قلق الاميركيين في الخارج من الارهاب والقرصنة والفساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افاد تقرير لمجلس الامن فيما وراء البحار وهو منظمة اميركية شبه حكومية ان الارهاب والقرصنة والفساد كانت التهديدات الثلاثة التي اثارت اكبر مقدار من القلق عام 2008 لدى المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والجامعات الاميركية العاملة في الخارج.
واشار التقرير الى العمليات الارهابية "في شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية وافغانستان وباكستان وتركيا"، موضحا ان "هذه الاعتداءات لم تستهدف فقط منشآت واشخاص تابعين للدولة الاميركية، ولكنها استهدفت في بعض الحالات مؤسسات ومنظمات غير حكومية مقرها في الولايات المتحدة".
واضاف التقرير ان هجمات بومباي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر "اظهرت ان هناك قلقا متزايد لدى القطاع الاميركي الخاص ازاء رصد تهديد ارهابي متزايد في الهند بالاضافة الى قلق متزايد ازاء الامن في الفنادق في العالم".
وذكر تقرير مجلس الامن فيما وراء البحار ان "القطاع الاميركي الخاص واجه تهديدات اخرى ضد امنه في الخارج مثل القرصنة البحرية والفساد والعنف الذي يغذيه التنافس بين اقطاب تجارة المخدرات".
وتقع عمليات القرصنة بصفة رئيسية امام سواحل الصومال وفي خليج غينيا ايضا، حسب ما افاد التقرير.
واوضح التقرير ان الفساد يعتبر مشكلة "في بعض الدول الاوروبية"، مشيرا في هذا الصدد الى "روسيا واوكرانيا وبلغاريا ورومانيا". اما في اوروبا الغربية فان الارهاب الاسلامي يعتبر التهديد الرئيسي حسب هذا التقرير. وفي اسيا اشار التقرير الى مشكلات "نقص الموارد" في باكستان والصين والهند واندونيسيا.
وكان العنف المرتبط بتجارة وتهريب المخدرات امرا ملحوظا في المكسيك وفي كولومبيا التي تعتبر فيها القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وهي تنظيم ماركسي لرجال حرب العصابات، تهديدا اضافيا للامن.