد قصفها
صحف إسرائيل: الوقت ينفذ أمام الجيش في غزة
دحلان : لن نعود الى قطاع غزة على دماء شعبنا
المالكي يطالب الدول العربية المرتبطة بعلاقات مع أسرائيل بقطعها
أهداف غامضة ونتائج لن تحقق الأهداف المعلنة
بهية مارديني من دمشق: أثارت الدبلوماسية الغربية "لإيقاف إطلاق النار"، وفتح المعابر في قطاع غزة، و"الحفاظ على أمن إسرائيل" العديد من ردود الفعل المتباينة داخل سوريا، ففي حين رآها بعض المحللين في تصريحات خاصة لإيلاف "دبلوماسية خجولة لن تفضي إلا إلى الفشل"، أشار آخرون في تصريحات مماثلة إلى إنها ستؤدي إلى تسوية أقرب لما جرى في لبنان اثر حرب تموز 2006.من جانبه اعتبر المحلل السياسي السوري رجاء الناصر انه لا يستطيع احد المراهنة على نتائج العدوان الاسرائيلي على غزة، فالأمر مرهون، بحسب الناصر، بإمكانيات المقاومة على ايقاع خسائر مؤلمة وبشرية في صفوف اسرائيل، وأضاف رغم ادراكنا ان ظروف المقاومة صعبة نتيجة الحصار ونتيجة عدم وجود مصادر وإمداد اضافة الى شح الموارد الذاتية والفارق الكبير بالسلاح والعتاد بينها وبين إسرائيل والطبيعة الجغرافية للقطاع التي لا تسمح لها بالمناورة بشكل كبير، ولكن مع ذلك لاُيستبعد ان تحدث بعض المفاجآت التي قد تربك اسرائيل خاصة ان اسرائيل جاهزة للارتباك والتردد بسبب المخزون الذهني والتجارب السابقة الناجمة عن خسارة في حرب تموز.
ورأى الناصر ان المقاومة تحتاج الى ضغط شعبي عربي متواصل.
القضية الفلسطينية لم تعد محورية؟!
وردا على سؤال حول هل القضية الفلسطينية لم تعد محورية بالنسبة للعرب لذلك لم نجد الضغط الشعبي كما يجب، رأى الناصر ان الشعوب العربية مغيبة عن السياسة و طالتهم الاعتقالات وانتبتهم حالة احباط عارمة، ولكن القضية الفلسطينية ستظل شعور داخلي عميق لدى الشعوب العربية، ولفت الى ان الحكام يستمدون شرعيتهم من الخارج وليس من شعوبهم.
تسوية اقرب الى تموز
وتوقع الناصرتفضي المساعي الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة الى تسوية قريبة جدا مما جرى في لبنان بعد حرب تموز، موضحا انه سيتم تأكيد على التهدئة سواء عبر مراقبين دوليين او أي شكل اخر من اشكال منع اطلاق الصواريخ المقاومة مقابل الابقاء على دور منظمات المقاومة السياسي والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية والترتيب لمؤتمر دولي.
واشار الى انه هذه الخطوط العامة اما التفاصيل فيصنعها مايحدث على الارض وقال ومايبدو ان الصورة تجري دراستها والتحضير لها من قبل فريقين فرنسي وتركي كل على انفراد.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن ان حماس مستعدة للسلام اذا توقف العدوان على غزة،و حول إمكانية تهدئة جديدة بين الاحتلال الاسرائيلي و حماس قال الرئيس الاسد لشبكة سي ان ان الاميركية "......يجب الحديث عن السلام "، و" على إسرائيل القبول بإيقاف عدوانها على غزّة، وعلى حماس إيقاف ردّها العسكري، وعلى إسرائيل الانسحاب من غزّة، ويجب مناقشة بعض المبادئ للوصول إلى حل ".
وكشف عن توافق مع نظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، خلال زيارة الأخير إلى دمشق، على مجموعة من النقاط المتعلقة بالوضع في غزة، بينها وقف هجوم الاحتلال الإسرائيلي و الانسحاب من غزة، ورفع الحصار الذي وصفه بأنه "موت بطيء."
كما اجرى اليوم في دمشق الرئيس السوري مباحثات مع الكسندر سلطانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية وتركز اللقاء على العدوان الإسرائيلي الخطير والمجازر التي ترتكبها...، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لهذا العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة والانسحاب منه وضرورة استمرار تنسيق الجهود بين سورية وروسيا لإيجاد مخرج من هذه المأساة كما التقى سلطانوف مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل.
وتشهد سوريا زيارات مكثفة واتصالات مستمرة لمسؤولين غربيين وعرب للوصول الى اتفاق من اجل ايقاف العدوان على غزة.
التعليقات
مصر قدمت المبادرة
فلتقدم سوريا مالديها -المتابع لقناة الجزيرة يشاهد عجائب الدنيا السبعة و منها انهم يستضيفون فقط الاشخاص المعادين لمصر سواء داخلها و خارجها و هذا غير غريب عليهم فاجندتهم لا تحوى ارقام تليفونات اى اشخاص معتدلين فقط المتطرفين! كما ان المراقب لهم يفهم كيف يتحدث مذيعوهم بقلة ذوق واضحة مع اى شخص يظهر تأييد لمصر و كان لهم اوامر صادرة تمنع اى رأى الا لو كان ضد مصر! و يظهر جليا فى مقاطعتهم للضيف لو بدأ يوضح او يتحدث عن اى نقطة فى صالح مصر و الحقيقة! اما ما شاهدناه اليوم من استهزاء و استخفاف بالمبادرة المصرية التى هى الحل الاسرع و الابسط لوقف الحرب فورا و هى الطريق العملى البعيد عن احلام اليقظة و قصص روايات الف ليلة و لكن هيهات فنفس التيار عنليا يقول انه : يرفض مبادرة مصر و يرفض اى مبادرات و الحل الوحي كما يدعون هو الاستمرار فى الحرب فهى دليل القوة الوحيد فى نظرهم (ايا كانت فاتورة الشهداء من المدنيين و الاطفال) و المساعدة فى رايهم ليست تعنى المال و لا الادوية و لا العلاج و لا الاطعمة بل فى نظرهم كما قال عزمى بشارة هى الامداد بالمزيد من السلاح (ليتسمر الحرب اطول فترة ممكنة) و ان تدخل الدول العربية خاصة مصر الحرب مع حماس ضد اسرائيل (المراد فقط الزج بمصر فى الحرب تحت دعاية مساندتها لفلسطين كان باقى الدول قد ماتت خاصة التى لا زالت لها اراضى محتلة و الغاء معاهدة سلام مصر لتقديمها كبش فداء لفداء و حماية سوريا و ايران من العقوبات المنتظرة عليهم دوليا قريبا جدا) فكان رد الضيف المصرى ان من لا يعجبه مبادرة مصر فلياتى بالبديل و عندها يكون وجه تقييم او مقارنة بينها و بين البدائل المقترحة الاخرى كما اوضح الضيف ان هذا هو الشىء المتاح لدى مصر و ليست على استعداد لاى اقتراح او بديل اخر فان اعجبهم فلقبلوه و ان لم يعجبهم فليتصرفوا عن طريق دول اخرى غير مصر- الرسالة واضحة مصر لن تقدم سوى حلول دبلوماسية و اولها المبدرة فان لم تعجبهم فليبحثوا عن دول اخرى عربية او غير عربية تقدم لهم حلول افضل بمعنى ان مصر لم و لن تقبل ان حماس او دول اخرى عربية او غير عربية تفرض عليها حلولا اخرى) و كلامه منطقى جدا و نرجو ان الرسالة تكون وصلت كى لا يتصوروا انهم سيملون على مصر الحلول غير المنطقية فان كانوا يبغون حلول منطقية فلديهم سوريا التى ارضها محتلة و ايران راعية حماس و حزب الله او من شابههم
الحزب الناصري
Attia -طالب الحزب العربى الديمقراطى الناصرى القوى السياسية المصرية بأحزابها ومنظماتها ومنظمات المجتمع المدنى بجمعياته وتكويناته، بالوقوف بقوة صفا واحدا لوقف المجزرة الإسرائيلية العنصرية البشعة التى تقع على الشعب الفلسطينى، وتتجسد فيها أقصى المظاهر النازية، من عقاب جماعى وإبادة شاملة وقتل لكل مظاهر الحياة. ودعا الحزب فى بيان أصدره السبت الماضى المؤسسات الدستورية بضرورة الكشف عن مضمون زيارة تسيبى ليفنى التى تمت مؤخرا للقاهرة، وظهرت نتائجها فيما يجرى الآن فى الأرض المحتلة.وقال الناصرى فى بيانه: إن العبارات التى تكلم بها أحمد ابو الغيط وزير الخارجية فى مؤتمره الصحفى مع ليفنى ليحاول ببؤس شديد أن يخفى معالم الجريمة، وأن يوارى سوأة ضعف وتجاوز إدارته أمام سطوة العنصرية الإسرائيلية، هى عبارات لا تخدع أحدا، بل تؤكد المؤامرة التى تحاك فى الإقليم كله، وتتورط فيها كل النظم العربية بالمشاركة أو المباركة أو الصمت.