أخبار

السويد: فصل مسؤول لدعمه إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رانية الاخضر من استوكهولم: بدأت القنصلية السويدية في القدس اليوم إجلاء بعض من رعاياها المحاصرين في غزة عبر معبر ايريز الاسرائيلي.
وأكد القنصل السويدي أنَا برودين أن حافلات تابعة للصليب الاحمر الدولي بدأت في نقل نساء وأطفال سويديين من أصل فلسطيني ومن جنسيات أوروبية أخرى من المركز الثقافي الفرنسي داخل مدينة غزة. ودعت القنصلية السويدية رعاياها قبل أيام للتجمع في المركز في خطوة أولية لاتمام عملية الاجلاء. وتأجلت تلك العملية لمرات عدة بسبب تدهور الوضع الامني وتكثيف عمليات القصف في المدينة . فاديا عواد تحتضن إبنها في منزل العائلة في غزة ويبلغ عدد رعايا السويد في قطاع غزة 34 مواطن أغلبهم توجه الى القطاع قبل أشهر لزيارة الاهل وأصبحت إقامتهم قصرية بفعل الحصار الذي ضربته إسرائيل على سكان غزة.
ماجدة شهوان كانت قد سافرت الى غزة قبل ثلاثة أشهر للاطمئنان على والدها الذي أصابته جلطة دماغية، تاركة عائلتها في مدينة أوبسالا السويدية.تقول شهوان لصحيفة الاكسبرسن السويدية: " كنت أنوي العودة الى عائلتي قبل بدء الحرب لكن عجزت عن السفر بفعل إقفال كل المعابر في غزة".
وتشرح: " الوضع هنا مأساوي ....نخشى ترك منازلنا بفعل القصف العشوائي ونفتقد للكهرباء والطعام ونعيش على المخزون الغذائي الموجود في المنزل".
أما السويدية فاديا عواد تعيش وأولادها الخمسة في غزة بعد زواجها في العام 1996. وهي من ضمن العائلات التي يتم إجلائها الآن. تقول عواد: " قرار الاستقرار في غزة كان بفعل إرادتي الكاملة إلا أن الوضع الان يزداد سوءا ولم يعد بامكاني تحمل خطورة الحياة مع عائلتي فقررت العودة الى السويد". فصل مدير في دائرة الهجرةوفي إطار الردود الفعل الداخلية للحرب الاسرائيلية على غزة ، فصلت دائرة الهجرة السويدية أحد مدرائها لينارت إريكسون بسبب رفضه إغلاق مدونة يشيد ويدافع من خلالها عن إسرائيل.
موقف ترى فيه دائرة الهجرة أنه يتنافى مع طبيعة عمل إريكسون.
ودافع إريكسون عن موقفه قائلا: "أنا أكتب عن حق إسرائيل بالوجود وموقفي هذا مناهض للارهاب".
وأطلق إيكسون مدونته عام 2003 وفي العام 2007 عند تعيين مدير جديد لدائرة الهجرة رأى ان مدونة إريكسون تتعارض مع عمله في الدائرة وعليه يجب إقفال المدونة. فتقدم الاخير بدعوى قضائية ضد دائرة الهجرة انتهت لصالحه بقرار دفع تعويض مادي بقيمة 13 الف دولار وإبقائه في منصبه. إلا أن دارة الهجرة أصرت على موقفها بعد ان تبين أنه يتخذ موقفا مؤيدا لاسرائيل وفصلته من العمل مقابل تقاضي ما قيمته 32 راتبا شهريا أي ما يعادل 150 ألف دولار.

يهود السويد...قلق وخوفوفي الاطار نفسه يعيش اليهود في السويد حالة قلق وتخوف بفعل الاعتداءات المتكررة التي تطال مراكزهم الدينية. إذ تعرض المعبد اليهودي في مدينة هلسنبوري (جنوب السويد) الى محاولتين فاشلتين لإضرام النيران فيه، إلا أن الشرطة السويدية رفعت من حالة التأهب في الأماكن حيث التواجد اليهودي. كما كثفت الشرطة حراستها لمحيط السفارة الاسرائيلية في العاصمة بعد أن قام مجهولون بكتابة شعارات معادية لاسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف