أخبار

المعلم: التوجه لمجلس الامن من أجل غزة قصر نظر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتصام سوري فلسطيني يهاجم الرئيس المصري

دمشق: وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم توجه عدد من وزراء الخارجية العرب الى مجلس الامن الدولي في نيويورك من اجل العمل على وقف الحرب الاسرائيلية على غزة ب"قصر النظر"، واعتبر انه كان على مصر "ان تتشاور مع المقاومة الفلسطينية" بشأن مبادرتها.

وقال المعلم في لقاء مباشر مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله مساء الاربعاء نشرت نصه الصحف السورية الخميس، "كانوا (العرب) يريدون الذهاب الى مجلس الأمن لاعفاء الأمة من دورها"، واصفا توجه الوزراء العرب الى مجلس الأمن ب"قصر النظر". واضاف "مجلس الأمن لن يصدر عنه شيء الا في احدى حالتين: ان كانت اسرائيل حققت اهدافها من العدوان وهذا لن يتحقق، او اذا ما ارادت إسرائيل الاجتماع بسبب مصالحها، ولن يجتمع مجلس الأمن من أجلنا ولا من أجل فلسطين ولا من أجل غزة".

وقال المعلم في اشارة الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الاخير في القاهرة "كنا نحاول اقناع الأخوة ان ندعم صمود غزة، وعندما تكلمنا عن المعابر كفرنا"، في اشارة الى رفض مصر فتح معبر رفح بغياب المراقبين الدوليين. واكد ان سوريا "على اتصال مستمر مع كل الأطراف التي تريد حلا سياسيا لا يكون على حساب المقاومة".

وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار، قال المعلم "لسنا الطرف الذي يجب أن يجيب على المبادرة المصرية بل المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأرض". واضاف "كان المطلوب أن يتم التشاور مع الإخوان في المقاومة الفلسطينية وأن يؤخذ رأيهم في عين الاعتبار لأنهم من يناضل على الأرض. أنا لست طرفا لكن سأحترم رأي المقاومة الفلسطينية". وأكد وزير الخارجية أن "أي قرار يعد في مجلس الأمن ولا توافق عليه المقاومة الفلسطينية لا يعنينا". وأضاف "الأفضل والأنسب أن يتم الحوار مع المقاومة الفلسطينية وأن يؤخذ برأيها، وإلا فلن يكون هناك توافق ما لم يحظ بموافقة المقاومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المعلم الشطور
ابو عبدو -

استانبول ـ : كشفت صحيفة ; تركية صادرة أمس عن أن رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان رفض الرد على اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت . وبحسب الصحيفة ، التي نقلت الواقعة عن مصادر مقربة من أردوغان ، فإن هذا الأخير ; رفض رفع سماعة الهاتف بعد أن أبلغه مساعده أن المتصل هو إيهود أولمرت ; . وقالت مصادر الصحيفة إن أردوغان أكد أنه لن يرد على ألمرت ولن يجري معه أي حديث قبل إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة . وأضافت الصحيفة القول ; إن هذا الموقف دفع السفير الإسرائيلي في أنقرة غابي ليفي إلى طلب لقاء عاجل مع أردوغان ، لكن الأخير رفض أيضا مقابلته ، قائلا له عبر مساعديه إن على إسرائيل إنهاء هجومها على غزة أولا ; . في سياق متصل ، ذكرت وسائل الإعلام التركية يوم أمس أن أولمرت ، وبعد هذا الموقف من أردوغان ، طلب من المستشارة الألمانية ميركل ومن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بيلير التوسط لدى أردوغان لتليين موقفه ، إلا أنهما فشلا في ذلك . وبحسب ما ذكرت احدى صحيفة ، فإن أردوغان أكد لميركل وبلير خلال حديث هاتفي دام حوالي أربعين دقيقة إن ما تقوم به إسرائيل في غزة عمل يتنافى كليا مع القانون الدولي ومع جميع الأعراف ومبادئ حقوق الانسان, وأن على الدول الغربية استخدام نفوذها لدى اسرائيل للضغط عليها لوقف هجومها على الفلسطينيين الأبرياء العزل والتوقف عن قتل النساء والأطفال في فلسطين وإنهاء الحصار عليهم والعمل من أجل السلام وكان أردوغان أكد أول من أمس أن ;التاريخ سيحاكم ليفني ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على المأساة التي اقترفوها في غزة, والتي ستبقى كبقعة سوداء في تاريخ الإنسانية;, مضيفا إن ;أنقرة تتبع موقفا سياسيا متزنا ، وإذا كانت ستتعاطف مع طرف في الصراع الدائر في غزة ، فسيكون تعاطفها مع حماس وليس مع إسرائيل وإلى ما تقدم ، قال مصدر في ; حزب العدالة والتنمية ; التركي الحاكم إن أردوغان مصاب بالإحباط جراء موقف دمشق من الأزمة التركية ـ الإسرائيلية; . وأوضح المصدر في اتصال مع الحقيقة ; أن أردوغان; كان يتوقع من دمشق أن تبدي اعتزازها بالموقف التركي من التطورات في غزة ، لكنه فوجىء بموقف مخزي ومخجل من قبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم حين زار أنقرة قبل بضعة أيام لا ليهنئها على موقفها ، بل ليطلب منها أن لا تتشدد كثيرا في موقفها مع إسرائيل ، لأن من شأن ذلك قطع جميع

كلام فى كلام
محمود النادى -

لا حول ولا قوة الا بالله الاخوة فى سوريا الشقيقة لا تسمع منهم غير الكلام وبس لكن يضربوا طلقة واحدة فى الجولان المحتل فلا والف لا .. هما فاضيين برضه لتحرير الارض طيب مين اللى يتكلم ويملأ الدنيا صراخا وضجيجا ربنا يهديهم ويحرر أرضهم ارض العروبة

في المزاد الغزاوي
حسين العربي- الجزائر -

كلام السيد المعلم ينطوي - للأسف - على نوع من الاتجار بالقضية من وجهتين أولا:اعتبار القمة العربية ;بمن حضر بديلا عن مجلس الأمن؛والجميع يعرف أن القمم العربية منذ أن عقدت لا يصدر عنها إلا كيل من المزايدات اللفظية، وبيانات الشجب والاستنكار.ثانيا:ادعاء الحياد في تحديد موقف من المبادرة المصرية، فيما الكل يعلم-وضمنا السيد المعلم- أن قادة حماس المقررين يوجدون في دمشق وليس في غزة.فليكف فريق ;الممانعة; عن هذاالمزاد المفضوح؟

قصر و نظر؟ ومن يتكلم
ياسر -

يعني الكل يحكي بس هذا النظام لا يتكلم عن قصر النظر. سياسته الفاشلة أساسها قصر النظر. أين كانت سوريا في عهد حافظ ألأسد و أين أصبحت الآن؟ أليس هذا قصر النظر بعينه؟