أخبار

قادة منفذي هجمات مومباي أمروهم من باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: ظهرت اليوم أدلة جديدة من ملفات التحقيق التي أجرتها السلطات الهندية عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة مومباي منذ أسابيع، وقالت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم بحسب تلك الأدلة أن محادثات هاتفية مخيفة كانت قد تمت بين المسلحين الذين نفذوا تلك الهجمات وقادتهم تشير بأصابع الاتهام إلي باكستان وتجدد الاشتباه في ضلوعها وراء تنفيذ تلك التفجيرات.

وأشارت الصحيفة إلي أنه وأثناء ارتكاب تلك الهجمات الوحشية، تحدث أحد المسلحين الذي كان متواجدا بفندق تاج محل في مومباي إلي قائده، الذي يعتقد أنه كان موجود في باكستان وقال:" بحوذتنا ثلاثة أجانب من بينهم امرأة" وكانت الإجابة واضحة وقاسية في نفس الوقت وهي " اقتلوهم". وبحسب المادة التي تم تفريغها لتلك المكالمة، فقد سمعت أصوات لطلقات نارية ثم رنة هاتفية عقبتها موجة من التهليل. وقد طفت تلك التفاصيل علي السطح في الوقت الذي اعترفت فيه الحكومة الباكستانية للمرة الأولي بأن محمد أجمل كساب، المسلح الوحيد الذي تم تصويره حي ّ خلال الهجمات التي راح ضحيتها أكثر من 170 شخص، كان له اتصالات بالبلاد.

ووصفت أيضا ملفات التحقيق الهندية الطريقة التي أعطي بها القادة الذين كانوا يتواجدون في باكستان الأوامر لفريق آخر من المسلحين الذين قاموا بالاستيلاء علي أحد المراكز اليهودية ، بإعدام رهائنهم. وقال أحد هؤلاء القادة :" إذا كنتم تتعرضون لتهديدات الآن ، اقتلوهم. لأنه إذا تم قتل الرهائن، فإن العلاقة ستتوتر بين إسرائيل والهند". ورد عليه أحد المسلحين بقوله :" فليكن ذلك ، إن شاء الله". وقد تم قتل ستة أجانب يهود من بينهم حاخام وزوجته رميا بالرصاص بداخل المبني.

وأوضحت الصحيفة أن تلك المكالمات الهاتفية كانت جزءا من ملف تم تسليمه للمفوضية العليا في باكستان بدلهي يوم الاثنين الماضي. وقال مسؤول بارز بالحكومة الهندية للتايمز :" كان يتابع القادة في باكستان الأحداث عبر شاشات التليفزيون وكانوا يصدرون تعليمات في التوقيت الحقيقي للحدث لحظة وقوعه، مشددين علي منفذي الهجمات المسلحين أن يستهدفوا جنسيات وأديان بعينها، من أجل زيادة الخسائر دون أن يلحقوا أي أذي بالمسلمين. وهذا هو توجيه للتدريب العملي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف