دبي تعتقل الهندي المولشنداني المتهم بالإحتيال الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن شرطة دبي إعتقلت من سمته "محتالا دوليا يدعى كبير مولشنداني يعتقد أنه متورط في عمليات إحتيال دولية تشبه تلك التي قام بها روبرت مادوف رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك السابق."
ونقلت الصحيفة عن العقيد خليل إبراهيم المنصوري مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية قوله إن "شرطة دبي ألقت القبض على كبير مولشنداني 'هندي' لاتهامه في قضايا شيكات ونصب واحتيال، وأن التحقيق جار معه وستتم إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق."
وقالت الصحيفة إن "مولشنداني، وبالتعاون مع شركاء له من الجنسيات الإماراتية والبريطانية والهندية، إضافة إلى شركة عقارية قد احتال بقيامه بإقناع ضحاياه مدعيا ملكيته لناد لرجال الأعمال في الإمارات، مرخص له بتحصيل أموال بغرض الاستثمار، محددا مبلغ 300 ألف درهم شهرياً يقبضها من كل شخص يرغب في الدخول في استثمارات على أن يحصل على مليون درهم أرباحا شهرية."
وأضافت الصحيفة "قامت المجموعة بتدشين موقع الكتروني يشرح كافة توجهاتهم الاستثمارية (الاحتيال)، كما استخدموا أسلوب الإعلان في الصحف المطبوعة واسعة الانتشار في الإمارات، ليعلنوا عن مشاريع استثمارية ضخمة، وفي أحد الإعلانات تم التنويه إلى أن الاستثمارات وصلت حصيلتها إلى 14 مليار درهم وحققت عوائد مباشرة لمن يستثمرون أموالهم لدى هذه الجهة تقدر بمليارين و800 مليون درهم."
وتابعت "البيان" في تقريرها "لم يقتصر الأمر على ذلك، بل وجه مولشنداني وشركاه من خلال تلك الإعلانات الدعوة (لضحاياه) للاستمتاع برحلة ترفيهية إلى فرنسا، وخلالها يجد الفرص المناسبة لإقناعهم بمشاريعه الوهمية من أجل دفعهم للانخراط في مثل هذا النوع من الاستثمارات."
وقالت "تشير المعلومات المتوافرة إلى أن الضحايا حين قرروا المطالبة بالأرباح التي اتفق عليها، أو إظهار الكيان القانوني، بدأ المحتال الهندي (كبير) المماطلة والهروب من تلك المطالبات، بل اختفى عن الأنظار ليكتشف ضحاياه أنهم وقعوا فريسة لعملية احتيال كبرى."
التعليقات
داينستي الزرعوني
WAEL -منذ ان بدأت الاعلانات الخاصة بشركة;داينستي الزرعوتي ; او ; سلالة الزرعوني بالظهور احسست ان الاسم ليعطي انطباعا غير مريح عن شركة او اشخاص يحبون ان يظهروا باسم اكبر من اسمهم و ان يستغلوا اسم اسرة كبيرة العدد و متنوعة اشتهرت بالامارات بأنهم تجار محترفون ذو سمعة جيدة.و هذه هي النتيجة للاسف سيئة لاسم العائلة و الامارات و للاسف المستفيد الاكبر هن عملية النصب هذه لا يمت للاسم باي صلة .و السؤال الثاني لماذا غطت وسائل الاعلام عن اسم الشركة و لم تشهر بهم كما حدث مع البوم و قبلان و الوزير الذي لا زالت قضيته تنظر و لم تثبت اي تهمه عليه حتي الان.......هل هي تصفية حسابات ام ماذا!!!!!!!